المقالات
السياسة
احراق القصر الجمهورى , احراق للسيادة!
احراق القصر الجمهورى , احراق للسيادة!
03-24-2019 06:10 PM

بدوى تاجو

قوى الاسلام السياسى ، ليس لها من رموز او لهاه ، الا ماأفرخه معلم الابتداء ، وهو ليس بقدح ، حسن البنا، والذى بقدرة قادر ، وصل شأوه قى زمان متلبس ، ان يكون قائدا وان يفرخ من كتاب التهجى ، (دعوتنا) الى ان يسكن هذا النمرود الضال سنين مددآ ، لانشاء ، ماسمى لاحقا ، (كتاب ألدعوة والداعية) يهوذا الاسخريوطى ، والذى حمل قوافل التخلف المفهومى منذ ذاك الابان ، بانتقال جرثومته الرديئة فى الاوطان الى ان بلغت مراقيها فى (الداعشية المعاصرة) فى بلدان الفرات و الهلال الخصيب والخليج العربى ، وتمحورت ، بانماط مبتذلة ، فى ارض الافغان والباكستان ، عند الندوى والتكفيرى ،(ابو الاعلى المودودى) ،فخلفت الدواعش والطالبان واخوان السودان ، الجبهات العديدة ، ختمها بالشعبى وفرية الوطنى ، ولما اصابها العطن والانحلال الان فى بلاد السودان ، نوباتيا ، اثر تحطيمها وحدته ونسيجه التاريخى ، فى حروب (صليبية) وانقسام الوطن القومى، للوطن الجهوى الدينى ، والوطن الجنوبى الزنجى المسيحى الارواحى، وردحها الشمولى الشعبوى ، بل والقهرى والمذل ، بتمكين فئاتها المهترئة ، فهما واداءآ ، فسادا وتعلة ، تندى الجبين ، للسودان الراكز الناهض، ظلت وثابرت ، لتركيز هذا السمل عقودآ عضدا ، واستمرات بان شعب السودان شعب المطية الابدية ، وعليه ، فلن يتحور ، عبر انصرام الزمان السرمدى ، والصفرية !!

تبادل الاراذل ، فرك المسابح ، دعوة للابدية ، بتغيير (العقاب) منقاره ، عند الدعى أمين حسن عمر ، وجاوبه بالترحاب ، رئيسه المفدى عمر ، لذات الصفرية ، ختما ، بالقول ، بان الحكم ، لن يسلمه لاى انسان كان!
ذات الشان ماانقدح فى عقل علماء الاسلام واهل السلطان اصحاب الشأن!،
عقود دهرية ، تشهلت ، فيها رويبضات الاسلام السياسى،
دع عنك المال والفساد، من عالة الطريق والهوام ، وهذا يجبر كسره ،دع عنك ، ماساموا من عذاب للاجيال الفائتة واللاحقة ، علهم يصبرون على الضيم ، عزة ، كماتواتر فى عهودهم ايام الطلب ، ومنهم قوش ، والدرديرى محمد احمد،وعبدالمجيد أدريس، وفيصل حسن ابراهيم،وامين الحركة الاسلامية ، الايب الان لله، بعد ان تعطن زمانها ، وذاك زمان جاسر حى وكان يدعى بلاجدل الا الدعوة للحرية ، وحاملى شعارات التغيير ، ضد الديكتاتورية ذاك الزمان ، والمستبصرين الحق حتى الهوس لمبادئ التحرر الديمقراطى ،فى مناهضة الحكم الملوكى الامبراطورى الاستبداى الايرانى ، وتناوحوا ذاك الزمان ، دعوة للتغيير والثورة من اجل حكم ديمقراطى بان تنادوا (ايران ايران فى كل مكان)! هم اليوم ، ذات التحاف فشل الاسلام السياسى ، حكام السودان اليوم!!
بل المؤسف هم من فتلوا رقية قوانين الشريعة ، الداعشية الشوهاء ، قوانين سبتمبر 1983
النازفة ، كنارجيلة الخدر المميت حتى الان ، فى القانون الجنائى السودانى ، وقوانين ، الاداب العامة ، مقروءين سويا .
ارجو الرجوع كاسهاب ، لمؤلفى
قوانين ألعسف وألاستبداد ألدينى بالسودان،ص ،.346
2
(القصر) يرجع لعهود تالدة، منذ القرن الثامن عشر ، وموت الغردونية فيه ، بواسطة الناهضة والثوار المهدويين ، ابان هبوب وانتصار الثورة المهدية، وقتل كتشنر بحرابها وبأسها ، ضد الخديوية والحكم الانجليزى. وعليه من حيث الجغرافيا والتاريخ وعلم السياسة ، فلابديل عنه كرمز مهابة وعزة وطنية دائمة ، الى ان يرث حقه المنهوب ، والان فقد عبث به هولاء الصعاليك من اوشاب الاسلام السياسى ، بغية تدمير رمزه ، وايحائيته ، اثر الهبوب والنهوض الوطنى بواسطة قوى المعارضة الوطنية ، سيما ان كافة المواكب الان والامس والايام القادمة ، تدعو صوب "قبلة واحدة" للاسقاط ، الكل (تسقط بس) ومحل "السقوط والتحدى هو القصر (والقصر القديم ، مؤثل التاريخ والعزة الوطنية ، فان احترق ، او بيع ، او محق ، او تلاشى فى الافق ، ليس هنالك من (مدلول) يسوق، يسوغ ، الخيار التوجه اواى وجهة تتجه لها المقاومة الوطنية ، والثورة المتجذرة الدائمة!!)
3
لننهض للامام ، ولنكرس الاداء المقدام،فلن تترك عزة الوطن للتشويه !

يندر فى الامم والاوطان الناهضة ، دع عنك المتقدمة، ان تجد امثلة ، لاحتراق مراكزها او قصورها ، الا ان كان فى الحروب الكونية بين الامم ، ولن تكن الشعوب والحكومات مهملة حد هذا الشين من التقصير والاهمال.!!!!!،
هذا بحد ذاته مدعاة للشعار" تسقط بس"!!
مارس 23/2019





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 650

خدمات المحتوى


بدوي تاجو
بدوي تاجو

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة