ما حدث للصحفى ياسر عبد الله أمس الأول أمام صحيفة السوداني يجب ألا يمر مرور الكرام .. فقد حكى لي الصحفي النابه ياسر ما جعلني أصب جام غضبي على أحد قيادات الحركة الإسلامية التي ما دخلتها في العام 1965 وصرت ناشطا ًفيها ثلاثين عاماً إلا بسبب أنها كانت تدعو إلى أخلاق الإسلام وتنشط في العمل الإسلامى النهضوي وأن يكون الدين هو المرتكز الأساسي للمجتمع والدولة.. ولكن ما حدث لياسر من مجموعة متطرفة ترهب الناس وتظن أنها فوقهم صدر من كيان ليس نظامياً ولا رسمياً يعرف بالأمن الشعبي الذي تم تكوينه بواسطة الحركة الإسلامية جعلني أغضب غضباً شديداً وجهته لذلك القيادي الإسلامي الذي وافقني الاستنكار وسألته من الذي قام بتعليم وتنشئة أمثال هؤلاء ليتصرفوا مثل ذلك التصرف الشائن الأرعن الذي يرقى للمحاسبة الصارمة والمسؤولية الدينية حيث أنهم تجاوزوا كل القيم والخلق القويم لدرجة سب العقيدة. لقد ضربوا ياسر عبد الله ضرباً مبرحاً كما ذكر لي وأوسعوه شتماً ليس له شخصياً وحسب بل ويا للأسف ويا للفظاظة وسوء الأدب لم تنجُ أقرب وأفضل الناس لديه هي والدته من أسوأ العبارات التي لا يتلفظ ويقولها إنسان يحترم أمه التي ولدته، كما امتدت الإساءة لضابط شرطة كبير عندما طالبهم بالكف عن سلوكهم فسبوا عقيدته أيضاً كما ذكر لي ياسر!!.. تصور عزيزي القارئ كيف وصلت الفوضى من بضعة أفراد يستغلون بوكس من دون نمر ويضربون الناس بالهراوات والعصي بل بمؤخرة السلاح الناري وصحفي كان يقف أمام مقر صحيفته في رأسه حتى ينزف ويسبون له العقيدة.. أي نوع من الناس أمثال هؤلاء ومن أين جيء بهم ومن قام بتكوينهم وإعاشتهم وتدريبهم وتربيتهم على هذا السلوك الشائن وضد الدين وضد الأخلاق وضد الرجولة السودانية ورغم ذلك يدَّعون أنهم مسلمون يدعون للإسلام أو إنهم سودانيون؟ هؤلاء ليسو بشراً بل مستوى منحط من الإنسانية ومن عديمي الأخلاق وعديمي الضمير والعقل السليم وفوق ذلك لا ينتمي للإسلام من يسب العقيدة.. قلت للقيادي الإسلامي إذا كنتم فعلاً حركة إسلامية صحيحة تؤمنون بالله حقاً دعك من كل ما حدث من أخطائكم السياسية فذلك أمر معروف فيجب أن *تتحققوا من هذا الحدث الذي يسب العقيدة ويتجاوز الأخلاق ويتعامل بهذا السلوك الشائن وأعطيته اسم ياسر الصحفي بجريدة السوداني لمتابعته وقد أشار إليه رئيس التحرير ضياء الدين بلال في عموده أمس وورد نشره في مواقع التواصل الاجتماعي.. يجب أن يحاسب أمثال هؤلاء حساباً عسيراً فإذا لم تفعلوا ذلك* – قلت للقيادي الإسلامى – عليكم أن تستقيلوا لأنكم جعلتم أمثال هؤلاء هم الذين يدافعون عنكم وليس بالقناعات ولا الإنجازات الحقيقية بل بالضرب والإرهاب والتطرف والإهانة. أرجو من هيئة العلماء وأئمة المساجد أن يتناولوا هذه الظاهرة الخطيرة التي لا تشبه المسلمين والله لا ينصركم بأمثال هؤلاء.. وقد صدق من قال السلطة المطلقة مفسدة مطلقة. التيار

9 | 0 | 2353

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

أنت دخلت التنظيم الماسوني عام 1965م ولاتدري من أين أتوا؟ ياخي قول كلام غير هذا.إقرأ تاريخ الحكم الإسلامي بعد الراشدين وستعلم أن هؤلاء من أولئك.الآسلام لم ينزله الله ليحكم الناس ولا ليسوسهم ولكنه أنزله ليربيهم ويجعلهم قادرين على إدارة أنفسهم بطريقة حضارية كالتي تراها في الغرب الكافر الآن.

رئيسكم بذات نفسه بشييد ويضرب الامثال بالميكانيكية الذين يسبون الدين حتى يلين الحديد ؟ من اتوا ههههههههه بل من اين اتيتم

لا تسأل يا عروة أو تتساءل هذه هي تربية سيء الذكر ونشاز الفكر حسن الترابي. بالمناسبة ذكر أحد كتاب الراكوبة بعد هلاك الترابي واسمه عباس بابكر الأمين أنه واثنين من أصحابه التقوا مع الترابي في مناسبة ما في الجريف وسأل أحدهم الترابي (يا الشيخ ما في طريقة للثورة؟) فأجابه : (لا هذا مستحيل) فسأله السائل: لماذا؟ فأجابه شيخ الإجرام (لأن هؤلاء علمناهم على الحقد وسفك الدماء والضرب بالرصاص في الصدر والرأس). هل هناك يا محجوب رجل عاقل رزين حسن طوية يقول بهذا الكلام؟؟؟

السيد عروة هل انت تقع ضحية جهلك فى الفخ للمرة الثانية , الوقوع الاول كما قلت انك انضممت الى ( القطيع) فى الستينات ساعيأ وراء بومة خراب السودان (الترابى) الذى حاول ونجح ان يستغل العاطفة الدينية الجاهلة عندك وعند غير من ابناء اقاليم السودان البعيدة جسرأ للوصول للسلطة مدركأ بان اسهل طريقة للوصول للسلطة هى استغلال الدين والعاطفة الدينية الجامحة عند معظم اهل السودان وخصوصأ ابناء الارياف البعيدة , وقد نجح فى مسعاه هذا متصيدأ لهم فى مؤسسات التعليم القومية انذاك وهم ساعتها يكونون فى اضعف حالاتهم قادمين من ارياف قصية نادرأ ما تجد بها
صحيفة والبعض منهم لم يرى فى حياته راديو ولكن كل مايعرفونه هو الاسلام المتخلف المبنى على الخرافات والجهل بعيدين عن كل مظاهر المدنية وعند قدومهم للدراسة فى المؤسسات التعليمية القومية يشعرون بالعزلة والوحدة فلا يجدون الا بومة خراب السودان فى انتظارهم ومعه افراد قطيعه , كيف لا وهم يرون ارتداء البنطلون الفضفاض الواسع (الشارلستون) هو فسوق وفجور يستحق مرتديه الضرب والسحل ..
ان الاسلاميين ومن ينتمى اليهم هم مجرد (مغفلين) فقط لا اكثر وحديثك عن قيادى اسلامى تحدثت اليه هذا مجرد هراء .. استاذ عروة الا زلت ترى فى (سب الدين) جريمة تستحق العقوبة الرادعة؟؟ لا لقد ذهب اسلام الريف الى منتهاه , لا يوجد الان فى السودان من تستطيع ان تلوى ذراعه بالدين وقدسيته , الم تسمع بالالحاد فى السودان الان لقد اقيمت الندوات لمناقشة الالحاد فى السودان اؤكد لك ان الشباب بين 18-40 سنة على اقل تقدير 40-60% منهم ملحدون لا يؤمنون بالاسلام وولا علاقة لهم بالاسلام وعلى اقل تقدير 70-80 % منهم لا يصلون ولا يصومون رمضان ولا يعرفون شى عن الاسلام .. اذهب ونم قرير العين يا محجوب عروة , لن يفعل قياديك شى ولا تتوقع منه فعل شى ولا يستطيع ان يعرف من هم هؤلا الذين ضربوا الصحفى هذا ..

يا اخي محجوب هل مازالت تلك الحركة التي اسمهما الحركة الاسلامية هل مازالت إسلامية. الله اعلم انني اعتقد انها خرجت من الاسلام من يوم ان حنث أشبه الرجال بالقسم وأصبحوا يقودون هاالقوادين والمخنثين . وعجبت ان يتفاجأ رجل مثلك. من ذلك . ان رجل الانقاذ الان فيهم من يسكر ويزين ويسب الدين وينكم الغلمان ويعمل كل الموبقات السبعة والسبعين التي ذكرها. العسقلاني . الان يا كابتن مافي حركة إسلامية ولا يحزنون . الامر ترك للشاربي البنقو والحشيش ابداء من ريسءكم الي اصغر جندي.

يا عروة من اين اتت الجبهة الاسلامية كما قال الاديب الطيب صالح من اي اتي هؤلاء؟ يا عروة لعلمك تجربة جماعة تجار الدين فائدتها الوحيده انها حددت حثالة المجتمع السوداني التي جمعها الترابي الهالك في ما يسمي بالحركة الاسلاموية انهم لا يشبهون الشعب السوداني . الان الخطوات منتظمة كل الشعب السوداني لتنظيف هذا البلد من اوساخكم

بل هذا هو سلوك الحركة الاسلامية مع من يختلف معهم في الراي

.So you were a member from 65 to 95
?Are you trying to say you never heard about men, not only tortured, but raped in the infamous Ghost Houses

Once a koze always a koze. There is no treatment, let alone, cure for that

يا عزيز الاسلامي ...ان لم تكن تعلم فعليك ان تعلم ان امثال هؤلاء من الفاسقين الذين لا دين لهم و لا اخلاق من كلاب النظام موجودون منذ سنوات الانقلاب الاسلاموي الاولى .... و ان مسالة الاساءة بافحش الالفاظ و سب الدين و العقيدة هو الاسلوب العادي لتعامل هؤلاء ممن يقعون في ايديهم .. اما الضرب المبرح بالخراطيش و العصي و الهرواوات و البونية و الشلاليت في اكثر مناطق الجسد خطورة و حساسية فهذا سلوك عادي و تبدأ تحيتهم لمن يعتقلونه بهذا ... يستوي الرجال و النساء عندهم في الضرب و فاحش السباب و لا تنس التهديد بالاغتصاب ...
هؤلاء هم حماة " شريعة" اخوانك و شريعة الراقص الاكبر

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً