وصولا الى رحاب الجيش
04-04-2019 07:24 PM
كم يهمنا الكلام الثوري الدائر عن الحراك يوم ٦ ابريل وكم يملأنا حماسا ويزيدنا ثورية وما نزال نتابع النداءات المستمرة والمتكررة عن أهمية المشاركة وكونها فرض عين.
وازيد عليها مؤكدة اهمية مشاركة الامهات والاباء, وما شاء الله على الشباب والشابات اللائي لم يقصرن البتة لكن لابد من ضرورة مشاركة الاسرة بكاملها.
الهدف ان تصل الحشود الى القيادة العامة للجيش عله" يتذكرنا" والعشم ان يقف معنا ويتحقق هتافنا" شعب وجيش يد واحدة وقلب واحد" وعندذاك(( يدخل كل فار جحره ولن تتطاول علينا مليشيات او ملثمين)), وحتسقط. تماما كما سقطت ١٩٦٤ و ١٩٨٥.
وأتوقع ان يكون الامنجية ومن لف لفهم من الارزقية والمستفيدين من بقاء النظام واولئك الذين يرجفون خشية تسليمهم الى لاهاي على اهبة الاستعداد, وقد حضروا العدة والعتاد والبمبان والخراطيش ناهيك عن العصي التي لم يقتنعوا بعد أنها لم ولن ترهب شعبا يبحث عن هيبته, وعن قوته وعن حريته وعن امنه وعن مستقبله وعن مستقبل اجياله القادمة.
نعم لمثل هؤلاء تكتيكاتهم واستراتيجياتهم لتشتيت الحراك الشعبي بالمعقول والا معقول؛ وبطوارئ الطوارئ, وابسط شئ قد يفعلونه, قفل الكباري والجسور التي تربط العاصمة.
عليه ولتحقيق نجاح أوسع لابد ان يتجمع اكبر قدر من سكان وناس ام درمان وبحري في الخرطوم, بكل الطرق ومختلف الاساليب ومن صباحا بدري يوم السبت.
ومن يعتريه قلق مثلي(( أحسن شئ ان ينوم عند أقاربه واهله الساكنين الخرتووووم او عند أصحابه او أصحاب أصحابه وكيفما تيسر, ان شاء الله ناس تفتح مكاتبها من مساء الجمعة))
ومن داخل الخرطوم تسهل الحركة من مختلف الاتجاهات سيرا حتى القيادة, المهم هو ان تصل الحشود وتتجمع هناك, واستبعد ان يضرب الجيش شعبا اعزلا سلميا جاء يستقوي به وليس ضده(( رغم ما في نفسي شخصيا من احساس عال بالضيم والغضب والحزن لسكات الجيش لاكثر من ١٠٠ يوم فيما الشعب يموت بالرصاص, ويمتهن بالجلد وبالبمبان, وبيوتنا تنتهك حرماتها عيانا بيانا)).
ان يبادر هؤلاء الكجر باغلاق الكباري والجسور لحرمان العبور وللحيلولة دون الوصول الى الخرطوم امر متوقع, وكعهدهم ليس مستغربا ان يحرموننا حتى فرحتنا ب" ثلاثية" العاصمة التي طالما افتخرنا بها.
هذا الامر غير مستبعد لهذا عبرت عنه بصوت عال. واتوقع ان هناك من فكر وتصور وتوقع وخطط له, وكلي ثقة ان الثوار ولله الحمد يحسبون حساب كل خطوة يخطونها كما يضعون حسابا للخطوات المعاكسة.
وما شاء الله الكنداكات والشباب امسوا اكثر خبرة, واشد ثباتا, واقدر على الكر والفر, والانفضاض ولملمة الصفوف والتجمع والمضي قدما, واكيد في معيتهم زخيرة من" الخطط البديلة" والثورة تتطلب الاستباق.
الى الرئيس عمر البشير: ما الذي يمكن ان تقدمه ولم تقدمه منذ ١٩٨٩؟ لقد سمعتها” تسقط بس” عالية امامك مباشرة وانت تؤدي واجب عزاء وفي عرس وحتى بالجامع. لماذا لا تستقيل لتهدئة نفوس السودانيين ومن اجل استقرار ومستقبل البلاد والعباد, كما فعلها بوتفليقة ؟
الى احمد هارون: أعلم تماما انك ظللت مشغولا بالكنس وبالقش; لكن ألم تجد يوما تدعو فيه بقايا المؤتمر الوطني لنظافة الخرطوم الا يوم ٦ أبريل؟ أم هي رغبتك العارمة أن يقتل مزيد من السودانيين وألا يجوك احياء؟؟
الى روضة الحاج: أخ وأخ..... ويا خسارة الدمع الذي سكبناه معك وهم يسرقون الكحل, ويا حسرتك وانت في الطريق لتشاركينهم ما تبقى ليسرق.
الى نافع علي نافع: نعم كلها يومين وحنشوف المسيرة قدر شنو. ما اؤكده لك أن صبرنا قد نفذ. وان 30 سنة كتيرة بلحيل عليكم. وان رحيلكم قادم لا محالة. فلماذا لا تكتفون بما نلتم وما نهبتم وبما سببتمونه لهذا البلد الحبيب ولهذا الشعب الطيب من اذى ودمار فترحلون بسلام. واعلموا ان قدر الله نافذ لا محالة, وتيقنوا ان جيشا بحاله يعجز عن رد مؤمن عن ثورته
#يسقط_بس
|
خدمات المحتوى
|
بثينة عبدالرحمن
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|