سبقني في التعليق المناسب علي المقال الأخ ود عبدالله حينما عاب ضمناً علي كاتب المقال أن يضع حقوقنا كبني آدميين في محل غير محلها...!!
صدقني يا أستاذ ياسر وحتي يوم الله هذا لم تكتب الصحافة شيء ولو يسير عن أسرار الجيش السوداني ، والواضح في الأمر أن معظم الصحافيون لا يستهويهم أمر الكتابة في أسرار الجيش. وأرجح أن السبب يعود لقلة إلمامهم عن أسرار المهنة أو لإعتقاد غير صحيح أن الكتابة في الأمر خاصة في حالة النقد تعد ضرباً من ضروب الخيانة.
إن الكتابة في أمر الجيش بشكل ناقد ليس ضرب من ضروب الخيانة الوطنية ، بل علي العكس تماماً هو نوع من تصحيح الأوضاع وتوجيهها في المسار السليم. لكن يجب أن يكون النقد موضوعي ويناقش مشكلة محددة ليضع لها الحلول.
ترتكز الجيوش لتقوم بمهامها علي عدة الأمور متعلقة بالفرد ، والمعدة ، والمنشأة ، وفي هذا الأطار تبرز مساحة كبيرة للتنظير وإبداء الرأي ليست حكراً علي العسكريين فقط وإنما المدنيين من ذوي الأفق الواسع يمكن لهم أن يقدموا الحلول لمشاكل تتعلق بإمداد الجيش ، أو تدريب الفرد ليكون مواكب وقادر علي أداء مهامه.
بالله شوف كيف تبرمجت عقولنا بسبب الطغاة ..
لعلك تذكرنا أساسيات حقوقنا الادمية ..
..
عشان كدا ( تسقط بس ) ,, دا شعار سودانى عيقرى
ما لميت بجرح ايلام وفاقد الشيء لا
يعطيه.
لقد ظلمت الجيش ظلم الحسن والحسين.
من قبل أن ينتزع الشيطانيين السلطة
عملوا على تمكين عناصرهم فيه وبعد
ذلك حصل التمكين فى الخدمة المدنية
والنظامية. هناك جسمان كان التمكين
والغربلة فيهما على مستوى عال
الدقة نسبة لخطورتهما الا وهما الجيش
والقضاء حتى يخيل للمرء أن
المستجدين من العساكر هم من كادر
الإسلاميين. حتى أيام نميرى الأخيرة
الجيش كان محتفظ بقوميته ومهنيته
ورغما عن ذلك دفر صغار الضباط
سوار الدهب واجبروه على الانقلاب
يعنى سوار الدهب كان مجبرا لا
بطل.معظم الضباط ولا أقول جلهم
من رتبة ملازم مشكوك فى هويتهم
السياسيه فالالتحاق بالكلية الحربية
دونه خرق القتاد.
سيختار الجيش جانب الشعب إذا
وعته السنين العجاف باكذوبة
الحركة الإسلامية.