بميناء بورتسودان عامل يحاول الإنتحار والسبب...
12-05-2018 08:44 PM
ﻗﺮﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻰ يوم ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ الموافق 27 من نوفمبر خبراً ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﻼً ﻣﺆﻗﺘﺎً ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺇﻛﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﺇﺳﻤﻪ ﻟﻴﺲ مضمنا ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺨﻀﻌﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ بمعاينات ﺍﻟﺜﺜﺒﻴﺖ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ أقدم ﻛﺮﺩﺕ ﻓﻌﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺮﺵ ﺑﻨﺰﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﺛﺎﺛﺎﺕ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭ ﺇﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﻮﻓﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﻋﺎﻣﺎ ﻛﻌﺎﻣﻞ ﻣﺆﻗﺖ ولولا تدخل الحاضرين والسيطرة عليه لحدث ما لا يحمد عقباه .
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻠﻮﻣﻪ ﻭﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻧﺸﻴﻦ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻫﻞ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﻣﻠﻴﺎً ﻓﻰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺩﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﻭﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻰ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﺜﺒﻴﺘﻪ بالطبع بعد ﺃﻥ ﻗﻀﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ أنضر أيام ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻢ ﻭﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻛﺄﻗﺮﺍﻧﻪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﺎﻣﻞ حقوقه ﻭﻳﺆﺩﻯ كل ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ .
ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﻌﺪ ﺻﺒﺮ ﻃﻮﻳﻞ ومثابرة عصيبة وحينما ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﺑﺸﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ وهي تكون او لا تكون ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﺇﺳﻤﻪ فى القائمة ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﺒﺖ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻬﺬﻩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﺧﺮﻯ ورحلة أصعب ﺑﻞ ﻛﻌﺎﻣﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺩﺧﻮﻝ معاينات ﺍﻟﺜﺒﻴﺖ ﻓﻘﻂ؟ ! .ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ تعرض لإحباط شديد وﻋﺎﻧﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ نفسية ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﺔ ﻭﻭﺍﺟﻬﺔ ﻇﺮﻭﻑ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻋﺼﻴﺒﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ أفقدته السيطرة على نفسه وعلى التحكم فى تصرفاته ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺣﺮﻕ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺑﻞ ﺣﺮﻕ ﻧﻔﺴﻪ بإشعال النار فيها حيث ﻻ يحس ﺃﻭ ﻳﺘﺄﻟﻢ بمعناته ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ يا ليت ﻧﻔﺴﻲ و يا ليت
ﺃﻭﻻﺩﻯ و يا ليت ﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ويا ليت أقارب أقاربي و يا ليت أقارب أقارب أقاربي ،ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺗﻤﻀﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻃﺒﻴﻌﻰ وبطريقة سلسة ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﻂ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻏﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺑﺘﻔﻀﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺬﺍﻙ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺫﺍﻙ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ بالغبن الكبير والظلم الطويل ﻣﻦ ذاك ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﺴﻠﻮﻛﻪ ﺫﺍﻙ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻯ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺍﺧﺮﻯ لإسماع ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ يختلج ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺿﻐﻮﻃﺎﺕ كبيرة غير محاولة سكب البنزين فى المكتب بعليّ وعلى المكتب .
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻳﺎً ﺗﻜﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ومهما كانت ﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﻖ ويهلك اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﺄﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ، ﻓﺎﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺇﻥ ﺇﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ فى طوله وعرضه ما عدا " الدستورية " ! وجل الموظفين ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﺩﻭﻣﺎً ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﻷﺑﺴﻂ ﺣﻮﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺮﻗﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻰ ﺷﻲﺀُ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻻ ﺷﻲﺀ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻼ ﺷﻲﺀ ﺫﺍﺗﻪ .
ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻴﻦ ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻀﻴﻢ ﻭﻳﺤﺴﻮﻥ ﺑﺎﻹﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ؛ ﻓﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻮﺻﻴﺔ يبدو ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺗﺴﻤﺘﻌﺎﻥ ﺑﻈﻠﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺗﺘﻠﺬﺫﺍﻥ ﺑﺄﻻﻻﻣﻬﻢ كل ما طالت واستطالت فترة عدم تثبيتهم ؛ وحان ﻭﻗﺖ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ بالظروف التى يعيشونها ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪ ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﻨﻄﻘﺎً ولا منطقا ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﺳﻨﺔ ﻭﺑﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺆﻗﺖ ﺗﻼﺯﻣﻪ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ وتشعره بأنه أقل من زملائه فى كل شيء ﻓﻬﺬﻩ حقيقةً ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﻢ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﺿﺢ وفاضح ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻰ ظلوا يبذلونها ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ دون من أو أذى ؛ ﻭﻋﺪﻡ ﻋﺮﻓﺎﻥ ﻟﻠﻌﺮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺮﺯﺗﻪ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ، ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻬﻤﻴﺶ خدمةً ﻟﻠﻤﻮﺍﻧﺊ ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺄﻭﻟﻮﻳﺔ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ ﻧﺎﻟﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻜﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨّﺔ ﺍﻭ ﻋﻄﻴﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﺃﻭ ﺗﺴﺮﻳﺤﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﻳﺼﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻭﺑﺘﻌﻮﻳﻀﻬﻢ ﻟﻠﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﻀﻮﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺰﺋﺔ المجددة بالعقودات من حين الى آخر مع إدارات الموانئ المختلفة إمعاناً من تلك الإدارات لعدم تثبيتهم أو حتى لا يطالبوا قانونا بمستحقات وحقوق التثبيت ، ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻌﻮﺍ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻌﺪﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﻮﺍﻕ ﺍﻟﻮﺍﻕ ﻭﻗﺪ ﺿﺎﻉ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻭﺿﻌﻔﺖ ﻃﺎﻗﺘﻬﻢ ﻭﻭﻫﻨﺖ ﻋﻈﺎﻣﻬﻤﻢ واشتعلت ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺷﻴﺒﺎ وكانوا شباباً وكل ذلك تفكيرا ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ، ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﻗﺘﻬﻢ ﻭﺟﻬﺪﻫﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﻭﻳﻔﻴﺪﻫﻢ ﻭﻳﻔﻴﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻭﺭﺯﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﻊ وأبوابه كثيرة ، ﻭﺣﺘﻲ ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ بهيئة الموانئ ﻟﻜﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﻭبل الأدهى والأمر ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻭالأول وﺍﻷﺧﻴﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﺍﻟﺰﻫﻴﺪﺓ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻋﻬﻢ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ بالسودان بإعتبارهم مؤقتين !!.
عمر طاهر ابوآمنه <[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
عمر طاهر ابوآمنه
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|