ساعات قليلة تفصل بين المواجهة الفاصلة بين الشعب السوداني والاقلية الاخوانية المسلحة
أكاد أن أتقيأ عندما اسمع كلمة قيادى اسلامى - هذا شرف لا يستحقونه- لأن المسلم كما ذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده - فهل هذا الحديث ينطبق عليهم حتى نصفهم بتلك الصفة حيث سلوكهم يشهد على عكس قوله صلى الله علية وسلم - بالله يا كتاب الراكوبة المحترمين حافظوا على حقوق المسلمين
و وصفوا هؤلاء الجماعة بأي صفة سوى نعتهم بالانتماء للإسلام لأنهم اتخذوا الإسلام تجارة دنيا وليس تخلق ومنهج رباني.
عموما القصة انتهت وسيقول الشعب السوداني كلمته ويفرض ارادته في التغيير ولابد من العدالة الانتقالية الحذرة التي ستطال كل افاك اثيم من سارقي قوت الشعب والقتلة المتخفيين من الهاكرز وجواسيس الانترنت الذين وصلت اثارهم الاجرامية الي كهوف جبال النوبة ومعكسرات الهاربين من جحيم دارفور وانتهكت حرمات الناس علي مدي سنين طويلة .
لقد انتهت اللعبة معشر الاغبياء واعداء الحياة وستنتهي معها الاذدواجية والتخفي وايذاء الناس وامبراطورية الاسماء الوهمية
لقد طوقتموني بجميل لن انساه لكم عبر الاستهداف الطويل المدي والذي قبضتم ثمنه تذاكر السفر المجانية وقضاء العطلات في ماليزيا وقطع الاراضي المعافاة من الرسوم وشرفتموني بحمل ملف الانتهاكات المنهجية السرية المريعة التي ارتكبتوموها في حق الناس وانتم تتسترون خلف محاربة الارهاب وتستخدمون برامج التجسس المتطورة ضد السودانيين ..
تتعدد الاسماء واسلوب التحرش واحد لايتغيير ..
شكرا للاضافة الجديدة للارشيف التي ستعين المحقيين في اداء واجبهم وتحليل الاسلوب الجديد في جرائم وانتهاكات حقوق الانسان ولست وحدي والقائمة تطول والصبح موعده قريب ومجددا يحلكم الحلا بله ... لقد انتهي مفعول " العطرون الاليكتروني " السام والتحية ممتدة ل " العطرون " الكبير الذي ظل يشرف كل هذه السنين علي تسويق نشاطكم وتفريغ اشرطة التصنت علي الاف السودانين داخل امريكا وبلاد اخري
mugshotsonline.com
محمد فضل علي
يا تري ماذا سيكون ردك علي تعليقي إذا إختلفت معك في الرأي !! هائنذا أعقب علي مقالك مستخدماً إسمي الحقيقي وليس تحت إسم متسائل الذي أثار حفيظتك كثيراً رغم أن الغالبية العظمي تعلق تحت أسماء حركية !
إقتباس
- كيان الدولة السودانية يواجه امتحان عسير في ظل وضع بالغ الخطورة والتعقيد وتركة مثقلة من الازمات والمشكلات السياسية والاقتصادية والقانونية والامنية -
من هذا الإقتباس صورت الأمر و كإنه إمتحان لحكومة الكيزان مما يعني أنها قد تنجح أو تفشل في هذا الإمتحان ؟؟؟؟
وفي نفس السطر واصلت قائلاً ،
- الازمات والمشكلات السياسية والاقتصادية والقانونية والامنية التي تفوق قدرة وطاقة كل كيانات الامر الواقع التي تطرح نفسها كبديل لهذا النظام -
فنجدك هنا أنك تجزم بعدم مقدرة الثورين علي وضع حلول لكل الأزمات ،و إنهم سيقفون عاجزين أمامها ، و رسالتك المشفرة وضحت هنا تماماً ،فأنت تصرخ لماذا تخرجون في مظاهرات و أنتم لا تستطيعون حل مشكلات البلاد !!!!
وفي نفس مقالك البائس هذا نجد أنك تحاول جاهداَ أن تقسم المعارضة و تفصل الأحزاب عن الشباب فقلت
- حققت ثورة الاغلبية الصامتة الحلم الذي فشلت في تحقيقة النخب والاحزاب والمنظمات التقليدية -
و نقول لك كل شباب الأحزاب من المهنيين و ليس كل المهنيين منظمين حزبياً ، و الهدف إسقاط النظام .
و أخيراً لقد ذكرت أن اللحظات القادمة ستتم فيها مواجهة بين الثوار ومليشيات الكيزان المسلحة فقلت ،
- للمواجهة الفاصلة مع الاقلية الاخوانية المسلحة في السادس من ابريل -
و نقول لك و منذ متي قابل النظام المتظاهرين بالورود ؟؟ هتافنا - نحن مرقنا و ما بنخاف -
حكمة اليوم
من السهل أن تندس وسط الثوار و لكن من المستحيل أن تتصرف كثائر
ردود على أحمد علي
[محمد فضل علي] 04-03-2019 03:31 AM
لن اقول اي شئ ولاتعليق علي هذا التحليل العبقري الرائع لهذا المقال مستر " احمد علي " ادامك الله ذخرا للامة والشعب السوداني ولدافع الضريبة الامريكي
بس الزول يندس وسط الثوار وهو يكتب ثلاثين عام باسمه الحقيقي وليس باسم وهمي متطوعا وعلي حساب وقته وعمله ورزقة الحلال اليست كل هذه صفات الثوار الذين يراهم الناس يذودون عن وطنهم في شوارع وطرقات الخرطوم ..