اتى الصحافي الراحل محمد الخليفة طه الريفي لمعاودة المحجوب في مرضه فقالوا له إنه نائم فارتجل الثلاثة أبيات التالية وسلمها لمُستقبله لدى الباب ليسلمها للمحجوب بعد أن يصحو:
حتى وإن حكم الزمانُ ولم تعد *** من أصدر الأمر الكريم ومن نهى
لن يبلغوا شأواً بلغت ومالهم *** حكمٌ على سحر البلاغة والنهــى
ولكم مضى زمنٌ وولى حاكــــمٌ *** ومثال ما أوتيت باقٍ ما انتهى