(قُبّة البرلمان).. الجري والطيران..
ناس ابراهيم أحمد عمر عاوزين يعيشوا في زمن غير زمنهم ويشعروا بأنهم ما زالوا موجودين في هذه الحياة. هذا الرجل لم يكن يشار إليه بالبنان في الجامعة فأراد أن يعوض عقدة نقصه برئاسة رعاة الضأن في قبة البرلمان وهو ما مصدق أنه جلس في كرسي كان مخصصا لشيخه المقبور الذي خلفه فيه محامٍ فاشل أظهر العقوق لشيخه وخلف هذا واحد ميكانيكي ترقى من "يا عنز تك" إلى "يا ولد جيب المفك" ثم أتيت أنت حامل لقب "البروف" الكاذب فرحاً بالكرسي الشاغر الذي تركه لك "الميكانيكي". يا إبراهيم أحمد عمر أنت الآن في حلبة المنايا وخير لك أن تذهب إلى منزلك وتبتاع لك كفنا من طرف السوق وتحجز لك شبراً في المقابر.
مقال ممتاز . .
المفهوم ان تحمل المسئولية يترتب عليه استحقاق اقله الاستقاله . .
تحمل المسئولية لا يعني فقط الاقرار بالقول دون الفعل . .