في مكة ، ومن أهلها ، وعلى فترة من الرُّسل ، أرسَل اللهُ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالهُدى ودين الحق ليُظهِره على الدين كله وليُخرِج الناس من الظلمات إلى النور .
دعاهم إلى ترْك ما هم غارقون فيه من الضلالات والخُرافات والأوهام من وأْد البنات والاستِقسام بالأزلام والكَهانة والتطيُّر والطَّرق وزجْر الطير؛ لذلك امتنَّ الله - سبحانه وتعالى - على الناس ببعْثه - صلى الله عليه وسلم - فقال: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2] .
المنهج الصحيح السليم هو ما تركه له رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأوضحه غاية الوضوح لنا لنسير عليه ولا ننحرف عنه بقوله " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي". وقوله صلى الله عليه وسلم (تَرَكْتُكُمْ عَلَى المحجة الْبَيْضَاءِ لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ»،
و قولهُ تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)، فصراطُ الله واحِد، وأما ما عداهُ فهي طرقٌ كثيرة، وعلى كُلِ طريقٍ منها شيطان كما قال- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدعوا الناس إليه، فمن تركَ الصِراط المستقيم وقع في هذه الطُرقات المُلتفّة الكثيرة، وأخذتهُ الشياطين.
إذن الطريق واضح تماماً، وأي طرق أخرى تخالف هذا الطريق فلا شك فى بطلانها وفسادهاو ضعف حجة القائلين بها.
ديل ما سلفية ديل عناصر تبع جهاز الأمن والمخابرات البطني كلهم من محمد مصطفى عبدالقادر وفقيري واداب موجود فيديو على
يوتيوب ذكر فيه محمد مصطفى عبد القادر أنه تم استدعاءه من قبل جهاز الأمن بعد المفاصلة وطلبوا منه أن يعمل معهم وقال ليهم ح أ شتغل معاكم ديل في المظاهرات الاخيرة دي عشان الحقو التعري.. للحاكم عندهم أطفال أعمارهم 12 سنة فكوهم في الشوارع عشان اقولوا الخروج ع الحاكم حرام