عفواً مرتضي الغالي
تجدني مجبوراً علي نقل تعليقي علي موضوع كتبه د. عصام محجوب الماحي لتتضح الصورة لما دار في ميدان الدرايسة ذلك الميدان الذي أرعب البشير و أمنجيته و إلي التعليق
إنه الخوف و الإحباط
فالخوف الذي إنتاب الرجل جعله يردد كلمات في ميدان خالي إلا من حثالة الأمنجية و أشباه الرجال الذين يتوارون خلف أسلحتهم ويستمر في التساؤل عن أين ذهب الجميع وهو غير مصدق لعينيه فطريقة التصوير تدل علي أنه كان يدور حول نفسه يعني بالعامية أسود الدرايسه خلوهو يلف سورو
أما عن الإحباط الذي أصابه لأنه إكتشف أن كنداكات الدرايسة جعلنه مثل دون كيشوت يحارب الهواء وكان يظن نفسه أنه ذاهب في مهمة لتحرير السودان !!
لا بد أن نذكر أخيراً أن إهتزاز الكميرا في يده يدل عن إرتعاد فرائصة وهو يكتشف أنه لا يستطيع رؤية تجمع المهنيين رغم شعوره بضرباتهم القوية كما لا يستطيع رؤية مناضلي الدرايسة رغم أنهم قد زرعوا الخوف في قلبه هو و من معه بالإضافة لبشيرهم الذي أصبح لا يستطيع النوم .
و أخيراً كلنا درايسة
و تسقط بس
عـرفـت الآن يا الـبـشـيـر انـك حـاكـم طـرطـور ؟ لأنـك تـقـول ومـرؤسـيـك يـفـعـلـون ما يـريــدون وانـت مـحـلك قـف . وانـت يا صلاح قـوش يـنـطـبـق عـلـيـك نـفـس الـوصـف واضافـة عـلـيـه الـكــذب . اما انـتـم ايهـا الـجـنـود والـضباط الـرجـرجـة فـأحـسن وصف لكـم هـو " آل فـرعــون " . لـماذا تـوعـدهـم الله بالـعـذاب مع ان الفاعـل الكـبـيـر هـو فـرعـون ؟ لأنهـم اطاعـوه فى الـتـنـكـيـل بالـمواطـنـيـن وفـعـلـوا اكـثـر مـما امـرهـم به وبالـتالى لـن يـرحـمـهـم الله وسـوف يعـذبـهـم مـثـل فـرعـون . لـذلك تـقـع الـمـسـؤلـيـة فى الذنـب للـجـنـود لأنهـم كان بأمكانهـم عـدم اطاعـة الـحاكـم الظالـم وهـم يعـرفـون ذلك .تـبـريـر انا عـبـد المـأمـور هـذه لـن تـنـفـع اى شـخص يـمارس الظلـم عـلى العـبـاد وسوف يعـذبـون يوم القـيامـة بـنـفـس الـقـدر الذى سوف يعـذب به رئيسهم