إقالات.. إيلا..!!
الشركات والمؤسسات التي تبرعمت عن الوزارات الغرض منها خلق وظائف لمنسوبي التنظيم ولذلك لا بد أن يفردوا جزء من وظائف الوزارة لتعتاش منها لكن يسقط بس
بس المشكله ان ايلا اقال عدد من الناس انبرى له آخرون وقالو ان ايلا اقال ناس ما تابعين ليهو..لا "سياسيّن ولا اداريّن" ألا بحكم رئاسته سواء كانت للوزراء او لمجلس الوزراء عندما يجتمع! "مثال لمن اقالهم ايلا "مدير مكتب عوض الجاز" ووكلاء بعض الوزارات وتعيين آخرين جاء فى الخبر انهم لم يكونوا من العاملين فى تلك الوزارات اللى تم تعيينهم وكلاء فيها..
لكن ليه ايلا ما ادّى المؤسسات الهلاميه نظره؟ هل ابدا فكّر فى "الصداقه الشعبيه" عمل المؤسسه دى موش من صميم اعمال وزارة الخارجيه! ويبدو ان اهل السودان كأهل بوربون نسوا الصافى جعفر و"الذِكر والذاكرين" جاء فى الخبر ان الصافى جعفر من
بين اذكارو الليليه البيقراها على شاطىء حوض سباحة بيتو "ماسكلو اسم" وبيقرا على ايلا " اللهم انّا نجعلك فى نحره ونعوذ بك من شرّه.."ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون فجعلناك اللهم على نحورهم ونجّنا من شرورهم! .."وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فُعِل بهم وباشياعهم من قبل"!
اها القضيه قضية " صندوق اعمار الشرق"..ايلا بحكم منصبو رئيس الوزراء لديه كل الاسباب للاعتقاد ان الشرق دا حقّو وهو ادرى به وباحتياجاته للعمار..بس موسى بعد ما تم تعيين وزير للشباب والرياضه من الناقشين وتحرّك لايثبات وجود..موسى احس ان فعايتو اضّعضَعت وخاف عَلعِدّه! ووكمان بيشوف انه Senior على ايلا!
ابنتنا ناهد ما زلت على معتقدي القديم أن هذا الشعب السوداني إما أن تحكمه قوة دولية مستنيرة حكماً مباشراً كما فعل الإنجليز لمدى 57 عاماً أو أن يرتد هذا الشعب إلى سلطناته الغابرة قبل أكثر من مائتي عام أما الحكم الذاتي فلا فهو ليسوا أهلاً له.
ردود على public reformer
[one of the good old days teachers] 04-04-2019 03:54 PM
لعلك يا اخ يا Public يا Reformer لم تكن من معاصرى المرحوم شيخ ازرق الطاهر .. وربما بعدد السنين والحساب لم تكن قد سمعت عنه! بس قبل ما احكيلك عنه وقال شنو .. هلآ تفضّلت وشرحتِلّنا دور ومهام ال public Reformer وماذا تعنى العباره ذات نفسها بالعربى هل هو مُصلِح "وطنى..اجتماعى..جماهيرى..شعبى..اصلاح آنى ولآ "مخلّص دستورى ترجى تلبية ندائه لاستكمال توافق اهل السودا على المهديه"!
* اها نرجع للمرحوم..شيخ ازرق.. جاء فى الخبر ان الرجل كان يعمل "قصّابا".. صاحب راى وفكر صائب وبعد نظر لا تحده حدود..عمل على تكوين حزب سياسى لو كان قد وجدمن الاسناد الاستراتيجى اوالسياسى لكان السودان قد سَلِم من 3 انقلابات وما تلاها..الرجل كان بحق هو ال Public Reformer بما كان كان لديه كل الاسباب للاعتقاد ان استمرار الانجليز على سدة الحكم فى السودان الى عام 1976(كلها عشرين سنه لا تسوى شىء فى عمر شعب السودان او "شعب بوان") اذ كان بقاء الانكليز امرا ضربة لازب وتحتمه الضرورات! وكان ينادى بانضمام السودان فى سنة 1976( موش فى 1956)الى رابطة"الكومونويلث" وليس للجامعة العربيه.. شوف حصافة هذا الشيخ الجليل وبعد نطرو.. رحمة الله عليه فى اعلى عليين.