السيد اشرف عبد العزيز
اود ان اسوق التغليق التالى لمقالك ..
ذكرت فى مقالك اعلاه ان وزارة الصحة ولاية الخرطوم حذرت من تناول وجبة الاندومى لانها تسبب السرطان ؟؟
ولكن دعنى اسوق اليك بعض البديهيات التى لابد من توفرها حتى يكون مثل هذا التحذير ذو مصداقية ويمكن الوثوق به .
هل تظن ان وزارة الصحة ولاية الخرطوم لديها من الامكانيات المعملية والفنية من ناحية معدات ومختبرات وكوادر فنية يمكن ان تجرى ابحاث لتحدد ان منتج ما يسبب السرطان او نوع من الامراض ؟؟؟ هل تعتقد بان وزارة الصحة ولاية الخرطوم لديها ميزانية للابحاث ولديها وحدة متخصصة للابحاث يديرها ويعملون بها كوادر فنية محترفة تلقوا تدريبات متقدمة فى دول مثل دول اوربا او امريكا عن ما يمكن ان يهدد حياة المواطن من المهددات الصحية ولديهم اوراق ومساهمات فنية منشورة فى دوريات علمية عن ابحاث قاموا بها وعلى علاقة مستمرة بالتطورات التى تجرى فى مجال ابحاث الاغذية والمهددات الصحية ويواكبون اخر ما توصل اليه العالم من ناحية برمجيات ومعامل وتدريب ؟؟
هل تستطيع ان تجزم بان ماقاموا به لم يكن الا مجرد خبر منقول سمعه احدهم او اطلع عليه فى الواتساب او ارسله اليه صديق يقيم فى دول الخليج ؟؟ هل تعتقد ان ولاية الخرطوم بل وحكومة السودان لديها اهتمام بدرء المخاطر الصحية عن المواطن السودانى ؟؟
دعنى اقل لك ان الامر وهو الاحتمال المرجح ان المسؤل عن مايسمى وزارة الصحة بولاية الخرطوم يريد ان يسبب المشاكل لصاحب مصنع الاندومى فى السودان باحد الاحتمالين بايعاز من جهة اخرى او فشل فى الحصول على (حقه) المعلوم من صاحب المصنع .
الاندومى منتج اسيوى موجودة فى دول جنوب شرق اسياء منذ عشرات السنين ويناولها الاسيويين بصورة كبيرة جدأ وهى وجبة شعبية وتمتاز برخص ثمنها لديهم ومصنع الاندومى الموجود بالسودان هو فرع للمصنع الكبير فى السعودية الموجود منذ الثمانينيات ..
اتحدى وزارة الصحة ولاية الخرطوم ان تقدم بحثها الذى يثبت ان الاندومى مسرطنة ..
الموظفين فى وزارة الصحة بل وفى كل مؤسسات جمهورية السودان وفى كل ولايات السودان مشغولين بالونسة فى المقام الاول والفطور فى المقام الثانى والذهاب الى مسجد المؤسسة لصلاة الظهر والعادة الجديدة (الوقوف فى صف الصراقات الالية)كل هذا يتم اثناء ساعات الدوام اليومى الرسمى ..
اسوق لك قصة المعركة التى دارت بين وكيل وزارة الصحة الاتحادية وشركة دجل وشعوذة تسمى شركة النيل للاعشاب التى تبيع الوهم لطالبى العلاج من المرضى دارت المعركة واقسم وكيل الوزارة باغلاق الشركة التى يملكها ويديرها دجال ولكن ما يصدر قرار باغلاقها الا ويحصل صاحبها على امر بفتحها من جديد بعد يومين من القضاء ودارت المعركة سجالأ وانتهت الى لا شى .. اتضح ان الامر شخصى فاستمر تاجر الوهم فى عمله وذهب وكيل الوزارة لحاله ..
ردود على Hisho
[H.M] 03-22-2019 10:57 AM
صدقت