فساد إنقاذي أسوأ من كومشن حسين خوجلي
03-23-2019 12:54 AM
((فساد إنقاذي أسوأ من كومشن حسين خوجلي))!
======
ظللنا نكتب ونوثق للفساد (الكيزاني) الذي ازكم الأنوف منذ امد بعيد، في مختلف الجوانب .. وياللأسف فقد كان عدد المنكسرين الذين اطالوا من عمر النظام يزداد يوما بعد يوم ما كان يهمهم (من اي ثدي تأكل الحرة يسارا او يمين)، كما كتبت في إحدي قصائدي .. والحرة هنا ليس بالضرورة ان تكون أنثي فربما يكون المقصود رجل.
---------
الشاهد .. كتب الكثيرون خلال الايام القليلة الماضية عن فساد الكوز الإعلامي (بوق) النظام حسين خوجلي ولم يتركوا له جنبا ينام عليه .. لا يهم كثيرا اذا كان (الكوميشن) الذي حصل عليه 500 الف دولارا او 65 الف فقط ولسان حاله يقول من لم يحصل علي (كومشن) منهم منذ بداية عصر التمكين وحتي اليوم فليرمني بحجر .. وفي ذات الوقت يتحدث (طاعم) اللسان عن حزب السودانيين!
=====
هذه قضية فساد مصدرها محام صديق لا يشك في صدقه ربما لا تصل قيمتها الي 500 الف دولار حسين خوجلي لكن العبرة من ورائها لو كانوا يعتبرون تؤكد تماما السبب الذي اوصل البلد الي ما نحن فيه الان ولو كانوا (مسلمين) كما يدعون ويتظاهرون ويكبرون لتأملوا هذه الآية التي تقول: ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)).
ومن يظن ان الوطن لم يدمر فهو اعمي بصيرة كحال الصحفي والشاعر (احمد محمد خير - من كندا) شفاه الله من مرض السرطان اللعين.
القصة بإختصار كما سمعتها كالتالي:
احد كوادر المؤتمر الوطني من وسط السودان كانت تربطه بالإضافة الي الحزب (العصابة) التي جاءت لتنهب السودان وتدمره، علاقة منطقة باحد كبار المسئولين في نظام الإنقاذ الفاسد نمسك عن اسم ذلك المسئول بعد ان اصبح بين يدي مولاه ولكي لا نؤذي من تربطهم به صلة وهم لا ذنب لهم وبعضهم يشارك معنا في هذه الثورة النبيلة الشريفة.
كان ذلك الكادر المعروف بقدرته علي حشد الجماهير عند الضرورة، محبوسا في سجن ام درمان مقابل شيك ارتد قيمته 300 مليون جنيها تساوي وقتها حوالي 150 الف دولار تقريبا.
ظل ذلك الكادر يخرج بإستمرار من محبسه بإذن متبوعا بحارس من الشرطة فقط لمقابلة ذلك المسئول الإنقاذي لكي يجد له حلا يسدد به دينه، لكنه لم ينجح الا بعد مدة طويلة من الزمن.
جلس امام ذلك القيادي وحكي له قصة الدين والشيك وان الشخص الجالس في الخارج هو جندي مباحث مكلف بحراسته حتي يعيده الي سجنه.
لم يطل المسئول التفكير بل وعده خيرا علي ان يعد اليه بعد ثلاثة ايام لا اكثر.
في اليوم الثاني مباشرة اتصل المسئول الإنقاذي باحد تجار الاراضي الكيزان المعروفين وطلب منه ان ياتيه بورق قطعة ارض في موقع جيد .. وفعلا اتي اليه بقطعة ارض ثمنها حوالي 400 مليونا .. فطلب منه ان يكتبها باسم ذلك الكادر المحبوس علي ان يحضر بعد اربعة او خمسة ايام لاستلام مبلغه.
بدون تردد نفذ تاجر الاراضي الإخواني - وهم يعشقون المضاربة في الاراضي والدولار- طلب المسئول .. وبعد مغادرته مباشرة اعني مغادرة تاجر الاراض إتصل سيادته بمدير صندوق (قومي) حكومي واسع الثراء من اموال الغلابة ان ياتي اليه سريعا وامره بشراء تلك الارض بمبلغ حدده بنفسه وهو مليار و200 مليونا وان يجهز به شيكا فورا باسم كادر المؤتمر الوطني الحبيس الذي جاء بعد ثلاثة ايام فقال له المسئول الحمد لله مشكلتك اتحلت وقدم له ذلك الشيك وقال له اذهب واصرفه وادفع قيمة الشيك الذي اوقفت بسببه لكي يفرج عنك ثم ادفع قيمة الارض لصاحبها ويتبقي معك مبلغ 500 مليونا هي نصيبك عد بها لعملك في السوق .. لكن اعمل حسابك ولا تعد لي مرة اخري في قضية مماثلة!
فكيف لا تصل البلد الي ما وصلت اليه وهكذا يعامل المنتمين للنظام وللمؤتمر الوطني وللحركة الإسلامية والارزقية والماجورين بينما يبقي لحين السداد وربما حتي الموت الضعفاء والفقراء مقابل مبالغ زهيدة .. وفي خطب الجمعة تسمع كارورهم و(كرورهم) يذكرونك بالحديث لو ((ان فاطمة بنت محمد سرقت)).
والف الف تحية للحرامي.
تاج السر حسين
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
تاج السر حسين
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|