رازّة.. ونطّاحة..!!
01-23-2019 05:16 PM
** ولا شيء..
** لا شيء الآن يصنع (هواجس) كل (المتورطين) مع هذا النظام غير معرفتهم بما يقولة بيت الحكمة السوداني في أروع أمثاله..
** (التسوي كريت)..
** و(كريت) الحزب الحاكم فعلت ما طاب لها في (قرض) الشعب السوداني..
** و(نسل حمّالة الحطب) فيهم الآن من يريد أن يُقنِع الشعب السوداني بأن مراسِم (تشييع) جثامين شهداء الكرامة السودانية ماهي إلا (برنامج سياسي) لأحزاب سياسية.
** لازالوا يرون بأن ( تشُم) أم ثكلى رائحة كبدها من فرط الحُزن على ابنها الشهيد أقل بكثير من أن يسترد الواحد فيهم (ضميره).
** لا زالوا (عطشى) لإشباع (شهوة) السُلطة وثروة مال (السُحت) الذي كنزوه دون حياء تحت هتاف (هي ﻟﻠﻪ هي ﻟﻠﻪ).
** من (الوضاعة) بمكان بحيث يهزمهم (ثبات) شابة في الاعتقال فيتكالبوا عليها (تكالُب الأكلة).. فيظهر الفرق الشاسع هنا بيت تربية (الأسرة) وتربية (التنظيم).
** لم يعُد (التعلُق) بأستار (الدين) كافياً لأن يستُر كل (عورات) هذه الممارسة التي لا نستطيع أن نعفي منها أحد بحجة (عدم المعرفة) أو بحجة (فقه الضرورة)..
** في عِز التوقيت الرسمي لفجيعة الأمهات تستعيذ (الشياطين) من قوة عين المسؤولين في هذا النظام وهو يُلقي المزيد من (الحطب) على نار النفوس المكلومة بمبادرات لا شيء وراءها غير (التكسُب) سياسياً من أولياء النعمة السلطوية.
** مبادرة (لم الشمل) التي تجرأ المؤتمر الوطني على إطلاقها في هذا التوقيت لا تشرح شيئاً غير أن القوم ما زال فيهم (العمى) بصراً وبصيرة.
** تخرج (الأمانة الإجتماعية ) في الحزب الحاكم في هذا التوقيت الوطني (المكلوم) في فلذات كبده لتقول بأن مبادرتهم المزعومه تأتي تحت شعار (الاختلاف في الرأي لا يُفسِد للود قضية)..
** جوّزوا لأنفسهم القتل والاعتقال والتشريد وانتهاك الأعراض و(تعليب) النار في (حشا الأمهات) ويريدون لهذا الشعب أن يحفظ (الود) في قضيته المصيرية معهم.
** من فيهم يستطيع أن يُجيب على سؤالنا الآن؟؟ هل الذي كان بينكم وبين الشعب السوداني مجرد (اختلاف في الرأي؟؟).
** وإن كان كذلك .. فما الداعي إذن لكل هذه (الجثامين)؟؟؟
** أي رأي أكثر من (سلمية.. سلمية) قالها الشعب السوداني كان يستحق كل هذا (السُعار) في ضرب شباب وشابات كذاب من يقول بأنه قد تم ضبطهم بغير (الهتاف) الذي يعبيء حناجرهم و(كرامتهم) التي علمتهم البيوت التي خرجوا منها بأنها مقدمة على كل شيء..؟؟
** عن أي (تماسُك إجتماعي) تتحدث (الأمانة الإجتماعية) في المؤتمر الوطني وحزبها لم يدخر وسعاً في زراعة محصول (الغبينة) بالقمع والتعذيب والاعتقال واستخدام أقصى درجات التنكيل ضد الشعب السوداني؟؟
** ماهو تفسير هذه (الأمانة) في الحزب الحاكم لفكرة (أعداء الوطن)؟؟
** هل هم ينتمون للأسر السودانية البسيطة التي تُربي أبناءها وتعلمهم من حُر مالها وترضعهم (الكرامة) وعزة النفس فلا يتسولوا (سُلطاناً) ولا يبيعون (ضميراً) ويسعفون الذي لو طالهم وهو في موضع قوة لأذاقهم مُر ما تعلمه في مدرسة (الكراهية) التي تنزع عنه (قلبه) قبل (عقله)..
** تنزع عنه حتى (سودانويته) حد الاستواء مع الذين جاءوا على (قميص يوسف) بدم كذب قائلين أكله (الذئب) ونحن عنه غافلون..
** كيف تجرأت هذه (الأمانة) على إطلاق مبادرتها هذه لتقول بأن (الحوار) هو السلوك المجتمعي لحل القضايا الوطنية وحزبها يضع يده دون أن يغسلها على فم (الأقلام) تمنعها من الكتابة بشرف عن ذات القضايا؟؟
** أمانة حزب لا ينطبق عليها غير بيت الحكمة السوداني ( رازّة ونطاحة)...
الجريدة
|
خدمات المحتوى
|
خالد ماسا
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|