فيا سيّد هارون البيئي إن شباب وشابات السودان واعوووون حوجتنا لنعيش في بيئة خضراء نظيفة، ولذا هم عازمون على البدء بإزالة أكثر الأوساخ التي تسمّم الوطن، ألا وهي أنتمْ.
********************************************
هههههههههههههه.....لكن ما باااالغت يا كاتب المقال لكنك اصبت كبد الحيقة
مشكلة وسخ العاصمة هو هذا الوسخ الحاكم الذي ما كان يحلم بحكم قراه دع عنك عاصمة تليدة مثل الخرطوم التي كانت ذات يوم من أنظف مدن العالم حتى تسلل إليها هذا البوم الناعق بطبائعه البدوية الخرقاء فجعل من العاصمة مكباً للنفايات البشرية التي أحاطت بها من كل جانب بل تغلغلت لداخلها بحيث لم تعد تلك العاصمة التي عناها الشاعر إبراهيم العبادي:
اذكر ليالي العاصمة من سوء إلهك عاصما
هي عاصمة وشرط عاصي ما يمسك سوار في معاصما
ردود على Nomadic Owl
[عادل عبد الرحمن] 04-06-2019 07:25 AM
ياخ بالغته يا اللخو،
لايوجد على سطح الكرة الأرضية، ناهيك عن الخرطوم، إنسان يمكن نعته ب "نفاية بشريّة"
قلت لنا أنّ الخرطوم عاصمة تليدة، ولكنّك لم تقل لنا عاصمة مَن هي..! هل تقصد الخرطوم عاصمة السودان/ السودانيين، أجمعين، أم أنّ هناك إستثناءات؟!!
لم يتجرأ أيّ حاكم سوداني أو مستعمر بأن جعل، فكّر حتى، من الخركوم منطقة مغلقة على سودانيين دون غيرهم. فمن أين أتتك كلّ هذه الجرأة لتغلقها وجه الغبش/ النفايات؟؟!
وإنته أصلا جيت العاصمة من وين، ما تقول ليْ من سنة حفروا البحر، فالخرطوم مقارنة بتاريخ حضر وبوادي السودان ليست بتليدة؛ الخرطوم بناها المستعمر الإنقليزي، يعني يادوب كده أكملت قرنين من الزمان، وكلّ من يقطنها الآن نفاية أتى إليها منفيّا من داره.. فما بالك وأصحاب الحضارات الذين يقطنون السودان منذ ما قبل الأديان!
فالسوار النفائي الذي يحيط بالخرطوم، هم قوم أصيلون، لم يتركوا أرض عزّهم إلا حين جار عليهم الزمان، وحقّا، دعك من العبّادي، يحق عليهم القول المأثور: (عزيز قوم زُلّ) أنت الآن تزيد الطين بلّة عليهم بتجاهلك (جهلك؟!) للمكوّنات الإثنيّة التي يتكوّن منها ما يسمّى اليوم بالشعب السوداني..
فعلى سبيل المثال أنّ من قطنوا معسكر المويلح، إنمّا زحفوا من حواكيرهم بعد أن زحف عليهم "الزحف الصحراوي" والذي كان من الممكن مداركته، بحسب دراسات عديدة من وزارة الزراعة، وكليّة الزراعة بجامعة الخرطوم، والمعهد القومي للبحوث والدراسات، بيْدَ الحكومات كلّها أصمّت آذانها إلى أن حلّت المائب عليهم.
أتمنّى أن تُتاح لك فرصة لتزور كردفان، أرض الفور، أهل البجة (الذين لم يبرحوا أرضهم رغم الضيم والأذى)، بلاد النيل الأزرق والأبيض، وكان هوّن الله تخفس للجنوب ـ عشان تشوف الكرم الأصيل، والعُشرة الحلوة.