المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
نور الدين مدني
لا يشبه الحزب الديمقراطي ولا الختمية
لا يشبه الحزب الديمقراطي ولا الختمية
02-19-2019 01:04 AM

كلام الناس


*كنت ومازلت أكن لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي مرشد الطريقة الختمية، لكنني حزي على حال الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي لم يعد له وجود فتعل في الحراك السياسي الذي إنتظم مدن السودان اللهم إلا من جماهيره وبعض المتمسكين بمبادئه.
*لن أبكي على أطلال ماضي الحزب الذي كان يطلق عليه حزب الحكة الوطنية الذي للأسف في اخر الزمان أصبح من ضمن أحزاب التوالي التي لاتكاد تبين رغم المناصب الصورية التي يتولاها بعضهم لتنفيذ سياسات الحز "القاهر"، لكني أتوقف عند التداعيات الانية التي أضعفت الحزبالإتحادي بصورة محزنة.
*يعلم القاصي والداني موقف القيادي بالحز الإتحادي في مسرة الردع الإنقاذية بالساحة الخضراء الامر الذي اغضب جماهير الحزب وقياداته القابضة على جمر المبادئ .. خاصة انه قال كلمته في الساحة الخضراء أنه يتحث بإسم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني.
*مرة أخرى أؤكد إحترامي وتقديري للسيد محمد عثمان الميرغني، إلا أنني دهشت من الخبر الذي أوردته "شبكة" السوداني في عددها الصار يوم الالأربعاء الماضي بشأن رسالة بعث بها نسبت إليه بعث بها إلى الخليفة عبد العزيز محمد الحسن غمام وخطيب مسجد السيد علي الميرغي بالخرطوم بحري.
*ذكرت شبكة السوداني أن مولانا محمد عثمان الميرغني ذكّر الخليفة عبدالعزيز بانه رجل دين ويجب أن يتحدث في شأن الطريقة الختمية ولا يتحدث في السياسة وينتقد"حاتم السر" لان ذلك شأن الأطر التنظيمية للحزب.
تمضي الشبكة موضحة ان حاتم السر كان قد وصل إلى القاهرة وإلتقى بمولانا محمد عثمان الميرغني وتطرق اللقاء للحملة التي قوبل بها"حاتم" من شخصيات إتحادية من بينها الخليفة عبد العزيز، وهنا يطرح سؤال مهم وهو إذا كان الشان السياسي لا يهم الختمية فلماذا قبل مولانا شخصياً الجمع بين رئاسة الحزب و الطريقة الختمية.
*أحيانا أشك في ما ينسب لمولانا محمد عثمان الميرغني من تصريحات ومواقف بعد ان ترك جمل الحزب الإتحادي الديمقراطي بماحمل لأبنائه وبعض المنتفعين من غيابه ليديرو الحزب حسب مصالهم الشخصية دون إعتبار لتأريخ الحزب ولا تأرخ الطريقة الختمية.
*واضح لكل المراقبين المحايدين ان حال الحزب الإتحادي الديمقراطي المنضوي تحت لواء حكم الإنقاذ لا يشبه تاريخ ولا يشبه مولانا محمد عثمان الميرغني الذي لم يعد يملك فراره ولا كلمته، أسأل الله غز وجل ان يشفيه ويكمل عليه ثوب العافية ان يسترد الحزب الإتحادي الديمقراطي عافيته السياسية والديمقراطية خاصة في هذه المرحلة المفصلية في تأريخ السودان.

نورالدين مدني
[email protected]





تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 574

خدمات المحتوى


التعليقات
#1813827 [الكتاحه]
1.00/5 (1 صوت)

02-19-2019 02:55 PM
((*ذكرت شبكة السوداني أن مولانا محمد عثمان الميرغني ذكّر الخليفة عبدالعزيز بانه رجل دين ويجب أن يتحدث في شأن الطريقة الختمية ولا يتحدث في السياسة وينتقد"حاتم السر" لان ذلك شأن الأطر التنظيمية للحزب.))
الناس دى من اهل المصالح الشخصية العليامع ابليس لو حكم السودان
وبمجرد سقوط الحكومات العسكرية تانى يجو فى الديمقراطية العيبب مافى المرغنى العيب فى المريدين والاتباع والاتحاديين
الكلام للاتباع والمريدين وسياسيى الاتحادى رايكم شنو فى مولانا الشغال صامت
الكلام للاتباع والمريدين وسياسيى الاتحادى رايكم شنو فى اولاد مولانا المرطبين
الكلام للاتباع والمريدين وسياسيى الاتحادى رايكم شنو فى الحزب الاتقسم لى 30 قسم
الكلام للاتباع والمريدين وسياسيى الاتحادى رايكم شنو فى مولانا وراتبو منالكيزان
الكلام للاتباع والمريدين وسياسيى الاتحادى رايكم شنو فى مولاناالبتخافو منو
الكلام للاتباع والمريدين وسياسيى الاتحادى رايكم شنو فى مولانا والحزب الوراثة
الكلام للاتباع والمريدين وسياسيى الاتحاد رايكم شنو فى مولانا ده .....


#1813776 [حسن محم]
1.00/5 (1 صوت)

02-19-2019 11:08 AM
تشك أو لا تشك محمد عثمان الميرغني "انبطح" وانتهي واصبح في خبر كان، تسقط بس


#1813733 [ابراهيم مصطفي عثمان]
1.00/5 (1 صوت)

02-19-2019 08:55 AM
عندما تتحدث عن الحزب الوطني الاتحادي او عن حزب الاتحادي الديموقراطي تحدث دائما عن الختمية وقيادات الحزب بعيدا عن عضويته العامة في السودان ففي نوفمبر 1968 م لقنت عضوية الحزب قياداتها لم ولن ينسوه ابدا عندما صوت 17 الف اتحادي لعبد الخالق محجوب في دائرة ام درمان الجنوبية هم نفسهم الذين صوتوا للازهري قبل شهور وذلك ردا علي انصياع قيادة الحزب للابتتزاز الديني للترابي في مسالة حل الحزب الشيةعي في 1965 م ولا ننسي ان الختمية هم الذين قسموا الحزب الوطني الاتحادي بايعاز من المصريين للتخلص من الازهري بسبب تراجعه عن الاتحاد مع مصر بعد احداث اول مارس 1954 وبعد ذلك الانقسام في 1957 م تحول الازهري ذلك الوطني الثائر الي شخص اخر واصبح همه الاكبر توحيد الحزب تحتت قيادتته ولا شيئ خلافه ليبتتعد عن الخط الوطني الذي اشتهر به .واذا ما عدنا للتتاريخ سنجد ان (الختمية) كانت (طريقة صوفية ) مثلها مثل كل الطرق الصوفية المائة التي سيطرتت علي السودان اجتماعيا في قمة مجد الصوفية في الربع الاخير من القرن التاسع عشر وعند وفاة مؤسس الطريقة محمد عثمان الميرغني (الختم) تتولي ابنه (السيد علي الميرغني) زعامة الطريقة حولها سريعا الي (فرقة سياسية) ساندت التركية وفيما التفت كل الطرق الصوفية حول محمد احمد المهدي الشيخ الصوفي السماني انذاك في قيادة الحركة الاجتتماعية السودانية ضد التركية وقفت الختمية ضد تلك الثورة السودانية لذلك اصدر المهدي منشورا لغي به كل الطرق الصوفية النتي وقفت مع الاتراك وعلي راسها الختمية وفيما كان عثمان دقنة يتواصل مع مجاذيب الدامر ويجد عندهم الدعم في حربه ضد الانجليز المساندين للاتراك ويحاصر جيوشهم في سواكن كان علي الميرغني يساند الانجليز المحاصرين . اذن اول طريقة صوفية تحولت لحزب سياسي هي (الختمية) في السودان .


نورالدين مدني
نورالدين مدني

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة