يا حامد عوض كلامك معقول بس لازم تفهموا يا جماعة أن تجمع المهنيين هذا هو تجمع وجماعة وقيادته جماعية وجماعية غير جامدة بل متحركة ومفتوحة ومنفتحة على كل موارد الأفكار النيرة والمعقولة لعموم من ينشدون التغيير ويفهمون ومقتنعون بدواعيه ومن ثم فكل من يساهم يمكنه أن يجد نفسه في القيادة أو أن فكرته قد وجدت طريقها إلى برنامج التجمع وتم تبنيها وتطبيقها وأنا لا أفهم محاولات البعض تجسيد هوية هذا التجمع في شخص أو اشخاص محددين بعينهم إلا تحديداً جزافيا، لأنه من الصعب تصور هذا الحراك العريض في الشارع والذي يضم كافة ألوان الطيف ولا نقول القديم فلا يوجد في هؤلاء الشباب من يمثل أيا من ذلك، لأن فكرتهم المركزية للتغيير هي الخروج من ذلك الواقع التقليدي، بل هم لا يرون وجوده أصلاً ولم يكونوا جزءا منه، وهذا ما يجعل وصفهم بأنهم شباب المستقبل وبس سواء كانوا أبناء ضحايا التمكين أو أبناء المتمكنين أنفسهم لا فرق ولذا لا يمكن حصرهم في مجموعة قيادية محددة اللهم إلا إذا قرروا هم ذلك وقدموهم كمجموعة بمهمة محددة كوضع جداول الخروج ورفع شعارات وهتافات محددة، وهذا أمر داخلي لا يقتضي ظهور من أنجزوه للعلن وبخلاف ذلك لا يوجد في هذه المرحلة من تفويض مجموعة محددة منهم لعمل شيء يخص الطرف الآخر المراد تغييره قبل إنجاز المرحلة الاساسية الراهنة ألا وهي إسقاط النظام. وبعد إسقاط النظام تتلو مهمات جديدة لا تتعلق بالتجمع وحده إذ أن الفكرة هي ترشيح الأشخاص لمؤسسات الحكومة الانتقالية حسب ما هو متوافق عليه من دستور وقوانين مؤقتة أو انتقالية وهي تقريباً جاهزة لأنها ستقوم على مبادئ لا خلاف عليها مثل العدل والمساواة وحرية المشاركة واعتبار كل ما سواها ويناقضها كأن لم يكن. فالترشيح علني والطعون عليه متاحة ولا احد يفرض أحدا. وحيث ستنشأ كافة مؤسسات الدولة على هذه المبادئ فلا تحتاج صياغتها لطويل وقت وهي على كل من عمل المتخصصين وليس المجموعة التي تقود أو تشرف على هذه المرحلة.
يا حامد عوض كلامك معقول بس لازم تفهموا يا جماعة أن تجمع المهنيين هذا هو تجمع وجماعة وقيادته جماعية وجماعية غير جامدة بل متحركة ومفتوحة ومنفتحة على كل موارد الأفكار النيرة والمعقولة لعموم من ينشدون التغيير ويفهمون ومقتنعون بدواعيه ومن ثم فكل من يساهم يمكنه أن يجد نفسه في القيادة أو أن فكرته قد وجدت طريقها إلى برنامج التجمع وتم تبنيها وتطبيقها وأنا لا أفهم محاولات البعض تجسيد هوية هذا التجمع في شخص أو اشخاص محددين بعينهم إلا تحديداً جزافيا، لأنه من الصعب تصور هذا الحراك العريض في الشارع والذي يضم كافة ألوان الطيف ولا نقول القديم فلا يوجد في هؤلاء الشباب من يمثل أيا من ذلك، لأن فكرتهم المركزية للتغيير هي الخروج من ذلك الواقع التقليدي، بل هم لا يرون وجوده أصلاً ولم يكونوا جزءا منه، وهذا ما يجعل وصفهم بأنهم شباب المستقبل وبس سواء كانوا أبناء ضحايا التمكين أو أبناء المتمكنين أنفسهم لا فرق ولذا لا يمكن حصرهم في مجموعة قيادية محددة اللهم إلا إذا قرروا هم ذلك وقدموهم كمجموعة بمهمة محددة كوضع جداول الخروج ورفع شعارات وهتافات محددة، وهذا أمر داخلي لا يقتضي ظهور من أنجزوه للعلن وبخلاف ذلك لا يوجد في هذه المرحلة من تفويض مجموعة محددة منهم لعمل شيء يخص الطرف الآخر المراد تغييره قبل إنجاز المرحلة الاساسية الراهنة ألا وهي إسقاط النظام. وبعد إسقاط النظام تتلو مهمات جديدة لا تتعلق بالتجمع وحده إذ أن الفكرة هي ترشيح الأشخاص لمؤسسات الحكومة الانتقالية حسب ما هو متوافق عليه من دستور وقوانين مؤقتة أو انتقالية وهي تقريباً جاهزة لأنها ستقوم على مبادئ لا خلاف عليها مثل العدل والمساواة وحرية المشاركة واعتبار كل ما سواها ويناقضها كأن لم يكن. فالترشيح علني والطعون عليه متاحة ولا احد يفرض أحدا. وحيث ستنشأ كافة مؤسسات الدولة على هذه المبادئ فلا تحتاج صياغتها لطويل وقت وهي على كل من عمل المتخصصين وليس المجموعة التي تقود أو تشرف على هذه المرحلة.