عاجل الي اصحاب الضمير الحي من صغار ضباط الجيش وجنوده
04-04-2019 07:25 PM
السادس من ابريل الموكب الذي ينهي حكم العسكر والبشير
بعد السادس من ابريل 2019 سنبدأ التعامل مع حكومة ساقطة ورئيس لا يملك أي شرعية
قريبي وصاحبي ضابط شرطة برتبة متقدمة جدا عمل بمناطق مختلفة في السودان حاليا يعمل بالخرطوم
قريبنا التاني هو الآخر زاملني بالجامعة كبرلوم قبل ان يتخرج منها ويلتحق بالمؤسسة العسكرية كضابط يعمل الآن بالقيادة العامة للجيش
قريبي وصاحبي ضابط الشرطة قال لي بينما نحن حضور في مستشفى السلاح الطبي بأم درمان اذا بأكبر رتبة في الجيش يأتي لمعاودة والد ضابط الجيش المريض بالمستشفى وكان ذلك في مارس الفائت والثورة مستمرة
قال لي الشرطي الضابط بعد ذهاب صاحب الرتبة العسكرية بهيئة الاركان سألت الضابط المزار عن موقف الجيش من الثورة والثوار وحال شبابنا الذين يموتون في الشوارع بواسطة طلقات ذخيرة وبنادق وكلاشينكوف آت جهاز الأمن فقال له ضابط الجيش بكل حسرة والله يا قريبي لو الناس راجية هذا المسؤول يتحرك ويعمل حاجة لصالح الثورة وحقن الدماء (واطاتها ) اصبحت قالها له بهذه اللهجة (صاحبكم دا م فيو أي امل)
الكلام دا انا قلته هنا وفعلا م عندنا أي رجاء وامال في رتب الجيش القاعدة فوق ويكفي تصريحاتهم التي تستيف الموكب
للتدليل علي خيبات الامل التي نرجوها منهم والنتائج الصفرية في انحيازهم الي جانب الثوار في يوم السبت السادس من ابريل يوم الموكب
المؤسسة العسكرية طيلة حكم الكيزان عمل فيها تنظيم واحد هو المؤتمر الوطني لذلك لا زال يوجهها كيف يشاء بواسطة افراد تتقاطع مصالحهم يتولون هرم القيادة وما علي الجنود الا السمع والطاعة والانقياد الاعمي حتي اصبح ذلك كعقيدة تتدرج بصورة هرمية بين الرتب
اذا كنا نريد من الجيش الانحياز لصالح الثورة من اجل التغيير علينا بالتغلغل لتكوين خلايا في هذه المؤسسة تعمل لصالح الثورة ابتداءا من يوم السبت نفسه والتعامل مع هذا النظام الذي سقط بالفعل بصورة تجعلنا أكثر قدرة علي تحييد مواقف افراد المؤسسة العسكرية لصالح قضية الوطن
الي اصدقائنا في القوات المسلحة من جنود وضباط صف وافراد جيش جميعا اليكم
تحية اجلال واحترام وود
تحية هذا الوطن الذي هو أمانة في اعناقنا
تحية شرف المهنة
تحية هذا الشعب الطيب وبعد
انتم ليسوا بالضرورة كيزان نخاطبكم كوطنيين افراد اهل واصدقاء وزملاء نرجو منكم قراءة واقع الوطن والحالة السياسية والاقتصادية فيه بعيدا من مصالح الكيزان وتنظيم المؤتمر الوطني
لا تكونوا اعداء لاهلكم وقبائلكم واسركم وشعبكم فالتاريخ لا يرحم
اعلموا أن العقلية التي تسأل عن من البديل هي مجرد عقلية لا تستحق ان تعيش في سودان الثورة يجب كنسها لصالح التغيير القادم مع لانهم عاشوا في زمن الكيزان.
عبد الواحد احمد ابراهيم
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
عبد الواحد احمد ابراهيم
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|