النخبة السودانية التي أدمنت الفشل على رأي المذكور هي تربية إنجليز لكنها لم تتعلم من الإنجليز الضبط وحسن الإدارة والكياسة واستهداف معاش الناس، فجميع أفرادها أنانيون أوصولوا البلاد إلى هذا الدرك السحيق وليس باستطاعتنا أن نشكرهم أو نمجدهم أو نطريهم، كانوا خيالاتٍ وأشباحاً سياسية صعدت مسرح العبث فعبثت ثم ذهبت إلى غير عودة. لقد كان شعراء الحقيبة وفنانوها تعويضاً روحياً لنا عن تلك العلاجيم والحرباءات السياسية.
للأسف النخب السودانية كانت وبلالاً على السودان وكانت أصحاب مصالح شخصية لايهمها الوطن أو المواطن وكانوا تجار ورجال أعمال وعملاء للخارج وللسلطان وكانت النتيجة التي نحن فيها الآن !!!!!!!!!!!!