المقالات
السياسة
نشطاء باريس في شتات بسبب العنصرية والاستعلاء
نشطاء باريس في شتات بسبب العنصرية والاستعلاء
03-09-2019 02:05 PM

نشطاء باريس في شتات بسبب العنصرية والاستعلاء

في البداية سأقدم اعتزاري الشديد إلى من سيقرأ هذا المقال فأنا لم أشكك في نضال أحد ولكن الحقيقة تقال حتي وإن كانت لا تعجب ، ما اراه في باريس عباره عن مجموعات وشليليات ان كانوا معارضة او نشطاء ، وهذه الحقيقة لا ينكرها الا الذي في عينه رمد ، وبسبب هذه التفرقة والعنصرية التي يتميز بها اكثر من تسعين بالمئة من الموجودين في فرنسا اصبح نشاطهم اقل بكثير من رفقائهم في الدول الاروبية الاخري ، باريس لوحدها بها ما يقارب ثمانية عشر الف سوداني ولكن عندما تكون هناك وقفة لا نري سوي ثمانون او تسعون شخص ، ان كان هؤلاء الثمانية عشر الف لهم ضمير تجاه السودان وفعلا هم خرجوا من اجل الوطن لكان لهم دورا كبيرا في اتخاذ فرنسا قرارات حاسمة تجاه حكومة السفاح البشير ، ولكن يبدوا ان عامل العنصرية البغيض لم يزول من اذهان سودانين باريس . قد اتضح جلياً أن كل هؤلاء لا تهم الدولة السودانية بقدر ما يهم ولائاتهم الضيقة وعجرفتهم وفي مقدمتهم الحركات والنشطاء فهم عبارة عن مجموعات إما إثنية أو جغرافية لذلك نجد نشاطهم محدود ووحدتهم ضعيفة ، لم يكونوا معذورين في تغوقعهم داخل جلباب القبيلة أو المنطقة الجغرافية طيلة وجودهم في الأراضي الفرنسية برغم من أن جميعهم متساوين في كلمة تسقط بس ولكنهم مختلفون عرقيا وجغرافيا ولونيا وشكليا ولغويا مع الأسف الشديد ، لكن الحق يقال لا ننكر أبدا أن هناك من له غيرة تجاه السودان ويحاول توحيدهم إلا أن أمراض الشك والخوف والقبلية توطنت في نفوس الكل مما زاد التشتت وعدم تقبل الآخر . أما الطامعين في الوصول إلى كرسي الحكم بأي ثمن فهم سياسيون انتهازيون مستعدون لبيع أهلهم من أجل ذلك وهم موجودين هنا في باريس بكثره .

الطيب محمد جاده





تعليقات 4 | إهداء 0 | زيارات 987

خدمات المحتوى


التعليقات
#1816746 [Ala dldom]
0.00/5 (0 صوت)

03-11-2019 12:14 PM
إنت علم لا يمكن تجاوزه دكتور النابري لك التحيه والتقدير والاحترام، لا تأبه للسلبيين أروبا وفرنسا بشكل خاص فيها كتير من الفاقد التربوي والتعليمي وعديمي الخبره الحياتيه.. زي ماقال أخونا البحر دا ماعرف يشيل منو ويجيب لينا منو.. كلنا بنعاني من النوع دا.. هؤلا فقدو البوصله إضاعو سماحه سودانا وما حصلو بقو زي أهل فرنسا.. كن بخير.


#1816654 [مـبارك سـيـد احـمـد عـثمان]
0.00/5 (0 صوت)

03-10-2019 07:06 PM
نـعـم , كلام صحيح 100% واضـيـف الـيـه الـحـسـد والجـهـل والأنانـيـة . وآخـر فـضيحـة ارتكبها هـؤلاء الذين تم ذكرهـم فى هـذا الـمقال عـرفـتها بالصدفة حصلت فى موكب سـيره الـسودانيون للتـعـبـيـر عـن رفضهم ومعارضتهم للنظام وكان ذلك امام بوابة السفارة السودانية , عـندما تهـجـم نـفـر من الـشـباب " مـراهـقـيـن وعـديمى الخـبـرة فى الـحـياة ومغـرر بهـم ومعـظمهـم أول مرة يـسـافـر فى حـياتـه ويا لـيـتـه مارس السـفـر داخـل الـسـودان لـيـكـتـسب خـبـرة من فـوائـد الـسـفـر المعـروفة . تهـجـمـوا بدون وعـى وبكل جـهـل عـلى رجل مناضل مـقـيم فى باريس اكـثر من خـمسين عاما درس فـيها ونال ارفع الدرجات العلمية فوق الجامعية تجاوز عـمره الـسـتـين عـاما قضى من عـمره الكـثير يناضل ضد الـدكـتاتوريات العسكرية التى حكمت السودان مـنـذ عـبود ونـميرى والبشير ويـشهـد له جميع السـودانـيون ووكالات الأنباء والمحطات الفضائية واقـسام الـبولـيس بمواقـفه ونشاطاته ضد هـذه الأنظمة الدكـتاتورية التى حكمت السودان . وسـبب الهـجـوم وهـو مـدعـاة للـسـخـرية والضحـك والجهـل كان انهم اعـتـقـدوا انه سـفـيـر الـسـودان . بالله هـل يوجـد بـشـر له ذرة من العـقـل يعـتـقـد بأن سـفـير الدولة التى من اجـلهـا تـم تـنظيم هـذا الموكـب الأحـتـجاجى يـشـارك فى نـفـس الموكـب الذى حـضـر ليـرفع اليه مذكرة ضـد النظام ؟ ؟ نـسـيت ان اذكر ان ذلك المناضل المـعـتـدى عـلـيه هـو المناضل الدكتور حـسين امـين نابرى .


#1816547 [كمرون]
0.00/5 (0 صوت)

03-10-2019 08:27 AM
ناس في قلب الحضارة والحرية والمساواة وبينهم عنصرية وجهوية


#1816494 [ككك]
0.00/5 (0 صوت)

03-09-2019 05:36 PM
لكل مقام مقال! مع احترامى لوجهة نظرك ووطنيتك وصراحتك, ممكن نخلى الكلام دا دلوقت وبعد ان تنقشع هذه الظلمة سوف نفتح الجراح وننظفها ونعالجها حتى تندمل على طهارة! والغبن كبير ولكن باذن الله سوف يتعافى وطن الجميع.


الطيب محمد جاده
الطيب محمد جاده

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة