استعادة برنامج (في ساحات الفداء) في ميدان الدرايسة!!
03-08-2019 06:57 PM
أي خزي زار بالأمس بلادي ؟. فرغم التعليقات على الفيديو الفضيحة الذي نشرته قوات الأمن. لم أحاول مشاهدته كوني كنت متوقعاً ضحالة محتواه. فمن يسجلون انتصاراً بدخول جامعات..
لن يتورعوا في الاحتفال بدخول ميدان في العاصمة.. كل من ابتلى الله بطنه بالغثيان بهذا الفيديو..ينبغي أن يكون قد عاد الى ذاكرته برنامج في ساحات الفداء سئ الصيت. لكن بوعي جديد.هو ان كل ما كان يعرض ، كان جريمة ضد الوطن. فلئن خدع الناس في ظل استمرار الحروب بتلكم المواد التي ظنوها تسجيلا لانتصارات على عملاء.
شهدوا اليوم ما معنى ما كان ينظر اليه البعض بوصفه بطولة سوقت لنا عبر غسيل الوعي وجرفه. فور مشاهدتي للفيديو ، حيث الح علي كثيراً في المواقع. شعرت بخزي وطني كبير. فهل هذه هي عقيدة قواتنا العسكرية ؟ وهل هذه بطولاتهم ؟ لكن ومع ذلك ، لن اتحدث عن شباب بري ورجالها.. فقد تحدثت عنهم بطولاتهم . ايام واجهوا الرصاص عزلا وقدموا الشهداء ..
من الشهيد سنهوري في سبتمبر 2013 ، مرورا بسلسلة العقد الماسي من فخارنا من الشهداء في 19 ديسمبر. ولكني سأشير إلى نشوة النصر التي كان يصيح بها المخبول متسائلاً عن الكنداكات!!؟. يكفيهن فخراً أن قلبوا المعادلة واحالوا سؤال عنف البادية عن ( حلة الشيوعيين وين ؟) إلى الكنداكات وين !!؟ لن اتحدث عن رجولتهن !! بل عن انتزاعهن بوعيهن لدورهن الانساني والوطني.0 من لا يظن ان تهميش المراة وقهرها اصبح قاب قوسين وأدنى من ان يرينا عرض أكتافه ، بحفر الكنداكات طريقهن باظافرهن ، فهو واهم.
ساقول لناشر الفيديو ومصوره وذلك المطلق لصيحة النصر المخجلة. ستشاهد رداً صاعقاً لم تتوقعه ..ارج الله صابر ..وتسقط بس
|
خدمات المحتوى
|
معمر حسن محمد نور
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|