كثرت اوزارها ....
02-24-2019 03:12 PM
نمريات
** علقت الدكتورة عائشة الغبشاوي ، القيادية بالحركة الاسلامية ، كل مايحدث من احتجاجات شعبية، على رقبة الحركة الاسلامية ، التي حملتها الغبشاوي وزر مايجري في الشارع السوداني ، وانتقدت الغبشاوي وفق الخبر لصحيفة الاخبار ، تراجع واختفاء الحركة الاسلامية، وقالت انها اصبحت اسم لجسم بلا فاعلية ، كما استنكرت الغباوي حديث وزير العمل حول تحجج الموظفين بالصلاة لسرقة زمن الدولة باسم الدين ، واضافت عائشة ان كل من هب ودب ، سيحكم البلاد من المنافقين والمنتفعين ، لذلك كل انسان سيعطي نفسه الحق بان يتحدث باسم الاسلام ..
** في العام الماضي ، ذكرت الدكتورة عائشة الغبشاوي ، ان هنالك عددا كبيرا من البرلمانيين والسياسيين ، يخافون على انفسهم ومركزهم ، فلا يتحدثون عن الفساد ، وان هنالك قلة قليلة تتناوله بالحديث ، واكدت ان اموال الشعب كلها تم نهبها وتهريبها الى الخارج ماليزيا تحديدا ، وفي العام 2017 هاجمت الغبشاوي سياسات الدولة ، تجاه الشرائح الفقيرة، ووصفتها بالوهمية، التي لاتغني ولاتسمن من جوع ، اما في العام 2016 ، فقد صرحت الغبشاوي لصحيفة الصيحة قائلة ( لم اجد في الاسلام شيئا اسمه الحصانه، ويجب نزعها لمعالجة الفساد ، وذكرت ان الازمة الاقتصادية ازمة ضمير ، وليس ازمة نقد ، واكدت (اننا في المؤتمر الوطني نعلن الشريعة الاسلامية ونهتدي بهدي الاسلام ، كان لابد خلال حكمنا ، ان نترك بصمات واضحةعلى سلوك واخلاق الشعب السوداني ،، وان نعلي من قدر الشورى والحريةوالمساواة والعدل ولكن ذلك لم يحدث ..
**بعد كل ماقالته عائشة، وماوصفت به حزبها الحاكم ، والحركة الاسلامية، التي تنتمي اليها ، لم تقدم استقالتها من اي منصب ، ظلت متواجدة وحاضرة، وفي سابقة لم تحدث من قبل ، قطعت النائبة البرلمانية الغبشاوي ، بجواز نزع الاراضي من المواطنين وارجاعها للدولة ، وفقا للمصلحة المرسلة حسب قولها !!!!!!
** ورغم انها قد وضعت بعضا من الملح على الجرح بحديثها عن اوزار حزبها والحركة الاسلامية ،الا ان ذلك لن يعفيها من الاشتراك في كل مافعلته الحكومة ، التي قضت على اخضر الوطن ويابسه، ولم يترك وزراؤها السلطة ، بل مازالوا يزيدون من اوجاع الوطن وشعبه ، رغم سقوط ورقة التوت ، لكن الشعب الابي وبمهارة فائقة، استطاع معرفة ادق الاسرار والتفاصيل وهتف بملء الفم يطالبهم بالرحيل ....
همسة
نسجت من نبض الشارع اغنية ....
ومن شعاع الشمس ثوبا ..
طرزت امنياتها على وشاح السلام ...
وتوكأت على عصاة الحرية.. صبحا ...
إخلاص نمر
[email protected]
الجريدة
|
خدمات المحتوى
|
اخلاص نمر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|