الدبلوماسية السودانية .. التمثيل الأمين للداخل..!!
يا أخي يا حليل الدبلوماسية ووزارة الخارجية ويا حليل السفراء ووكلاء الوزارة، فهذه الطفيليات التي نراها الآن ونسميها دبلوماسيين ما هي إلا جراد صحراوي جائع سرى ليلاً من القرى والبوادي فرتع في المال العام الذي أباحه له الشيخ المقبور الشيخ المسيكين الذي طعنوه من الخلف بعد أن كان يأمل في الصعود على أكتاف هذا الجراد الصحراوي ليحقق مآربه الذاتية. ألم تسمع ما وصفهم به أحمد عبد المعطي حجازي وقع الحافر على الحافر:
همجٌ رمت بهم الصحارى جنة المأوى
تهرُّ كلابهم فيها
وتجأر في المدى قطعانهم
يمشون في سحب الجراد
كأن أوجههم لغربانٍ
وأعينهم لذؤبانٍ
وأرجلهم لثيرانٍ
يدوسون البلاد وينشرون الرعب في كلّ واد
يا استاذنا دكتورنا معلمنا و تلمذنا نوويي الف #تسقط بس.