مفارقات: حسين الكوز بندوسو
03-23-2019 12:52 AM
بعد ثلاثين عاما من العسكريه والعسكر التي قال عنها محمد احمد محجوب رحمة الله أن أسواء ديمقراطيه احسن من احسن عسكريه .وبعد أن جاءتنا الإنقاذ بشعاراتها الذائقة وبعدها في تقطيع البلاد وتجويع العباد والفساد والمحسوبية والت البلاد للسقوط بل سقطت) في الدرك الاسفل وأصبحت الحياة جحيم لا يطاق كان حتما علي الشعب أن ينتفض في وجة الطغاة وهي سنة الله في الأرض لكن بني كوز تختلف
السنن ولا يؤمنون الا بكرسي السلطة وان ادي ذلك الي قتل اهل دارفور أو فصل الجنوب أو قتل الطبيب أو المعلم وهم يؤمنون نعيش نحن ويغني غيرنا. لكن هبت الرياح بما لا تشتهي سفينة الإنقاذ وأصبحت اللطمات التوالي عليهم من كل حدب وصوب فأظهر اسود البراري صداع دائم الرباطة وكان بواسل شمبات يستميتون في الميدان حتي ظهر بعبع اخر في ودنوباوي واخر في شارع الستين وسرعان ما تحول السودان إلي تسونامي ضد الإنقاذ وبدأت الحقليه والهضربه تارة بقتل الابرياء وتارة بضرب النساء وأصبحت ميزانيه البمبان تفوق ميزانيه أدوية الضغط والسكري وبناء المدارس فتوفر الغاز المسيل للدموع وانعدمت الادويه المنقذة الحياة وفي خضم المعركة خرج علينا المدعو حسين خوجلي ولكنة لا يدعو للمحبه ولا الجمال ولا الحقيقة خرج منافق الجضوم يصف هؤلاء الثوار بالجرذان نعم وصف الشعب السوداني الذي صار وانتفض بالجرذان علما أن مهنة الصحافة هي الأمانة والاخلاق الصحفيه فانحطت الاخلاق والأمانة عند حسين خوجلي وبرزت جضومة وخدوده المنعمة وهو ابن الجبهة الاسلاميه التي سلبت الديمقراطيه وجاءت بالوجوة النتنه والصحافة الصفراء كامثالك
باي مشيئة يا حسين خوجلي تطيع بنا الوساطة وتزدرينا
تهددنا وتوعدنا رويدا متي كنا لانكم مقتوينا
وندهن إن أردنا الحيطة اشذاذا وتمسح يوميا بايدينا
ياحسين خوجلي عليك أن ترعى بقيدك فالثوار وقفوا في وجه الدوشكا والمدفع والكلاسيكية أما أنت أيها الكوز النتن سهر الحداد ولا نومو كتر بوهيتك
وحتى نوريك طفي نور منو اي كوز بندوسو يا حسين
محمد الشاحوطي
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
محمد الشاحوطي
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|