سبحان ربي مغير الاحوال، سبحان الله القدير الذي ما بين غمضة وانتباهتها يبدل ويغير ماشاء له من امور الكون واحوال البشر. ١- ***- من كان يصدق ان علي عثمان محمد طه الرجل الداهية الخطير، صاحب فكرة انقلاب الجبهة الاسلامية عام ١٩٨٩، والذي اشرف هو بنفسه علي تنفيذها لحظة بلحظة وبدقة تامة حتي تكللت بالنجاح التام وباذاعة البيان العسكري رقم واحد، وهو من قام بعدها بتعيين العقيد عمر البشير ليكون رئيسآ علي جنرالات وضباط (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) وكان عددهم (١٥) من كبار قادة القوات المسلحة وقتها ، وايضآ هو من شغل اعلي المناصب الدستورية في الدولة طول مدة (٢٤) عامآ - اي في الفترة من عام (١٩٨٩ حتي عام ٢٠١٣) - خرج من المولد بلا حمص، وانزوي بعيدآ يراقب في حسره والم حصاد مجهوداته التي آلت للغير، وقمة المهانة تكمن في ان زملاءه القدامي في الانقاذ و(الحركة الاسلامية السودانية) اهملوه اهمال شديد وتعمد مقصود ، ولم يعطوه من مهام وواجبات الا الادلاء بتصريحات لصالح من هم هم كانوا وراء ابعاده!! ٢- ***- من كان يصدق، ان علي عثمان الرجل بلغت به الجرأة ان يخطط لاغتيال رئيس دولة مصر عام ١٩٩٥، ورغم خطورة الجريمة ما قام احد في سلطة الخرطوم منذ ذلك التاريخ قبل (٢٣) عامآ مضت بمساءلته او التحقيق معه حتي اليوم!!، واستطاع علي عثمان ايضآ بما كانت عنده من سلطات وهيمنة ان يطيح بشيخه الدكتور حسن الترابي عام ١٩٩٩، نجده اليوم (علي عثمان) يعيش في مزرعة بسوبا، اشبه بالمزرعة التي كان يعيش فيها اللواء محمد نجيب بعد ان اعتقله الرئيس جمال عبد الناصر وحبسه فيها لاكثر من (١٧) عامآ وكان يعيش فيها منعزلآ عن العالم بتوجيهات عليا من ناصر، علي عثمان يعيش في مزرعة هي كل ماخرج بها من انقلابه!!، يقضي فيها اوقاته ويستعيد ذكريات السنوات التي كان هو فيها الناهي والامر، وسيد الساحة السياسية!! ٣- ***- من كان يصدق ان يقلب الدهر ظهر المجن للدكتور/ نافع علي نافع، ويحوله من شخص كان وضعه في السلطة مثل سلطة الجنرال النازي (هيرمان غورينغ) مؤسس جهاز (الغستابو ) الخطير في زمن حكم هتلر، الي شخص غير ذي فائدة في نظام الحكم الحالي!! ٤- (أ)- ***- من كان يصدق، ان نافع علي نافع، الذي وقع علي عاتقه واجب خطير للغاية وعليه القيام تنفيذ الخطة (ب) الدموية في حالة فشل الانقلاب فجر الجمعة ٣٠/ يونيو ١٩٨٩، والتي تتمثل في قيامه ومعه مجموعة من زملاءه باحداث اضطرابات في الخرطوم، والقيام باغتيالات تشمل شخصيات سياسية مرموقة ورؤساء احزاب ودبلوماسيين اجانب، وكما كان مرسوم في الخطة ان يقوم بعدها المشير عبدالرحمن سوار الذهب بانقلاب عسكري لاعادة الاحوال الي طبيعتها، هذا التكليف لنافع جاءه من قبل اعضاء في الجبهة الاسلامية قبل وقوع الانقلاب بايام قليلة!!، ...نجده اليوم بلا حول ولا قوة، وبلا اهتمتم من احد!! (ب)- ***- الغريب للغاية في الامر، ان الذي كشف عن الخطة (ب)، العقيد اركان حرب فيصل ابو صالح، الذي كان عضوآ في (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ)، وكان ايضآ واحد من الضباط الذين شاركوا مشاركة كبيرة وفعالة في انجاح الانقلاب، شغل العقيد فيصل ابوصالح منصب وزير الداخلية مباشرة بعد نجاح الانقلاب، بعد ان خرج العقيد فيصل من (المجلس العسكري العالي)، وايضآ من وزارة الداخلية واصبح مواطن عادي، فكر في كتابة مقال طويل يشرح فيها بالتفاصيل الدقيقة خفايا واسرار انقلاب يونيو 1989 منذ لحظة ان كانت مجرد فكرة ، الي تنسيق وتدبير مع الضباط الاخرين ،الي التجهيزات والاستعدادات، ثم القيام بالانقلاب واستلام السلطات الكاملة، وانتهاءآ باذاعة (البيان العسكري رقم واحد)، ان يكتب عن هم اصلآ الذين قاموا بالانقلاب ؟!! ..وماهوايتهم?!!...وكيف التقوا واتفقوا?!! ...وكيف اتفقوا علي ان يكون عمر البشير رئيسآ لهم?!! (ج)- ***- بعد ان قام العقيد فيصل بكتابة موضوعه وانتهي من اخر اوراقها، قام باخراجها سرآ من السودان لتصل الي جريدة (العالم اليوم) المصرية، التي قامت بنشر المقالة- بتاريخ (السبت 25 محرم 1413 هجرية- الموافق يوم 25 يوليو 1992- العدد رقم 312). وكتبت الجريدة في بداية نشرها للمقال، ان العقيد اركانحرب فيصل ابوصالح قد بذل جهدآ لاخراج هذه الاوراق من السودان، واعلن انه يتحمل كافة تبعات كل ماجاء فيها من معلومات، ولم ينس ان يوجه شكره لكل من ساعده في اخراجها، اما هو فقد فضل البقاء داخل السودان ليواجه الظلم. وتقول الجريدة ايضآ، ونظرآ لأهمية المعلومات التي تتمنها هذه الأوراق ننشر نص اعترافات العقيد اركانحرب فيصل علي ابوصالح. (د)- جاء في المذكرات المسربة للصحيفة: ***- (وكانت هناك خطة اخري اسميناها الخطة (ب)، وتنفذ في الثالثة مساءآ من نفس اليوم المحدد عندما يتم التاكد ان الحركت فشلت، وسيقوم بتنفيذ هذه الخطة جماعة (النافع)، وتتضمن تصفية بعض السياسيين وخلق جو من الفوضي يعقبه تدخل من شخصيات عسكرية بارزة مثل المشير سوار الدهب، تاج الدين عبدالله فضلآ للاستيلاء علي السلطة.)- الرابط: هذه هي قصة انقلاب الجبهة الاسلامية من البداية حتى البيان العسكري رقم واحد https://www.sudaress.com/alrakoba/279512 (هـ)- ***- اين هو الان الدكتور نافع؟!! ***- ولماذا اختفي من الساحة السياسية، وما عاد عنده حضور او ظهور مثلما ما كانت احواله قبل عام ٢٠١٣ من لمعان وبريق؟!!، ***- ولماذا لم تعد اخباره وصورة تحتل صدارة الصفحات الاولي كما في اعوام التسعينات؟!! (و)- ***- منذ اندلاع انتفاضة ١٩/ ديسمبر ٢٠١٨، لم نسمع من نافع الا تصريح او تصريحين لم ياتي فيهما باي جديد، خبأ نجمه بصورة لافتة للنظر، فهل ياتري نافع الان تحت الرقابة الشديدة من طرف الفريق أول صلاح قوش الذي لا يأتمن شخصيات مثل نافع ويعرف اساليبه وحيله، وان نافع قد يستغل الاوضاع التي لا تسير في صالح الانقاذ ويحاول تصعيد نجمه؟!! ٥- ***- الكلام عن الدكتور/ الحاج آدم يوسف، لم يعد يفيد او يجدي، لانه -وبكل صراحة-، لم يعد شخص ذو اهمية علي المستوي السياسي او الاعلامي، ولم يعد اختفاءه منذ فترة طويلة يثير الاهتمام او التساؤلات، والغريب في الامر، انه ومنذ ان انتفض الشعب في مظاهرات دخلت شهرها الثاني، نجد ان (حاج ساطور) لم يصرح او ابدي وجهه نظره في الاحداث لا سلبآ ولا ايجابآ!!، ولا اهتمت اي صحيفة محلية او غيرها في نشر اخباره او اجراء تحقيقات صحفية معه!!، هو (الحي الميت) وجوده او عدم وجوده سيان!! ٦- (أ)- ***- اختفاء الدكتور الفاتح عز الدين في الفترة الحالية وابتعاده عن الساحة السياسية لم ياتي من فراغ، بل جاءت بعد ان تعرض لتوبيخ شديد ومؤلم من قبل زملاءه في حزب المؤتمر الوطني، الذين حملوه مسؤولية تعرض الحزب لادانات وهجوم ضاري في الداخل والخارج، وان طريقة ولهجة التصريح التي ادلي بها في لقائه بمنسوبي الوطني بولايات دارفور بقاعة الشهيد الزبير، وان تهديده الذي قال فيه: (“أدونا أسبوع بس وخلى راجل تاني يرفع راسو والكلام دا بنقولوا لكل المرجفين “واستدرك” الكلام دا ليس للشعب السوداني وإنما للمرجفين أذيال الشيوعيين والبعثيين والمارقين، ما في فوضي وأي زول ما عندو إذن لن ندعه يخرج وسنقابل من يشيل السلاح بقطع راسه من حده، وأي زول شايل السلاح لن نقدم له الورد”.)، ***- هو تصريح خلأ من الادب ،وما كان يجدر علي الاطلاق ان يصدرمن (دكتور !!) يشغل منصب رئيس قطاع الفكر والثقافة بحزب المؤتمر الوطني!! (ب)- ***-لهذا لم يكن غريبآ ان الفاتح عز الدين قد منع رسميآ من الادلاء باي تصريحات للصحف او عقد لقاءات واجتماعات برئاسته!!، وان سبب اختفاءه يعود الي (لجلطات) لسانه وعدم مقدرته علي اختيار الالفاظ المناسبة، وطريقه اسلوبه في الخطابة!! ٧- ***- من كان يصدق ان الفريق أول صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات، اصبح يحتل المكانة الأولي في الساحة السياسية متفوقآ علي رئيس الجمهورية عمر البشير الذي بدأ في جولات (ماكوكية) شملت عدة دول بهدف تحسين صورته وطلب مساندة ودعم تبقيه في السلطة؟!! ٨- ***- من كان يصدق ان الفريق أول صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات، الذي كان حتي وقت قريب معتقل بطريقة مهينة، يصبح فجأة من هو يسير ويدير الدولة...وينفذ البشير (المهمش!!) توجيهاته واوامره؟!! ٩- ***- من كان يصدق ان الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" يختفي فجأة ولا يترك وراءه اثر تعين علي معرفة مكانه؟!! *- هل هو معتقل في سجن كوبر مع ابن عمه موسي هلال؟!! *- هل هو في دارفور بين ضباطه وجنوده، ام محتجز هناك في جهاز الاستخبارات العسكرية ممنوع عليه الخروج؟!! *- هل تم اعفاءه من الخدمة، لذلك قلت اخباره؟!! *- هل نفي الي اليمن بتوجيهات من صلاح قوش؟!! ١٠- ***- سبحان الله القدير الذي ما بين غمضة وانتباهتها يبدل ويغير ماشاء له من امور الكون واحوال البشر، وكل يوم نري في السودان افول نجوم شخصيات كانت عندها "الشنة والرنة"!! بكري الصائغ [email protected]

18 | 0 | 4232

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

ارجو المعذرة في ارسال التعليقات الاخيرة (بالتقسيط)، اجد صعوبة في ارسالها كاملة.

٣-
اين قوات "الدعم السريع"، التي قال عنها البشير في وصفه قرار تكوين مليشيات الدعم السريع -المتهمة بارتكاب جرائم بدارفور – بانه افضل قرار اتخذه في حياته على الاطلاق؟!!
البشير:
تكوين قوات الدعم السريع:
"أفضل قرار أتخذته في حياتي "
صحيفة "التغيير"
- الأحد, 14 مايو, 2017"-
الرابط:
https://www.sudaress.com/sudanmotion/139932

١-
اين اختفي الفريق حميدتي الذي كان حتي وقت قريب يشكل اكبر قوة عسكرية ضاربة تحدي بها القوات المسلحة وجهاز الأمن؟!!
، حميدتي الذي وصل به الغرور الي انه كثيرآ ما اصدر توجيهاته الي ضباط وجنود قوات "الدعم السريع" بانتهاج سياسة العنف ضد الجميع، وكثيرآ ما قامت قواته بالاعتداء المبرح علي ضباط وجنود ورجال شرطة في دارفور، واطلقوا سراح معتقلين تابعين لقواته من زنزانات مراكز الشرطة بالقوة،
حميدتي في تصريحاته الاستفزازية، وادعي انه صاحب اعلى سلطة في دارفور، وقال ذات مرة علي الملآ: ” إنا اكبر زول في دارفور، ودارفور كلها ما فيها غير (3) رتبة فريق”!!.
٢-
اين اختفي حميدتي الجاهل الامي الذي كان راتبه الشهري - (بحسب رواية احد النافذين في الحزب الحاكم) - يعادل راتب عشرين من اساتذة الجامعات!!

واسال ايضآ، اين اختفي مبارك الفاضل المهدي الذي يلعب علي الحبلين: معارضة وانقاذ؟!!

أخوي الحبوب،
Adil - عادل،
١-
تحية طيبة ممزوجة بالشكر علي حضورك الكريم،
٢-
عمر البشير يود ان يبقي في الحكم لثلاثة اسباب:
السبب الاول:
خوفآ من محكمة الجنايات الدولية التي تطارده ليل نهار، فمتي استقال او تنحني عن السلطة فهذا معناه انه قد اصبح مواطن عادي يسهل تسليمه للسيدة/ فاتو بنسودة، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية.
السبب الثاني:
انه يرفض ان يكون (الرئيس المخلوع)، ويود ان يكون في الحكم اطول مدة مثل روبرت موغابي، وعبدالعزيز بوتفلقة، باي طريقة واسلوب، لهذا سارع المجلس الوطني اليوم رغم تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحي الحكومة ، وأعلن أنه سيبدأ، الأحد المقبل، مناقشة تعديلات دستورية تتيح للرئيس عمر البشير حق الترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل، هذه اللهفة والاستعجال يؤكد ان البشير يود البقاء في السلطة.
٣-
السبب الثالث:
البشير اصبح مقتنعآ بانه لا بديل له في حكم السودان، وانه الوحيد القادر علي ادارة دفة امور البلاد حتي عام ٢٠٢٥، كل هذا الاقتناع جاءه من جهات عديدة تمسك زمام الامور في السودان مثل الحزب الحاكم، والمؤتمر الوطني، والقوات المسلحة والأمن!!، انه يقتدي ببشار الاسد الذي منذ عام ٢٠١١ يمسك الحكم بقبضة حديدية ويرفض اي دعوات للتنحي.

أخوي الحبوب،
السفير،
١-
حياك الله تعالي بالصحة التامة، وسعدت بحضورك الكريم.
٢-
ونواصل السؤال عن الشخصيات الانقاذية التي اختفت فجأة، ولم نعد نسمع عنهم ، وما عادت الصحف تكتب عنهم بعد ان مكثوا طويلآ في السلطة ثبتوا فيها اركان النظام، وكانوا السند القوي للبشير:
(أ)-
١-
اشراقة سيد محمود، وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل -(٢٠١٦) -
(ب) -
سعاد عبدالرازق محمد سعيد، وزيرة التربية والتعليم - (٢٠١٦) -
(ج)-
الدكتورة/ سمية أبو كشوة، وزيرة التربية والتعليم العالي - (٢٠١٨)-
(د)-
الدكتورة/تهانى عبدالله عطية، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات -(٢٠١٨) -
(هـ)-
المهندسة/ وداد يعقوب، وزيرة الضمان والتنمية الإجتماعية -(٢٠١٩) -
(و)-
مشاعر الدولب/ وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي - (٢٠١٨) -
(ز)-
اللواء ركن معاش / سعاد الكارب ، وزيرة الدولة بوزارة الصحة - (٢٠١٨)-
(ح)-
منى فاروق سليمان، وزيرة للدولة بوزارة التعاون الدولي -(٢٠١٨) -
(ط)-
دكتورة / ميادة سوار الدهب, رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي - (٢٠١٨) -
(ي)-
تهاني تور الدبة، وزيرة الدولة بوزارة العدل -(٢٠١٥) -
(ك)-
حامد ممتاز، وزير ديوان الحكم الإتحادي - (٢٠١٨) -
(ل)-
ياسر يوسف، والي الولاية الشمالية، -(٢٠١٨) -
(م)-
أزهري عبد القادر/ وزير النفط والغاز -(٢٠١٣) -
(ن)-
أحمد محمد صادق الكاروري، وزير المعادن السوداني -(٢٠١٦) -
(س)-
حسن عبد القادر هلال، وزير البيئة والغابات والتنمية - (٢٠١٣) -
(ع)-
محمد أبو زيد مصطفى، وزير السياحة - (٢١٣) -
(ف)-
المهندس مكاوي محمد عوض / وزير النقل والطرق والجسور -(22.05.2018) -

ان الان موجودين في السلطةويراغبون عن كسب

أستاذ بكرى متعك الله بالصحة والعافية وجمعة مباركة وان شاء الله يختفوا من عالمنا للأبد هذه الوجوه القميئة...ديل شلة انتهازيين ومنافقين والان سخنت طبيعى كل واحد مشى جحره وخائف.

اين اختفـوا؟!!
١-
الدكتور حسين ابوصالح، الدكتور علي الحاج، الدكتور الطيب ابوقناية،
- الدكتور عبد الحليم المتعافي، الدكتور الطيب محمد خير "سيخة"،
- الدكتور خليل ابراهيم، الدكتور عبدالرحمن الخضر، الدكتور كمال عبيد، الدكتور ازهري التيجاني، محمد عثمان الميرغني، اسامة عبدالله،
الطيب مصطفي، عبدالباسط سبدرات، اللواء يونس محمود، الفريق سيد الحسين، الفريق نصر الدين الراضي ، يوسف عبد الفتاح (رامبو)، موسى يعقوب،علي محمود ،كمال عبداللطيف "البكاى"،العميد محمد عثمان محمد سعيد، عبدالرحيم حمدي، موسي هلال، علي كوشيب، عبدالله مسار،علي كرتي، الزهاوى إبراهيم مالك، فرح إبراهيم أغار، عبدالهادى احمد عثمان، مصطفي أبو العزائم، الفاتح عزالدين، محمد بشارة دوسة، الزبير بشير طه، عثمان يوسف كبر،السموأل خلف الله القريش، كرار التهامي ،عبدالله عثمان :(السفير السابق في البحرين)، رحمة الله محمد عثمان:(مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة)، مبارك الفاضل المهدي، عبد الرحمن سر الختم، محجوب فضل بدر، كمال حسن علي، مكي علي بليل، عبدالله احمد عبدالله بابكر، الطيب مختار، عبدالله احمد عبدالله بابكر، عبد الله مسار، الفريق ركن حسان عبدالرحمن علي، الفريق الركن إبراهيم سليمان حسن، فيصل مدني مختار، محمد الآمين خليفة ،عثمان أحمد حسن،سليمان محمد سليمان، التيجاني أدم الطاهر، فيصل ابو صالح،صلاح محمد أحمد احمد كرار، ابراهيم نايل ادام، مارتن ملوال، حاتم ابوالقاسم ،محي الدين تيتاوي، عبد المحمودالكرنكي، علي محمود، احمد هارون، مصطفى البطل، ابراهيم غندور، ابراهيم السنوسي، عبدالرحمن الصادق المهدي، علي الكرتي، مصطفي اسماعيل، عوض جادين، د. بدر الدين قرشي، محمد أبوزيد مصطفى، أسامة مختار، حسن احمد طه، الصافي جعفر، السموأل خلف الله القريش،عبدالحكيم حسن، الفاتح تاج السر عبد الله،خالد المبارك.

من مكتبي في صحيفة "الراكوبة"
مقال له علاقة بالموضوع الحالي
محمد الحسن الميرغني..
(موظف) لا مثيل له في أيّ دولةٍ بالعالم!!

١-
عودة لخبر قديم:
*************
الخرطوم 18 يونيو 2015 ـ أدَّى القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير، الخميس، محمد الحسن محمد عثمان الميرغني مساعداً أول للرئيس، بعد أن تغيب نجل زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني عن أداء القسم قبل 11 يوما. الميرغني الإبن يؤدي القسم أمام البشير مساعدا أول لرئيس الجمهورية وجرت مراسم أداء القسم للميرغني الصغير بحضور رئيس القضاء حيدر أحمد دفع الله ووزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين ونسي.
٢-
***- منذ ان ادي الحسن القسم – تحديدآ قبل عام وشهر واحد-، وهو متغيب عن العمل الرسمي بلا اعذار او اسباب مقنعة، غياب غريب لفت انظار الجميع، واثار الاستياء والاستهجان شعب وحكومة (ما عدا حزبه!!) ، تجاهل الحسن عن عمد البقاء في مكتبه ومتابعة ما كلف به، كتبت الصحف المحلية بسخرية شديدة عن غيابه الطويل الذي مازال مستمرآ!!
٣-
***- من منا في السودان ولا يعرف قصة كراهية الحسن الميرغني الشديدة ان يكون “موظف” في الخدمة المدنية، الحسن يكره الجلوس في مكاتب حكومية حتي ان كان هذا المكتب في القصر الرئاسي!!، يكره ايضآ ان يكون عنده رئيس او مدير يأتمر باوامر حتي ان كان هذا الرئيس عمر البشير بذات نفسه!!
٤-
***- اغرب ما في الامر، انه لم يهتم اطلاقآ بغضب أهل السلطة في الخرطوم علي غيابه!!،
***- ولا بدرت منه اي ردود فعل تجاه غضب رئيس الجمهورية، الذي صرح قبل اربعة ايام مضت “يومين لو كان الحسن الميرغني مؤتمر وطني لفصلته بسبب الغياب”!!،
***- الحسن الميرغني يتعامل مع الجميع بالقول المعروف ” اعلي مافي خيلكم اركبوه”
٥-
***- محمد الحسن الميرغني موظف في “الخدمة المدنية” ويشغل منصب دستوري رفيع، وعنده مكتب حدادي مدادي في القصر، وسكرتارية وتحت امرته موظفين وسواقين، وراتبه الشهري ينزل في حسابه بالبنك!! يتمتع بامتيازات وحصانة، ونثريات وبدل سفر، وعلاج!!
٦-
***- جاء صحيفة “المجهر السياسي” ما يلي:
قرابة الـ(5) أشهر ولا يزال نجل “الميرغني” وكبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الاتحادي (الأصل) بالإنابة “محمد الحسن الميرغني” يواصل غيابه عن القصر الجمهوري ومهامه الموكولة له لأسباب أرجعها قياديو حزبه إلى ظروف صحية جعلته خارج السودان يتجول بين “أبوظبي” و”القاهرة” و”تايلاند” للعلاج من إصابة لحقت بقدمه قبل فترة طويلة، بغض النظر عن أسباب غياب الرجل إلا أن غيابه جعلنا نرجع إلى مدى أحقية أبناء مولانا “محمد عثمان” لتقلد هذه المناصب على ضوء أن “محمد الحسن” جاء للمنصب بعد تجربة مريرة خاضها شقيقه “جعفر الميرغني” بالقصر ولم يقدم شيئاً وظل في حالة تسفار دائمة إلى أن هاجر إلى خارج السودان من غير أن يقدم أي دفوعات للرأي العام، رغم ذلك رأت السلطة تكرر التجربة باختيار شقيقه “الحسن” عقب الانتخابات الأخيرة، كبير مساعدي الرئيس في معادلة المحاصصات السياسية للأحزاب التقليدية التي تحاول الحكومة احتواءها للاستفادة من قواعدها، الخبير السياسي د.”صلاح الدومة” يرى أن طبيعة الحزب الاتحادي والختمية مبنية في المقام الأول على تكريس مكتسبات الحزب لخدمة آل “الميرغني”، وبالتالي أبناء “الميرغني”، واثقين بأن ولاء الحزب مبني على أيدلوجية محددة وهي العقلية الطائفية التي تجعلهم نافذين دائماً.
ويواصل “الدومة” حديثه لـ(المجهر) ويقول إن أبناء “الميرغني” غير مثقفين رغم وجودهم خارج حدود الوطن في أوربا ومصر وغيرها، ولكن ذلك لم ينعكس على تجاربهم السياسية، وطوال التاريخ لم يبرز أحد من آل “الميرغني” كسياسي)!!
٧-
***- ما يهمنا في هذا المقال ان نطرح علي المسؤولين عن (جهاز الخدمة المدنية) الاسئلة التي طرحت من قبل عشرات المرات في الصحف وبالمواقع السودانية:
(لماذا لا تسري قوانين العقوبات الخاصة بغياب الموظفين علي “الموظف” محمد الحسن الميرغني اسوة كغيره ممن تعرضوا للمساءلة والفصل من الخدمة؟!..
***- لماذا كل هذه الحماية له، خصوصآ ان سمعته السيئة في الخدمة قد فاقت كل الحدود..بل وحتي رئيسه المباشر في القصر قد اشتكي منه ؟!!
٨-
***- سبق ان صرح من قبل عمر البشير ومن بعده نائبه الاول بكري حسن صالح عن عزم المؤتمر الوطني بسط هيبة الدولة عبر قوانين وتشريعات مرتقبة!!، فكيف بالله يمكن بسط الهيبة والاحترام، وعلي بعد خطوات قليلة من مكتب عمر البشير “موظف” متغيب عن عمله لا كثر من شهور؟!!
٩-
***- طالما غياب محمد الحسن قد امتد لشهور طوال، فهذا معناه، ان الموظفين في سكرتارية مكتبه بالقصر بدون اعباء؟!!..وسائق السيارة في راحة ما بعدها راحة!!
١٠-
***- الموظف محمد الحسن الميرغني هو الوحيد في العالم الذي يتمتع بهذا الوضع الغريب، فلم نسمع من قبل، ان موظف او عامل ب”الخدمة المدنية” كان وضعه مثل الحسن (دلوع) الخدمة المدنية السودانية، وبرعاية من القصر!!
١١-
الشي بالشي يذكر
موظف إسباني يتغيب عن عمله
(6) سنوات دون أن يلاحظ أحد
*********************
المصدر:- موقع BBC باللغة العربية
-13 فبراير/ شباط 2016-
ولم يكتشف أمر الموظف، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، إلا عندما أصبح مستحقا لمكافأة الخدمة الطويلة في العمل. وتم تغريم الموظف، ويدعى خواكون جارسيا، نحو 30 الف دولار بعد أن كشفت مكافأة الخدمة عن غيابه الطويل. وتقاعد الرجل بعد كشف أمره، وكانت وظيفته هي الإشراف على محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي. وأنكر جارسيا الاتهام وقال محاميه إنه أختبأ بعد تعرضه لهجوم ضار من الاعلام.
***- وقال جارسيا إنه كان ضحية للتخويف السياسي في وظيفته السابقة، وإنه انتقل إلى وظيفة لم يكن بها عمل للقيام به. وكان جارسيا يحصل على راتب سنوي قدره 37 الف يورو، قبل خصم الضرائب، من شركة مياه تديرها السلطات المحلية جنوب غربي مدينة كاديز.
وقضت محكمة بأن يدفع جارسيا مبلغ الغرامة المالية التي تعادل راتب عام بعد خصم الضرائب، وهو أقصى ما يمكن للشركة قضائيا استرداده منه.
وكتب جارسيا إلى عمدة المدينة يطلب منه عدم دفع المبلغ وسوف يطلب استئناف الحكم.
***- وأطلقت الصحف الإسبانية على جارسيا اسم “المسؤول الخفي”.
وقال رئيس شركة المياه للمحكمة إنه لم ير جارسيا لسنوات على الرغم من أنه كان يحتل المكتب المقابل له. وكانت شركة المياه تعتقد أنه خاضع لإشراف السلطات المحلية بينما كانت السلطات المحلية تعتقد أنه خاضع لإشراف شركة المياه. ولاحظ نائب عمدة المدينة تغيبه عندما وصل جارسيا إلى سن استحقاق مكافأة الخدمة عن 20 عاما. ويقول جارسيا إنه تم ارهابه في وظيفته الأولى بسبب الموقف السياسي لأسرته، وإنه أُرسل إلى شركة المياه ليكون بعيدا حيث تبين له أنه لم يكن هناك عمل للقيام به.
***- وقال أشخاص مقربون منه لصحيفة الموندو إن جارسيا تردد في الإبلاغ عن الأمر لحرصه أن يجد قوت أسرته، ولأنه لن يكون قادرا في عمره على ايجاد عمل آخر. وقال معارفه إنه كان يذهب للعمل ولكن ليس طوال الوقت وإنه خصص وقته لقراءة الفلسفة.
١٢-
اقتباس:
******
(قال معارفه إنه كان يذهب للعمل ولكن ليس طوال الوقت وإنه خصص وقته لقراءة الفلسفة)…
(ب)-
تعـليق:
***** ياتري، في اي شي خصص محمد الحسن اوقاته اثناء الغياب الطويل ؟!!

أخوي الحبوب،
سيد الطاهر- سيزر،
١-
مساكم الله تعالي بكل ماهو طيب وجميل، مشكور علي الحضور والمشاركة بالتعليق.
٢-
والله ياحبيب عندك ذاكرة ماشاء الله تحسد عليها واتذكرت المخلوقة الاسمها سامية أحمد محمد !!،
حكاية انها تكون مختفية عن الانظار واخبارها في الصحف شحيحة وقليلة دي ماغريبة مادام بدرية سليمان الاعلي منها رتبة (غطسوا حجرها!!) وما بقت زي الاول عندها المكانة المرموقة في المجلس!!،
*- ومادام جبت سيرة نساء البرلمان، اذكرك برضو باختفاء النائبة عائشة محمد صالح من الساحة السياسية ، وربما يرجع سبب اختفاءها الي انها ملت وزهجت من عملها في المجلس، فهي سبق ان صرحت وقالت لصحيفة (كوش نيوز):
- ( أوضاع النواب بالمجلس الوطني متردية، حسي أنا في المكتب بجوني ناس مكتبي بقي زي خلية النحل، كل مرتبي 12 مليون بالتالي حا دخل في ديون ،وأضافت ميزانية تسيير المكتب 2 مليون فقط ما فايته الشاي والقهوة وضيوف نائب رئيس المجلس- وأردفت إن إستغربتم مستعدة أبرز صورة من مانشيت المرتب للناس لتعرف . وفي معرض ردها على سؤال حسب صحيفة المستقلة ، كيف تسيري امورك بمبلغ 12 مليون ، قالت والله اشيل من اولادي من هنا ولهنا وغايتو المدبر ربنا) ، وقالت أتوقع أن يتم رفع الحصانة عني بسبب المديونات ومتوقع أدخل السجن.)
٣-
يبدو ان الفلس هو الذي اجبرها علي الانزواء، بالطبع لا حل لاصلاح الحال الا بسفرية رسمية (مدنكلة) لاي دولة بعيدة، عندها الدولارات تحل الاشكال!!

السؤال الاهم هو اين من يسمى بالنائب الاول للرئيس ؟لا حس ولا خير .فهل هو مغيب عن مايحدث ام غائب عن الوعى؟؟

يا أخي بكري الصائغ سودانك دا لا فيهو زول عندو شنة لا رنة هو بلد مفتوح للغاشي والماشي ويمكن لأي نكرةأن يصبح شيئا مذكورا (لاحظ شيئا وليس شخصاأو دكتورا)، وهؤلاء الذين ذكرت غيابهم وانزواءهم كانوا أصلا في رحم الغيب

اقتباس (سبحان الله القدير الذي ما بين غمضة وانتباهتها يبدل ويغير ماشاء له من امور الكون واحوال البشر، وكل يوم نري في السودان افول نجوم شخصيات كانت عندها "الشنة والرنة"!!)
باذن الله سوف يفل جميع الكيزان قريبا من كل شبر على ارض السودان غير مأسوف عليهم نرى صدق المفكر محمود محمد طه - قتلوه لانه يعرفهم اكثر من جوع بطنهم

هذا المقال مسبك تماما مثل حلة العزابة بس كنت تزيد البهارات شويه بكشف حال رئيس القضاة السابق جلال الدين محمد عثمان قرشي !

العزيز / بكري-- لكم التحية-- وجميل اعادة التذكير لتنفع المؤمنين وعلي ذكر مخازي علي عثمان لا بد من ترديد جولاته علي الوحدات العسكرية في اقاليم السودان المختلفة وهو زعيم المعارضة في فترة الديمقراطية بعد ثورة 1985 وحكم الصادق المهدي وانقلابه مع ( اخوانه) علي الصادق وهو رحيمه ثم تفريطه في وحدة السودان وتحمله وزر انفصال الجنوب جريا وراء جائزة نوبل وخدعته هيلدا جونسون لانه سياسي محلي استطاعت مندوبة الكنيسة من خداعه ببعض الوعود وبعبارة الوحدة الجاذبة وضعتها في فمه كما ملهاة الطفل الرضيع ثم هو مهندس ساعة البكور الفاشلة واعادة صياغة المجتمع السوداني حيث خرجت الصياغة بشباب المايقوما ليوظفهم علي عثمان كتائب ظل وهو ايضا من الذين نصبوا علي اسامة بن لادن واستحلوا حلاله.
ثم الحاج ادم ترك اهله في ديار القران المصحف القطر نهبا لكلوني وجمعيات التنصير ورضي بغنيمة في الخرطوم.
شكرا علي التوثيق ولا بد من تكراره علي مسامع الاجيال مع تقديري

واسال ايضآ:
٨-
(أ)-
اين اختفي الدكتورحسبو محمد عبد الرحمن، النائب السابق لرئيس الجمهورية، الذي عينه الرئيس البشير في يوم ٨/ ديسمبر/ عام ٢٠١٣ خلفا للدكتور للحاج ادم يوسف، وبقي في رئاسة الجمهورية بلا اعباء محددة مثله الذين شغلوا مناصب مساعدين رئيس الجمهورية، وهم : (محمد الحسن الميرغنى، وإبراهيم محمود حامد، وعبد الرحمن الصادق المهدى، وموسى محمد أحمد.).
(ب)-
وفجأة ، كعادة البشير الذي يمل سريعآ رجاله، ويلقي بهم خارج وظائف الخدمة المدنية والعسكرية، جاءت الاخبار في شهر اكتوبر الماضي ٢٠١٨ بخبرعزل الدكتورحسبو محمد عبد الرحمن من منصبه في القصر، وطوال الشهور الماضية ما نطق حسبو بكلمة واحدة، ولا قرأنا عنه الا خبر واحد بانه قد عرض مبلغ (١٤) مليون جنيه ثمنا لشراء صحيفة "الصيحة" من مالكها الخال الرئاسي!!
*- اين اختفي الدكتورحسبو محمد عبد الرحمن، ولماذا ابتعدت عنه الصحف المحلية؟!!
(ج)-
*- ظاهرة غريبة، الاخوة الاعداء الثلاثة انتهوا نهايات اليمة:
الدكتورحسبو، الفريق حميدتي، الجنجويدي موسي هلال!!

واسـأل ايضآ:
١-
اين اختفي الفريق أول/ عبدالرحيم حسين؟!!، فبعده ان تقلصت صلاحياته من وزير داخلية ، وبعدها شغل منصب وزير الدفاع، نراه قد تدحرج في وظائف الخدمة المدنية، اصبح الان في وظيفة رئيس المجلس الأعلى للاستثمار، والشيء الملفت للنظر ان البشير لم يسلمه وزارة باسم الاستثمار، وانما مجلس عادي لا تحتل اي مكانة هامة بين الوزارات والمصالح الهامة في الدولة!!، سكت عبدالرحيم عن الكلام ولم نسمع له اي رأي في الاحداث الاخيرة، ربما يعود سبب سكوته الي غضب مكبوت من البشير!!
٢-
واسال ايضآ، هل المعتقل موسي هلال مازال حيآ يرزق في سجن اكتوبر منذ اعتقاله في شهر نوفمبر ٢٠١٧ بسبب امتناعه التنازل عن مبلغ موسي هلال سيبقي في الحبس حتى يتنازل عن (٤) مليارات دولار في بنوك دبي قيمة ذهب مستخرج من (جبل عامر) بولاية شمال دارفور ؟!!
٣-
فجأة وبدون سابق انذار اختفت اخبار السيدة/ بدرية سليمان بعد ان كانت تصريحاتها وقراراتها في المجلس الوطني محل اهتمام الصحف المحلية ؟!!، هل يعود سبب اختفاءها منذ اكثر من عام الي هيمنة الديكتاتور ابراهيم احمد عمر رئيس المجلس الذي غدا هو المالك الشخصي للمجلس، واصبحت قراراته تسري رغم انف الجميع، وان ابراهيم قد منعها من اتخاذ اي قرار او الادلاء بتصريح الا بعد الرجوع اليه؟!!
٤-
منذ ان سافروزير الخارجية الدكتور/ الدرديري محمد الي واشنطن في شهر نوفمبر الماضي ٢٠١٨ بهدف رفع اسم السودان من قائمة (الدول الراعية للارهاب)، ثم عاد للخرطوم وهو يحمل (الشروط الستة) الامريكية، لم نعد نسمع عنه وعن ماذا افادت وزارة الخارجية الحكومة الامريكية بخصوص الشروط؟!!، اختفي الوزير واختفي معه ملف الشروط الامريكية، هناك من اكد ان الوزير الدرديري لن يناقش مع المسؤولين في واشنطن قضية الشروط الستة وسيتركها لوزير الخارجية القادم!!
٥-
رحم الله ايام الدكتور/ربيع عبدالعاطي عندما كان يثري الصحف بتصريحاته وتعليقاته المسلية!!، فجأة نراه (كضـم) كضمة شديدة وامتنع عن الكلام في الصحف وبالمحطات الفضائية!!
٦-
اين اختفي الدكتور/ قطبي المهدي؟!!، هل ترك السودان وسافر الي وطنه كندا بعد ان فقد الامل في منصب هام في جهاز الخدمة المدنية؟!!
٧-
واين اسال اين اختفي المهندس/ ابراهيم محمود حامد؟!!، ولماذا لم يمنحه البشير فرسة العمل بوزارة الخارجية، ليكون في المستقبل سفير النظام في ارتريا؟!!

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً