الازمة و قمح اسامة داؤود
07-27-2018 05:56 AM
الى حين
* فى عام 2015 صرح رجل الاعمال اسامة داؤود ان الجهات التى تهاجم مطاحن سيقا تندرج تحت ثلاثة فئات أما جاهل بالمعلومات او حاقد بطبعه او متربص بمنفعة و اعرب عن احباطه بأنه لم يستطيع مقابلة وزير المالية بدر الدين محمود و ان الاوضاع بالقمح محبطه بعد قرار وزير المالية بفك الاستيراد دون اشراكهم فى العملية و اتهم بنك السودان بالمماطلة فى فتح الاعتماد لاستيراد القمح و تنبأ بعد فتح استيراد القمح ستكون قطعتا الخبز بجنيه ,,
* الانسان الجشع الطماع انانى يود ان يستثمر فى كل شئ و يأكل كل شئ و مقربون من دائرة القرار يتاجرون بالاموال المنهوبة من الشعب و يتلاعبون بقوت الشعب
* لم يقابل المسئولين احد و اتخذوا كما عهدناهم قراراتهم بخيالهم و ربما تداخل مصالح قططهم النافذة بينما اكدت الحكومة وقتها ان فتح استيراد القمح على ما اذكر سيخلق الوفرة ,, ثم لا احد يعلم شئ و الرغيف فى اذدياد ..
* و لكن , لكن , الرغيف يتصاعد و مزاعم ما يسمى بالمالية و الاقتصاديين ستحدث وفرة و رخاء يكذبها الواقع بعد فترة قصيرة و يظل يكذب المسئول كما هو ماثل الان ,,
* الازمة متكررة و تتكرر ,, ازمة غاز تتبعها ازمة وقود و ازمة كهرباء و ازمة ماء ,, و يترأسها ازمة الاخلاق ,, فالحكومة حكومة ازمات ,, و سوس ينخر و حصانات لم ترفع و غادروا و سيغادرون المناصب و البلاد و سيبقى سوء بلاءهم و ربما سيأتى يوم و نجد السفينة فارغة الا من هذا الشعب
* بينما ينكر وزير النفط الازمة تعترف المالية بالأزمة و تقلل من الازمة و الصفوف تخف و تزداد و ترجع ,, و يؤكد وزير الكهرباء استقرار التيار الكهربائي الاسبوع السابق و القطوعات فى الاحياء و بيوتنا موجودة ,, و اصحاب الافران يطالبون بالجاز لعدم انتظام الكهرباء ,, و تشهد العاصمه انقطاع و عدم استقرار فى الكهرباء ,,
* و التناقض متناغم و كأنك فى مدرسة مهرجين ,, فتتلفت يمينا الى تصريح ينفيه تصريح يسارا و حرب التصريحات لا تنتهى ,, وواقع الازمات كذلك لا ينتهى ,, فما ان تنتهى ازمة إلا و تظهر غيرها ,, شعب انهكته الازمات ,, و قطط سمان تستثمر فى الازمات ,, و حكومة هى سبب هذه الازمات و لا تبالى ,, لا بالأخطاء او تصويب هذه الاخطاء ,,
* و لو كان الوزير تهمه مصلحة البلاد لقابل رجل الاعمال ليصل لقرار من خلال الحوار و الارقام و لكنه التعجرف الاعمى و الجشع الذي يعمى العقول ,,
* و لا نعرف اسامه الا كغيرنا فشركاته لها خبره و سمعه كبيرة فى اسواق القمح ولها ثقة ,, و لكن ما ان يدخل سماسرة الحكومة و قططها يدهم فى شئ إلا و اضاعوه ,,
* وزير الماليه السابق و الذي تحرى معه فى جرائم مكافحة الفساد ,, نرى ان اكبر قرار فاشل هو اخراج الشركات ذات الخبرة و ادخال شركات فى استيراد القمح ,, فمن حقنا السؤال لمصلحة من ,, و قطط القمح قيد التحرى فى مكافحة الفساد ,, و المتتبع لقرارات سيادته منذ ان كان نائب لمحافظ بنك السودان سياسات نقدية فاشلة و تصريحات أكثر منها فشل ,,
* اتضح ان التربص بمنفعة كان و ما زال و سيظل سيد الموقف و ان القطط السمان هم من كان وراء القمح ,, تهمهم بطونهم و كروشهم,,
* طوابير الرغيف الان , و ازدحام امام الافران و الرغيف بعد ان صغر حجمه و صار فى حجم اللقيمات يترنح و يدخل العناية ,, و ربما هى بداية لزيادة جديدة فالأوضاع غير مطمئنة و الاقتصاد يترنح بينما المسئولين يبعثرون الاموال فى نثريات و سفريات و كأن البلاد فى دعة و رخاء ,
[email protected]
|
خدمات المحتوى
التعليقات
* و لو كان الوزير تهمه مصلحة البلاد لقابل رجل الاعمال ليصل لقرار من خلال الحوار و الارقام و لكنه التعجرف الاعمى و الجشع الذي يعمى العقول ,,
هؤلاء يا استاذ يلعبون من اجل مصلحتهم و كان واضحا وقتها ان هناك اغبياء لديهم ثروات منهوبة تخيلوا انهم رجال اعمال
#1795334 [محمد المكي ابراهيم]
07-27-2018 07:50 PM
رغم ان مقالك جاء على هيئة مفتطفات واقوال الا ان اتجاهه العام سليم ومنصف للصناعي السوداني رقم واحد إنجازا وتواضعا وبعدا عن الفخفخة والمظهريات التي يجيدها الاخرون فلم يؤثر عنه انه زف قريبا او قريبة بتكلفة تبلغ الملايين ولا بشيلة من الذهب والدولارات كما فعل كثيرون من سخفاء العقول ومشاريعه كلها نجاح وخدمة اجتماعية فقدانشأ مدرسة رائعة رفعت مستوى خريجيها وخريجاتها الى مقامات هي بنظري ارقى حتى من ثالوث طقت-الوادي-حنتوب وأنشأ مزرعة كبرى هي نموذج للعمل الزراعي الحديث الذي نتطلع اليهوراعى في كل مؤسساته عناصر الجمال والفخامةالتي ربما اهملها الاخرون وهنالك من ينادي به رئيسا او وزيرا وتلك المناداة هي التخلف بعينه فليبق في محاله ويزيد في نجاحاته وليكن مرجعا لكل من يريد الابداع
الوزير السابق بدر الدين وزير فاشل كاذب كما خربوا الاقتصاد خربت الاخلاق ضمير و جشع
|
عمر عثمان
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|