أخي الكريم محمود
شكرا لمرورك أولا
لا أدري ما علاقتنا بالكمنولث ...أهو أقرب لنا من العرب ؟ أما أن نعامل معاملة دونية من قبل العرب فذلك أمر يعتمد علينا نحن ...من يهن يسهل الهوان عليه ... عملت معهم لقرابة 27 سنة ولم أجد إلا كل تقدير واحترام ولم يجرؤ أحد على معاملتي إلا بما يليق... ولماذا لم يرفض الشعب السوداني الانضمام إلى الجامعة العربية وقد كان ذلك ممكنا في ديمقراطية فريدة قادها الأزهري بالطريق إلى البرلمان ... ثم هل أنا مدحت المحجوب السياسي أم الأديب الشاعر , بل ولمته كيف يفرط هو وغيره في الديمقراطية حتى تتوالى علينا الانقلابات ونصل إلى حال لا نحسد عليه
عموما احترامي لرأيك فأنا مؤمن بالرأي والرأي الآخر ولا أملك بل لا أريد أن أملك حجرا لرأي
مكررا ودي وتقديري
محمد احمد محجوب كان بلوى من بلاوي هذا البلد لأنه اسهم بعد خروج الاستعمار في توجه السودان نحو جامعة الدول العربية وهذا خطأ لا يغتفر لأن الصواب كان أن يتوجه الى دول (الكومنولث)..
لكن مشكلة المحجوب أنه كان مولعا بالشعر والأدب فظن ان أهل السودان ينتمون الى بني يعرب؟!!!
الآن صار السودان في وضع عجيب – بلد لا عربي لا إفريقي؟!!!
لأن العرب ينظرون الى السودانيين نظرة دونية ويتعاملون معهم على هذا الأساس ويكفي انهم يستأجرونهم بالمال للقتال نيابة عنهم - مثل ما يجري الآن في حرب اليمن الظالمة!!!
وطبعا المحجوب ليس وحده الذي أجرم في حق هذا البلد بل معه كثير من جيله كإسماعيل الازهري وغيره..