المؤسف ان هذة الولاية منذ مجىء حكومة الكيزان الفاشلة خاصة مدينة كوستي المقصودة اصلا من الكيزان لم نري فيها شئ من التقدم او التنمية غير الرجوع والتقهقر للخلف والتردي بسرعة الضوء فلطرق الكانت مسفلت اصبحت ردميات ذات حفر عميقة مل منها اصحاب المركبات وكره بعصهم السير فيها والستشفيات جدث ولاحرج والمدارس تري فيها العجب العجاب ورغما عن ذلك المواطن مغلوب علي امرة وبدفع الجبايات المجحفة التي تفرضها المحليات وتاخذها قهرا وظلما دون وجة حق ويتم سرقتها ونهبها من قبل اصحاب الكروش الكبيرة فنحن في النيل الابيض محتاجين لمن ياخذ الراية وينهض بها الي الامام فهذة الولاية غنية وبها اراضي خصبة منتجة للقطن والسمسم والفول السوداني لو يعلم هؤلاء الفاسدون الذين دمروا السودان ولايريدون ان يعترفوا بالفشل ويذهبون الهم ارحنا منهم وعذبهم كما عذبونا