ياخي كتابك زاتو هايف يسرقوا ليهو شنو
الأستاذ حسن
بما انك احد كتاب الميدان ارجو ان تفرد مقالا استقصائيا عن الإنهامات التي يرددها النظام واهله هذه الأيام وبالمقتصر المفيد :
1) "مكاوشة" الحزب الشيوعي على حكومة اكتوبر ..عدد لنا فيه اسماء الوزراء بالضبط وانتماءاتهم الحزبية ...
2) الحزب الشيوعي وتامينات حكومة مايو ... من وضعها ؟ ماهو رأي الحزب فيها ؟ ويمكن ان تتطرق عموما الى التأمينات كاسلوب في التعامل السياسي والاقتصادي ساد في فترة محددة من التاريخ . ما له وما عليه .ما هي المؤسسات او الشركات او البنوك التي طالتها التأمينات ؟ وهل تسببت التامينات فعلا في خراب الإقتصاد السوداني ؟
3) دور ومساهمة الحزب الشيوعي في احداث " الجزيرة ابا" ..
هذه هي المواضيع التي يلجأ اليها الكيزان الآن ، ليس فقط لضرب مصداقية الحزب الشيوعي ولكن بخبث يرجون ضرب الحراك الجماهيري الحالي . فلنجعل مهمتهم صعبة عليهم بالحقائق والوثائق الأكيدة . ولا يضير الحزب ( او غيره ) ان يتكلم ويوضح الأمور بشفافية حتى ولو كانت عليه ...
ردود على مجودي
[حسن الجزولي] 03-28-2019 09:49 AM
تسلم الحبيب مجودي وأشكرك على الثقة.
هذه موضوعات قديمة نوقشت وتم تناولها بأشكال مختلفة وتجدها مبذولة في العديد من الدوريات والصحف والكتب ، وفي كتابنا المشار إليه تناولناها بالتفصيل خاصة في وقائع المحاكمة العسكرية للشهيد عبد الخالق محجوب والذي تناول فيها:ـ موقف االحزب من التأميم" إن كنت تقصده وكتبته سهواً التأمين) وموقفه من ضرب الجزيرة أبا وموضوعات أخرى.إضافة مسألة وزراء الحزب في مايو عند بداياتها وأصل الصراع والانقسام الذي شهده الحزب بسبب ذلك الاستزوار الذي قصد منه حكام مايو زرع بذور الفتنة والانقسام بين صفوف الحزب!.
الاسلاميون لا يفترون ولن يهدأ لهم بال في البحث بين أضابير الحزب الشيوعي والقوى التقدمية لنعتهم والاضرار بهم عن طريق أي (مسبة) يمسكونها ضدهم، وقد لاكت السنتهم مثل هذه الموضوعات ومن بينها (ضربة الجزيرة أبا وأحداث ود نوباوي ومجازر بيت الضيافة للضبات الأبرياء) لاكوها ولم يثبتوا أي دليل يدين الشيوعيين السودانيين، وما هو أغرب يثيرون مثل هذه التهم في وقت تجد فيه أن تورطهم في قضايا (الابادة ) الجماعية على ظهر من يشيل زي ( نحر ضباط رمضان الشهداء، مجزرة العليفون، الابادة الجماعية في دارفور والتي ارتفع عدد ضحياهم فيها نحواً من 3 الف شهيد، مجازر شهداء بورتسودان وكجبار والسدود وسبتمبر وليس آخراً شهداء ثورة ديسمبر المجيدة)!. يتركون كل ذلك وتلوك السنتهم موضوعات مستهلكة لم يثبتوا صحتها، زمان كانوا يثيرون قضايا ضد الشيوعيين ومشايعييهم من نوع ( بعرسو أمهاتهم وأخواتهم، وملحدين يسبون الدين ولا يصلون والدين أفيون الشعوب) ولما اكتشفوا أنها ما جابت تمن، وأن الشيوعيين وحزبهم ظل يتواجد وبكثافة أكثر في أرض السودان، طفقوا يثيرون قضايا وتهم من بنات أفكارهم المحدودة! ،، والبينة على من ادعى. أكرر تقديري لك.
ايوة بالله ادوهو بالحتة الفيها الحديدة من كل الجنبات ، وبجيب ليكم كمان ما كتبه عنه سيداحمد الحردلو في نهاية التسعينات واوائل الالفية ، عن الشريط اياهو وعن ( بسة )