ليس في الأمر عجب يا هنادي فقد سار ماغوفولي على خطى المعلم نايريري الذي رفع رأس تنزانيا عاليا في الستينيات فقد كان (المعلم) يذهب الى الإسكافي ليخصف حذاءه المثقوب وهو رئيس لتنزانيا بل عندما فشل ابنه في الدخول للجامعة أرسله الى المنطقة الصناعية ولم يبعثه للجامعات في الخارج (وتذكري أن حسن الترابي بعث بابنه عمر إلى جامعة ويلز بانجلترا كما سبقه ابراهيم احمد عمر بارسال ابنه إلى الولايات المتحدة نكاية في أبناء السودانيين الذين لا ظهر لهم!!!!!). ونكتفى بهذا السرد من مناقب المعلم نايريري.