أطلقوا سراح الفيس بوك..
02-15-2019 04:38 PM
(1)
أغلب مدن السودان كالفاكهة!! التي فيها الكثير من الذباب والحشرات والافات بل أن بعض سيارات النفايات ذات نفسها تحتاج الى نظافة!!
(2)
نسبة الفقر في السودان حدث عنها ولا حرج وعدد الفقراء في السودان (قل أعوذ برب الفلق من شر حاسد إذا حسد) ولكن برغم ذلك يرى الفقراء ويسمعون أن طبق اليوم يتكون من كيلو فراخ + نص لتر زيت زيتون + سلطة مايونيز + صلصة هندية + فصوص من التوم الصينى+حبات فلفل رومي !! صحيح الفضائيات أداة من أدوات التعليم ولكنها ايضا تصبح من أدوات التجهيل وتصير أداة سالبة عندنا تصبح فضائيات مخملية ولمثل هذه الفضائيات نقول المجتمع الفقري السوداني في شنو وأنتن في شنو؟ أيها الناس الرجاء الابتعاد عن هذه الفضائيات حفاظاً على الارواح والصحة العامة الصحة النفسية والمعنويات من الضعف والامراض.
(3)
أحسب أن من يُرد التحليل السياسي او الكتابة او الحديث في السياسة فعليه دراسة وقراءة ومراجعة كتب التاريخ ولكن يبدو ان البعض الذي يحاول الولوج الى التحليل السياسي او الكتابة او الحديث في السياسة يبدو لي أنه درس التدبير المنزلي!! وهذا افضل من ذاك المحلل السياسي الشاعري جداً وكلما سئل عن امر سياسي كانت إجابته شعرا او دوبيتا او ما نسميه المربعات.
(4)
حزب المؤتمر الوطني أوله ألف لام ميم الموت فالجماهير الموت أفجعها والمرض أوجعها والمر أضناها والمشاكل أهلكتها واخر حزب المؤتمر الوطني ياء ويحلنا منه الذي حل بله فحاضرنا معه (اسود) فاتح على عدة إحتمالات سيئة وكريهة وافضلها يقول (انا معكم الى نهايتكم او نهايتي)
(5)
شوارع الاسفلت قربت المسافة وجمعت بين الاهل والاقارب والاصدقاء ولكنها ايضا سارعت في ارسال البعض الى اهلهم واحبائهم في الدار الاخرة.
(6)
في دول العالم الثالث يمنعون الاطفال من استعمال الالعاب النارية كما يمنعون المشجعين من استخدام الشماريخ بينما يسمحون للكبار باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع (وعليكم الله دموع الشعب السوداني دي داير ليها غاز عشان تسيل؟ وهي اصلاً سايلة لها عشرات السنين) كما يسمحون لهم ببعض الاسلحة النارية!
(7)
كثيرون قروأ ماكتبه السيد ميكافيلي فى كتابه الامير وصار شعارهم المفضل (الغاية تبرر الوسيلة) وبقاء اى نظام يبرر اللجؤ الى اي وسائل ما!! واليوم ولو سُئل اى حاكم هل أنت تلميذ للاستاذ ميكافيلي؟ لا جابك بكل برود الثلج (ميكافيلي بتاع شنو؟أنا فاهم أكثر منو واعرف أحسن منو ميكافيلي دا زول بتاع نظريات ساكت لكن إحنا بتاعين نظريات وتطبيق فى نفس الوقت والله طبقنا وح نطبق على الناس ديل نظريات ما خطرت ببال ميكافيلي ذاتو!!)
(8)
ذات مرة قال لنا صاحب موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك (الذي ترجمه احد الرؤساء العرب الأفارقة بانه وجه الكتاب!!) قال أن (الفيس) مجاني وسيظل مجاني واليوم صاحب الفيس يحتفل بعيد ميلاده الرابع عشر (كل سنة وأنت طيب) فلم يكن يدري صاحبنا بان موقعه سيأتي عليه حين من الدهر ويتم منعه او حجبه او أعتقاله او فرض الاقامة الجبرية عليه لان البعض افتا بانه يحرض على الفتن ويثير النعرات القبيلة وان ضرره أكثر من نفعه فكان لا بد من أجراء اللازم معه!! ولكن عندما أطلقت السلطات الامنية سراح بعض المعتقلين السياسين وبعض المشاركين فى الاحتجاجات الاخيرة فلماذا لم تطلق سراح (الحبيب الفيس بوك؟) وعودته الى حالته الطبيعية؟ فهو كان مشاركاً اساسياً فى الاحتجاجات ولو برفد ومد المحتجين بالمنشورات فاطلقوا سراح الفيس بوك وأعيدوا له سيرته الأولى وأعيدوه لحياته الطبيعية وجنبوه المرور
عبر (السايفون)!!
الجريدة
|
خدمات المحتوى
|
طه مدثر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|