عمر أحمد القراي لقيادة المرحلة المقبلة...
يا أستاذألا تفهم أننا لا يمكن أن نلتف حول أشخاص بعينهم مهما كانت درحات علمهم؟ ألا تفهم أن أولى قواعد التغيير هي تغيير هذا المفهوم حول فكرة الزعيم والقائد الملهم أو الأوحد؟ أول قواعد التغيير هي التخلص من فكرة الزعامة السائدة بالكاريزما الشخصية كما كان في السابق، فلا ضمان على سلوك الأشخاص مهما كانوا، إنما التعويل على نظام مؤسسي جماعي يبدأ من القاعدة إلى القمة وحتى هذه القمة لا يتربع عليها شخص فرد فهي ذاتها مؤسسة أو مجموعة تنفذ ما يُصعَّد إليها من قرارات مرت بكامل مراحلها الأدنى بما في ذلك الرقابة والمراجعة القانونية، وبهذا فنحن نكون أمام نظام قانوني هو الذي يحكم الأفراد ولا يحكمون باستغلاله، ومن ثم يُحاكَم الأفراد وفقاً لالتزامهم به، بل لا يملك أحد عدم الالتزام به إلا كان عمله خطأً بيناً تستطيع أي جهة رقابية وعدلية أن تراه وتقرر فيه وتحاسبهم عليه.
فالدكتور القراي وكافة الكفاءات الأخرى يجب أن يكونوا في مجالاتهم المؤهلة لهم والمفيدة للمصلحة العامة من خلال مؤسسات الدولة الخدمية أو النيابية أو مؤسسات المجتمع المدني الرقابية أو المطلبية إلخ حسب اختيارهم لنوع الخدمة التي تناسبهم، ولكن أن تستبق كل هذا النظام وتقترح بهذه الشتارة بأن يتوافق الناس منذ الآن على هذا أو ذاك رئيساً أو زعيماً، فهذا يدل على خلو ذهنك عن فكرة التغيير القادم! نعم يمكنك اقتراح الزعامة لفلان وعلان ولكن ذلك داخل حزبك أو منظمتك وإن كان ذلك غير مستحب حتى للأحزاب في المرحلة القادمة، أما على مستوى السلطة والحكم فلا زعامة ولا حكم للفرد بعد سقوط النظام.
رغم أني لست منتمياً انتماءً حزبياً لكن اتفق معك على ترشيح د. عمر القراي الذي شهدناه أيام الطلب في أركان النقاش بالجامعة وهو يهز كيان الكيزان بمنطقه ورجاحة عقله ويفضح خواءهم الفكري والأخلاقي.
كم يمثل اتباع محمود محمد طه من جماهير الشعب السوداني؟
بل كم يمثل الحزب الجمهوري من عدد الناخبيبن السودانين؟
البديل ليس شخص انما نظام يتيح الحرية لاي مواطن سوداني لن ينتخب مايراه صالحا وفق انتخابات حرك ونزيهة
نقطة سطر جديد
الدكتور عمر القراي سوداني اصيل وفخر لكل السودانيين وامثاله كثر في داخل وخارج البلاد، علماء بحق وحقيقة وفي شتى المجالات
ردود على الكدرو
[عبدالعزيز عبدالباسط] 04-01-2019 10:15 AM
هم نساء ورجال ظلوا محافظين على نزاهتهم ويقظة حسهم الوطني طوال حياتهم هؤلاء قد لا يعرفهم البعض لأنهم لا يجيدون لغة الصراخ لكنهم مثل المنارات يستدل التائه بهم على مراسي النجاة.
ما في وصاية ومن تتم تزكيته من البعض يخضع لطعون البعض الآخر وسوف تكون هناك لحنة للتقرير وقضاء للمراجعة
ردود على كك
[كك] 04-01-2019 07:09 PM
يا أستاذألا تفهم أننا لا يمكن أن نلتف حول أشخاص بعينهم مهما كانت درحات علمهم؟ ألا تفهم أن أولى قواعد التغيير هي تغيير هذا المفهوم حول فكرة الزعيم والقائد الملهم أو الأوحد؟ أول قواعد التغيير هي التخلص من فكرة الزعامة السائدة بالكاريزما الشخصية كما كان في السابق، فلا ضمان على سلوك الأشخاص مهما كانوا، إنما التعويل على نظام مؤسسي جماعي يبدأ من القاعدة إلى القمة وحتى هذه القمة لا يتربع عليها شخص فرد فهي ذاتها مؤسسة أو مجموعة تنفذ ما يُصعَّد إليها من قرارات مرت بكامل مراحلها الأدنى بما في ذلك الرقابة والمراجعة القانونية، وبهذا فنحن نكون أمام نظام قانوني هو الذي يحكم الأفراد ولا يحكمون باستغلاله، ومن ثم يُحاكَم الأفراد وفقاً لالتزامهم به، بل لا يملك أحد عدم الالتزام به إلا كان عمله خطأً بيناً تستطيع أي جهة رقابية وعدلية أن تراه وتقرر فيه وتحاسبهم عليه.
فالدكتور القراي وكافة الكفاءات الأخرى يجب أن يكونوا في مجالاتهم المؤهلة لهم والمفيدة للمصلحة العامة من خلال مؤسسات الدولة الخدمية أو النيابية أو مؤسسات المجتمع المدني الرقابية أو المطلبية إلخ حسب اختيارهم لنوع الخدمة التي تناسبهم، ولكن أن تستبق كل هذا النظام وتقترح بهذه الشتارة بأن يتوافق الناس منذ الآن على هذا أو ذاك رئيساً أو زعيماً، فهذا يدل على خلو ذهنك عن فكرة التغيير القادم! نعم يمكنك اقتراح الزعامة لفلان وعلان ولكن ذلك داخل حزبك أو منظمتك أما على مستوى السلطة والحكم فلا زعامة ولا حكم للفرد بعد سقوط النظام.
[عبدالعزيز عبدالباسط] 04-01-2019 10:14 AM
بجانب هذا الفارس سنجد الكثير من اصحاب الرؤية من المثقفين المبدعين الذين يصلحون لقيادة الوطن في المستقبل من ولائك النفر الذين لا يبلغ “البشير” ومن معه رباط احذيتهم في العلم والثقافة والانسانية و كل ما علينا هو ان نتوافق على واحدا منهم لان ثورتنا المباركة يجب ان تكون لها قيادة يلتف حولها الجميع..