كتاب مذكرات أغبش للراحل عبد الله رجب - رحمه الله - وكان ابنته نعمات تدرس معنا في جامعة الخرطوم يومئذ وكانت جميلة بعيوننا يومئذ - بس ما صار نصيب
اذكر ان مسز وليس مستر كوك درستنا الادب الانجليزي - الشعر - وكانت امرأة كبيرة في السن وكانت رزينة جدا ومتواضعة وقسمات وجهها كانت تظهر انها كانت جميلة جدا في شبابها كنا أواخر الدفعات التي درستهم وعندما رجعت لبريطانيا كرمتها ملكة بريطانيا بوسام ملكي لأنها خدمت بريطانيا.
السعوديون - الاعراب - لم يتعلموا كرة فقط من السودانيين بل اخذوا حتى اسماء فرقهم
الهلال المريخ الاتحاد النصر ولكنهم متكبرون وجاحدون.
ردود على محمد حسن فرح
[Shawgi Badri] 03-18-2019 11:19 AM
محمد حسن لك التحية والود . ارجو منك ان تكتب عن تلك الفترة . قال الرييس السنغالى سنقور عندما يموت احد الافريقيين الكبار يموت معه جزء من التاريخ . لقد قرأت كتاب الاستاذ عبد الله رجب 50 مرة . وكنت اضعه بالقرب من الفراش واتصفحه كل يوم . ارجو ان تكتب عن مستر كوك اشتهر بجكتة الشموا في الشتاء . الطيب ميرغني شكاك قال انه عندما ذهب الى اوربا اشترى جكتة مثل جكتة الاستاذ كوك . في الاحفاد درسنا على يد كثير من البريطانيين احدهم الشاب مايكل . احب السودان وتزوح اناهيد ابنة الخالة اوجين الارمنية وفردة الوالدة . لقد كانت اناهيد تقول ان شقة اهل مايكل لم يكن فيها حمام وهي متعودة فى امدرمان على الحمام مرتين في اليوم وكانت تستحم بالطشت في لندن . مايكل انتقل الى عمان وصار من الاغنياء لانه تعلم العربي والتمدن في السودان . سكن في بيت بجنينة وخدام واختلط مع المثقفين والاغنياء . وصار تفتيحة .
شكرا لك أستاذنا شوقى بدرى... تتحفنا بالكثير والمثير من التاريخ السودانى الذى لا نعرفه ...وتشد على يدك بأن تظل ملهما للاجيال التى لم تعرف ذلك التاريخ ...عملت الانقاذ على دوس هذا التاريخ السلومى النير ...ولا أدر لماذا؟ الا اذا أرادوا إطالة عمر حكمهم وقد فعلوا ...والمفارقة أن الأجيال التى رأوها منذ ٣٠ عاما كانت رأس الرمح فى الثورة عليهم ...ونسوا أن المعرفة متاحة كونيا وبسهولة ...وان هؤلاء جيل الإنترنت وليس التلقين الحزبى والحسد الدعائي المخادع.
شكرا لك وننتظر مقالاتك الشيقة ....
ردود على د. محمد المأمون عبد الماجد
[Shawgi Badri] 03-16-2019 11:34 PM
العزيز دكتور محمد لك التحية . هنالك الكثير عن روعة السودان واهله .لو كان عند الآخرين لغردوا به كل الوقت ، انه الجهل ، عدم الاهتمام الذي أقعد بهذه الامة . والطامة الكبرى هي الانقاذوامثال الشخص المتداخل الذي لا يقبل ان ابناء ابن سعود يمكن ام يدرسا في الاسودان ز وابن سعود كان يعيش مطرودا من وطنه بواسة ابناء الرشيد وكان يعيش بمساعدات مبارك الصباح الذي اعتال شقيقه وزوجته واطفاله بسبب 20 ليرة هندية . وكان يخشى من قوة آل الرشيد ولهذا اجار ابن سعود . وقتها كان السودانيون يدرسون في الكليات .
ابن الخال لك التحية ،ارجو ان تتوقف عن قرائة افكاري ، خاصة عندما اكون نائما !!
ردود على Shawgi Badri
[الدنقلاوي] 03-16-2019 10:43 PM
الأفكار عند بعضيها يا عم شوقي ... في كتاباتك لمحات تاريخية كثيرة تكشف بؤس حالنا التاريخي وأغطية التفاخر والإدعاءات الفارغة التي نحاول بها ستر عوراتنا الحضارية ... لكن المهم، في نظري المتواضع، نحن بكرة عايزين نكون شنو وكيف نبقى ما نريد ... أمم كثيرة ما عندها تاريخ قديم ولا قريب لكنها صارت شيئا اليوم ... نحن عندنا التاريخ وضاع مننا الحاضر، خلينا نركز في الجاي
المشترك في كل ما ذكرت هو وجود الإنجليز وامتداد تأثيرهم خلال الفترة التي أعقبت خروجهم مباشرة وبعد داك تعال شوف الخرمجة من عبود وانت جاي ... وأرجع شوية قبل الإنجليز شوف المهدية وأرجع أكتر عاين للفونج ... فعندما كان سلطان سنار، الذي لا يقرأ ولا يكتب، يجلس على عنقريبه في قصره الطيني تحيط به سراريه يدلكنه بالساعات الطويلة بدهن الزراف كان شاهجهان يبني تاج محل في الهند ويحيط به الشعراء والمؤرخين وأوربا تفجر ثورة البخار والأسلحة النارية والصين تطور الأحبار والطباعة والبارود وسكان الجزيرة الإيبرية يصلون أمريكا ويجوبون العالم بسفنهم والروس يؤسسون فن الرواية والقصة القصيرة...
كانت لنا حضارة (نبتة وكرمة ومروي ودنقلا العجوز ثم علوة الأخيرة) امتدت قرونا طويلة وتفرد ميزنا حتى من أقرب جيراننا المتحضرين شمالا وشرقا وكل ذلك أنتهى بخراب سوبا وسيطرة ثقافة العرب والمستعربين وتفشي دينهم بطبعة شعبية رثة أسست للخنوغ والكسل والفقر والجمود وعادت العمل والابتكار والإبداع.
هذا ليس جلد للذات ولا تبرير لخنوع السوداني خارج بلده (الصومالي الذي تكاد لا توجد له دولة رافع نخرته في السما ويحق له ذلك) فلإنسان إنسان بغض النظر عن موطنه أو جنسه ويستحق الكرامة والاحترام ... هذه قراءة موجزة لتاريخ التخلف في السودان
ردود على الدنقلاوي
[محمد حسن فرح] 03-17-2019 10:13 PM
قلت (( وكل ذلك أنتهى بخراب سوبا وسيطرة ثقافة العرب والمستعربين .....الخ ))
نعم ولهذا السبب تجد الدناقلة خدما وغفرة وطباخيين وسفرجية في قصور ال سعود ورعايا ال سعود
وتجدهم تخصصوا في غسل وتنظيف مؤخرات عيال ال سعود
وهو يؤدي هذا التخصص بجدارة واقتدار
بحيث لم يستطع الآخرون من الجنسيات الأخرى مزاحمة الدناقلة في هذه المهنة ( الشريفة )
[Abu Ahmad] 03-16-2019 01:07 PM
أحسنت أيها الرائع .. شكرا دنقلاوي ..