جاء في مقال الكاتب الناير:
((الدوائر الغربية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لديها مصالح ومشتركات مع نظام البشير والتنظيم العالمي للأخوان المسلمين وما يعرف ب(الإسلام المعتدل)
لا أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مصالح ومشتركات مع نظام البشير والتنظيم العالمي للأخوان المسلمين. ومن هو المغفل الذي يشتري الزعم بأن البشير أو التنظيم العالمي للأخوان المسلمين يمثلون "الإسلام المعتدل". أعتقد أن الولايات المتحدة واقعة تحت تأثير كل من السعودية والإمارات ومصر، وهذه الدول تريد من البشير أن يتخلص من حركة "الإسلام السياسي" ولكن ليس على حساب إبقاء البشير، وإنما بإغراء توفير مخرج آمن له من مطاردة المحكمة الجنائية، لأنهم يعرفون تماما أنه "كرت محترق" وليس لديه مستقبل. بينما تحاول قطر وتركيا والتنظيم العالمي للأخوان المسلمين الإبقاء على دولة "الإسلاميين" وعدم التفريط فيها.
الجدو هو الإستفادة من قوة الخصم للإنتصار عليه!!!