شكرا استاذنا الجليل نعم ما اشرت اليه هو ذاكرة تاريخنا اليومية امامنا وشئ من ذلك حدث لتمثال البطل عثمان دقنه في ركم الحديقة الكبري متنفس الناس ورئتهم كان تمثالا جميلا للفارس يمتطي صهوة جواده ممتشقا سييفه كانه طائرا في الهواء كمن يقرا المستقبل تصور جعلوه كومة من تراب مما جعل فنانه يموت حسرة علي اعماله الكثيرة التي جمل بها المدينة ولما كان الشئ بالشئ يذكر علمت ان من بين المعتقلين في ايلتهم الاولي مديرمصلحة الاثار ورموه في اعلي المبني بحجة انه مدير الاصنام ادركنا ان ليلنا قد طال فمتي ينجلي وقاهرة الازهرة معطم دخلها من سياحة الاثار اي رجال بلهاء كانوا وما زالوا !!!