اتفاق مصالح الخلف الله ورجل الكونغرس الامريكى وحكومة الانقاذ
03-19-2019 02:17 PM
اتفاق مصالح الخلف الله و رجل الكونغرس الامريكى وحكومة الانقاذ
الصادق خلف الله الامريكى السودانى الأصل، صاحب شركة علاقات عامة بامريكا ولا تحسب من الشركات الصغيرة الامريكية والتى تعمل فى هذا المجال.
رجل انتهازى نجح لتسويق بضاعته البائرة و لايهمه اهله وبلده التى أرضعته. أوهم البحرينيين انه له نفوذ كبير وسط صناع القرار السياسى الامريكى عن طريق شركته المتخصصة فى العلاقات العامة ، شركات العلاقات العامة بالولايات المتحدة Business ضخم جدا يقدر حجمه ببلايين الدولارات وشركات متخصصة فى كل المجالات والصناعات وشركات الاغذية والادوية والتكنولوجي وهنالك شركات متخصصة فى كل انواع القضايا العامة مثل قضايا البيئة والأطفال و كبار السن وال Homosexual والحقوق المدنية والقائمة تطول وهى شركات علاقات عامة سياسية فى المقام الاول و هى شركات قانونية فى وجودها وتعمل من اجل الربح فى معظم الحال. هذا السودانى الامريكى يهمه جمع المال والثروة بغض النظر اذا كان مسوقا لنظام دموى او صالح لشعبه. كوّن هذا السودانى الامريكى المجلس الامريكى البحريني لرجال الاعمال بمساعدة بعض البحرينيين ولتوسيع سوقه اتجه الى مسقط رأسه السودان وجاء الى الخرطوم قبل سبع سنوات واجتمع بمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وحاول تسويق بضاعته ولكن الميرغنى كان واعيا لمقاصد هذا الرجل و قد كانت هذه اول محاولاته لجس نبض السوق السودانى وباءت بالفشل ولكن الرجل لم يكن همه الميرغنى وكان يريد ان يحصل على مصداقية بزيارته للميرغنى لتسويق شركته وكان هدفه عصابات نظام الانقاذ ونجح اخيرا مستغلا وضع حكومة الانقاذ المنهار واستعدادهم لشراء اى بضاعة تقربهم من الامريكان الان وتخرجهم من ورطتهم التى هم بها الان بعد تسليمهم السودان البلد العظيم بشعبه وموارده الى مصر والسعودية والخليج و بعد حسمهم لموضوع قطر والابتعاد عن معسكرها وهذا موضوع اخر ومهم ويمكن تناوله فى مقال اخر.
السؤال ما اذا اشترت حكومة الانقاذ وماذا باع لهم خلف الله؟
اولا خلف الله يعلم او قد لا يعلم انه باع بضاعة قليلة القيمة والجودة ، فهذا ال Congressman لاحول ولاقوة له وسط صناع القرار السياسى الامريكى فى ما يخص السودان ولا حتى عضو بلجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس والتى يسيطر عليها الديمقراطيين اليوم بعد سيطرتهم على الكونغرس فى الانتخابات الاخيرة وهذا ال congressman الذى يزور السودان الان جمهوري و هو ليس مبعوث Envoy من إدارة ترمب ولا من الحزب الجمهورى والارجح ان له اجندته الخاصة من هذه الزيارة واعتقد تقوية سيرته الذاتية Resume لإعادة انتخابه مرة اخرى او طموحا لديه ليلعب دورا ما مستقبليا فى السياسة الخارجية الامريكية و هو يعلم جيدا انه بزيارته للسودان لن يحل قضية شعبنا المناضل ولن يساهم فى حلها فهو congressman وليس سناتور ومن ولاية ليست لها قوة فى الكونغرس مثل ولاية كلفورنيا والتى بها اكبر عدد لل congressmen فى الكونغرس لضخامة حجم سكانها ولكن السناتور يختار له اثنين من كل ولاية بغض النظر عن حجم سكانها والنظام السياسى الامريكى مبنى على فكرة ال Check & Balance وهى من أقوى خصائص قوته. السناتور Senate له قوة سياسية اكبر من ال congressman . معلومة اخرى ليست هنالك لجنة حريات بالكونغرس او السنت كما يروج هذا الخلف الله ، امريكا معقل الحريات ولاتحتاج للجان حريات. نحن الذين نحتاج الى الحرية فى السودان وأنها قادمة باْذن الله من اجل عزة وكرامة شعبنا. نقطة اخيرة صناع القرار السياسى الامريكى بما يهم السودان يستمعون الى تقارير سفارتهم بالخرطوم والوكالات الحكومية الامريكية الاخرى مثل وكالة الاستخبارات الامريكية وخلافه وهى تقارير تصل اليهم يوميا ولا يحتاجون الاستماع الى توصيات هذا congressman الذى يزور السودان الان.
الخلف الله اكيد حقق مكاسب مالية كبيرة له ولعصابات الانقاذ والتى تاكل وحتى ايّام معاناة شعبنا ونضاله وانهيار نظامهم الفاسد another way to make money و تظن حكومة الانقاذ وبجهل انها تستطيع بهذا ال campaign او الحملة الإعلامية من وراء حملة الخلف الله للعلاقات العامة ان تحسن من صورتها فى المجال الدولى بعد وقوف السعودية ومصر والإمارات من خلفها الان ودعمها ماديا وهو ما ساعد فى اطالة عمر النظام بالاضافة الى عوامل داخلية أهمها تشتت مجهودات المعارضين. والكلام يطول.
محمد الفاتح عبدالقادر
سانفرانسيكو ، كلفورنيا
March,17,2019
|
خدمات المحتوى
|
محمد الفاتح عبدالقادر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|