المقالات
السياسة
اطفال السودان والمحنة!
اطفال السودان والمحنة!
08-18-2018 02:40 PM

أن يدفن النيل اثنين وعشرين من الاطفال او الصبايا , فى غمضة هنيهة وهم يتجهون لمقر دراستهم , لايشبه سوى الموت الجماعى فى معسكر العيلفون, ابان تجييش الصبايا "للحرب الجهادية " فى الجنوب قسرآ, حيث امر آمر المعسكر حينها بضربهم , بحسبان مغادرتهم "المعسكر الاخوانى" دون امتثال لتوجيهاته.
وان يتحمل الوالى المسئولية , لاباس , سوى ان هذا غير كاف , وحرى به مغادرة المنصب , بل حرى بكافة حكومة الكذاب من قوى المؤتمر الوطنى , ليس الاستقالة فحسب , بل الانتحار فى لجة البحر, عوضا عن المصاب , والذى لن يستكفى بغرقهم المامول !
المحزن المبكى , تراجيديا الجنون والهوس , تاتى , بان يتداعى ارجوزات الاسلام السياسى , بانهم يمنحون انشاء مدرسة جديدة عوضا , وارسال اهالى /اما او ابا , للحج فى الاعوام القوادم , وياله من تعويض بخس , واصلا ليس له من سند فى مبدا حقن الدماء والارواح والتعويض القانونى!
وقبيل هذا سقطت مدرسة عشوائية فمات اثرها نفر عديد من الصبية , وذكر موت معلمة فى مرحاض مدرستها شر الفجيعة والبلية.!
بلد تدعى فى زرائب الهوامل محليا وعالميا, لاضبط , او تكوين قيمى واخلاقى , وبلا سند فقهى !
يموت اطفال السودن بالجوع , والنزوح , والفقر, وبالجملة ,"كحزم الجرجير"!
لو كان هذا الامر فى اى بلد متمدين ديمقراطى , لذهب كافة المتسببين المجرمين للجلاتين والمشنقة,
اين ألنائب ألعام , وزير ألعدل , رئيس القضاء , لاخذ العلم , وتكوين لجان التحقيق فى الامر كافة, وبرمته
ام , كلهم يحنون الهامة , بالطبطبة , والتعويض الفشوش , وتغيير الاسماء التاريخية , كنيس, الى , الشهداء , كماذهب المشير البشير
فمن , طلب التغيير , وماهى اللازمة , الاخلاقيون , بلااخلاق , المجرمون , والقيتونيون الكاذبون , الفسدة!
اهدار الرعاية لابناء السودان كافية , وهذه الحادثة بحذافيرها , كافية لذهاب أدعياء الاسلام السياسى من حكم بلاد السودان والى غير رجعة!
وحدوا الصفوف , لوطن ناهض حديث!!
[email protected]
تورنتو اغسطس 17 ,2018





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 525

خدمات المحتوى


التعليقات
#1804081 [كك]
0.00/5 (0 صوت)

08-18-2018 03:37 PM
كذبة تحجيج ذوي الأطفال الضحايا وتغيير اسم البلدة تدل عل عقلية الكذبة المنافقين بأنهم لايزالون يتلاعبون بدغدغة العواطف الدينية واستغلالها لتمرير وعودهم الزائفة عقلية الخداع باسم الدين الأولى ما زالت تعشعش في ذهنيية اللصوص.


بدوي تاجو
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة