الكاتب وغيره يتحدثون عن البشير ويتناسون سنة الله غى خلفه الا وهى الموت (( انك ميت واتهم ميتون )).الا يتعظون من المسخرة الجارية حاليا فى الجزائر رئيس تعدى الثمانين مصاب بجلطة دماغية يتم ترشيحه لولاية خامسة!!!ياقوم اليس فيكم رجل رشيد؟؟ البشير امضى 30 عاما فى الحكم وليس لديه جديد يقدمه بعد هذا .ثم هو مكبل باغلال الجنائية الدولية شاء من شاء وابى من ابى . ابحثوا عن يدبل هداكم الله وايانا...امين
إلا الجنائية دي نحن مامعاه فيها التسوي بإيدك يغلب أجاويدك
أية حل نحن الشعب يضمن لنا حكومة كفاءآت لفترة إنتقالية من عامين إلى أربعة أعوام يعتبر حلاً وسطاً، فضلا عن حل النظام وتنحي الرئيس نفسه، فليختاروا؟
والسؤال من هو ذلك الطرف الثالث الذي نضمن أنه سيقف على مسافة واحدة بين الجميع ويقنع كل الأطراف بالتعاطي الحضاري، بالجلوس لحوار حقيقي وشامل؟
الطرف الثالث هو: حضور العقل والحكمة، التي عز وجودها بين قادة الننظام، ومازالوا في طيش وسفه متوجهين للبرلمان للتمديد بأي عقل وأية فهم يأيدون هذا السفه وهذا التوجه في ظل موجة الرفض الواسعة للشعب السوداني، وإن حدث التمديد ينبىء ذلك عن مزيد من تدهور الحالة العامة للبلاد.... الحل في حضور العقل والحكمة
اولا: نقدر جهود كل الحادبين على ايجاد مخرج سلمي للازمة السودانية.
ثانيا: البشير لا يصلح ان يكون حاكم للسودان ليوم واحد، هو عبء حتى على حزب المؤتمر الوطنى نفسة ودليلنا على ذكل الاتي:
أ. رئيس مطلوب للعدالة الدولية وبالتالى هو عاجز عن اداء مهامه كرئيس لرفض العالم التعامل معة نتيجة للجرائم ضد الانسانية التى ارتكبت فى عهده.
ب. المظاهرات الاخيرة كشفت ان الشعب لا يريده ويريد نظام بديل لا يعزل احد ولايستثنى احد يكون قائم على العدالة وتكافؤ الفرص حسب الكفاءة والحرية السياسية والفكرةالمطلقة.
ج. يجب ان تكون هنالك مساءلة على خرق الدستور فى 1989م وتشمل كل الذين شاركوا فى ذلك واوصلوا البلاد والعباد لهذه الحالة الحرجة، وليس هنالك عفاء الله عما سلف ولكن المحاسبة والمساءلة يجب ان تكون من خلال قضاء مستقل ونزيه.
د. ممنوع الانتقام فى الحياة السياسية السودانية ويجب ان تسود دولة القانون ويكون تطبيق القانون بصورة صارمة لا توفر اى فرصة للإفلات من العدالة وذلك لان تجنب الافلات الذى حصل فى ابريل 1985 ادى الى انقلاب 1989م.
هـ. لا يمكن تتم تصفية الدولة العميقة فى ظل وجود البشير، لان تصفية الدولة تعنى هيكلة اجهزتها الاقتصادية والامنية والخدمة المدنية لتكون اجهزة وطنية وليس اجهزة تابعة لحزب المؤتمر الوطنى ، وتكون الاجهزة الجديدة قادرة على محاربة الفساد ، وبما ان الرئيس وجوقته واسرته هم اس الفساد لايمكن ان يسمح بمحاربته او تصفية الاجهزة التى تحميه.
س. يجب ان يكون على راس الفترة الانتقالية شخصية وطنية ذات خبرة سياسية وعلمية وعملية عميقة، وعلاقات دولية واقليمية ممتازة، ولديه المقبولية والاحترام فى الداخل والخارج حتى تستطيع ان تعفى السودان من الديوان التى ارهقت كاهله، وجلب الدعم الاقتصادى الفوري والسياسيى طوال الفترة الانتقالية وهى فترة ستكون صعبة نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية التى خلقتها الانقاذ.
اقتباس (مشكوراً عقب أحد القراء الأعزاء على مقالي قبل يومين بعنوان للتغيير الصحيح: (تسمعوا بس والسودان بس)
حسين خوجلى2 :
ماقرات لكاتب مثلك يناضل نحو مكتسبات البشير ونظامه من الفساد واهدار مقدرات السودان
صدقنى الناس وصلت المحطة الاخيرة وتجاوزت حجوة ام ضبيبينة والغول
الشعب ياايها المحجوب اسم على مسمى محجوب عن رؤية الحق فات ووصل مرحلة بناء الدولة والفترة الانتقالية والتخطيط لها والسياسات والاجراءات التى تحكمها
ناقص حاجة واحدة بس - لو شاطر اعرفها
اكتب عن هذا غدا وقول واحد من المعلقين قال ............