غالي يا ود الغالي
نرفع لك القبعات واشقاءك الاماجد
ونلتقي قريبا في وطننا الجميل
و لنا أن نسأل ببرأة : أين كان هؤلاء الأرزقية من الاقصاء القميئ الذي ظلت تمارسه الانقاذ لثلاثة عقود ! ؟
ما عهدناك استاذنا الغالي ترمي سهامآ طائشة و لا تسمي الاشياء بمسمياتها .. فليتك حددت القناتين لبؤسهما بدلآ عن ارهاق عقولنا المنهكة بحمايتهما .
ردود على الشقلابي
[Essameldin] 03-08-2019 03:55 PM
الأخ الشقلابي
تحياتي
ياخ معقولة ما عارف ما قصده الصحفي أين انت تعيش هل في كوكب اخر ؟ اعتقد بأنك تعرض خارج الزفّة ولا يجدر بك ان تعلق بهذا التعليق الفطير انه يقصد حسين خوجلى وقناته والطاهر حسن التوم وقناته فهمًا تبادلا التهاني بترديد وإعادة المقطع في كلتا القناتين
شيخهم أو قل كبيرهم الذي علمهم الأنانية وحب الذات هو ذاته الذي زرع في نفوسهم أنهم أفضل أهل السودان وأن الحياة الدنيا خاصة لهم وكذلك الآخرة، وشيخهم ذاك قد نزع الله منه ثوب الحياء فهو يقول ما يريد أن يقول وكأنه هو الذي عناه مأثور الحديث (إذا لم تستحي فاصنع ماشئت) وكانه لم يقرأ قول أبي تمام:
يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ ... ويبقى العودُ ما بقي اللحاءُ
ولكن لحاء الشيخ نُزع منه منذ زمن بعيد وربى تلاميذه على عدم الحياء حتى يفعلوا ما يريدون فقد رُوي أنه قال لتلاميذه: (البلد دا -- يقصد الخرطوم -- فيهو ناس ليهم مائة سنة بنوا واقتنوا أما أنتم فأهلكم في الريف يعيشون في القطاطي، فالمطلوب أن تستقروا هنا وتبنوا البيوت...). وهكذا احتلوا صحن العاصمة وبطونها وهوامشها وطردوا أهلها إلى آفاق العالم. أي حقدٍ ترابيٍّ أكثر من هذا؟