المسكين حسين بغباء لا يحسد عليه دخل تاريخ الخزي و العار من أوسع أبوابه بوقفته المشينة أمام تطلعات شعبنا في حياة كريمة تنعم بالحرية و الكرامة .
ردود على النجومي
[قلم رصاص] 04-07-2019 12:24 PM
نجومي يا محترم عنما تكتب فاكتب عن الرجال وليس اشباههم والمثل بقول
اذا سرقت اسرق جمل
واذا عشقت فاعشق قمر
السيرة الذاتية لمسيلمة الفاتيــة
للشاعر: سيداحمد الحاردلو
كان منفياً ومطروداً من المكان ..
وكان منبوذاً من الزمان ..
وكان منذ كان ..
يمارس التحنيس والتبخيس ..
والتهويش باللســان ..
وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت .. كامل الأوصـاف والألـوان ..
يفهم من اشـارة ماذا يراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والادمـان ..
وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج ... أو غنـاء ارخص الأغـان ..
وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
فصار من بطانة الحكام ..
وصار اقرب المقربين للنظام ..
وصار مثلما وكيفما يشــاء ..
يسرق وينهب ما يشـاء ..
يقول ويفعل ما يشاء ..
يبتز خلق الله ..
يبتز دين الله ..
يمارس التهديد للبنوك ..
والوعيد للتجـار ..
في وضـح النهار ..
وصار عند الناس كالقضاء ..
ينقض حينما وحيثما يشـاء ..
ويشتم الأحياء والأموات ..
ويهتك الأعراض والحرمات ..
وصـار اسمه (فاتية النظام) ..
وصار رسمه (المهرج الشتام) ..
يشتم من فجاج الأرض ..
حتى زرقة السماء ..
يشتم من صباح الخير..
حتى هدأة السمـاء لم ينـج أحـد ..
من الشتائم السوقية البلهـاء ..
لم ينـج حتى الله ..
لم ينج حتى أنبياء اللـه ..
لم ينج حتى صحبة الرسول ..
لم ينج وطن ولا شعب ولا مسؤول ..
من رجس هذا المرض اللعــين ..
هذا الذي يسعى على ساقــين ..
مصلوبين تحت قبة عجفــاء ! ..
وهكذا صار مسليمة الجديد ..
حامي حمى الاسلام ..
وأصبح المنظر الرسمي للبلاد ..
وأصبح المفتي الذي يفتي شئون الدين والعبـاد ..
يا سادتي الكرام ..
أن مسيلمة هذا ..
أخطر من مسيلمة القديم ..
فمسيلمة هذا ..
ليس له من الاسلام غير ركعة السجود ..
ولا يعشق في الدنيا ..
سوى الركوع والسجود ..
لكن .. لغيـر الله ! ..
كان يمارس الدعارة الجسدية وصـار الآن ..
سلطان الدعارة الفكريـة ..
كان له رأس مسفلت ..
كان مفازة جرداء ..
فليس تنمو فيه عشبة ..
وليس فيه قطرة من ماء ..
وظل حول خمسين سنة ..
يدس تلكم الصحراء ..
في عمامة بلهـاء ..
يسعـى بها .. من دغش الرحمن حتى آخر المساء ..
يمشي الى الحمام ... بالعمامة البلهاء ..
يسامر العشاق ... بالعمامة البلهاء ..
يمشي الى سرير النوم بالعمامة البلهاء ..
ويصلي الصبح – ان صلاه – .. بالعمامة البلهاء ..
فأي رجل .. هذا الذي يندس في عمامة بلهاء
واي فكر سوف يأتي من عمامة كسشوار النسـاء ..
تداخت في عصره الأشياء ..
فأصبح الرجال كالنساء ..
الى متي يا وطني ..
يا ايها الطيب .. والمتعب .. الصبور ..
الى متى يهين وجهك الكريم .. ذلك المهرج المذكور ..
الى متى يبول في عينيك هذا العاجز العجوز والمكسور ..
الى متـى .. تختلط الأمور ..
حتى يصبح المأبون سيد الأمور
الى متى .. يظل الفكر فاجراً .. كأنه ضرب من الفجور ..
الى متـى يموت الناس بالجوع .. ويتخم السارق والفاسق والمحظور
الى متـى .. يبرطع السوقي والدعي والمخصي والموتور ..
وكل رأسماله .. طفولة مريضة مشحونة بشبق مسعور.ج
يا حسين أنا ما أمك وإنت ماك ولدي
بطنك كرّشت مال البنوك سافي
وجضومك نوفخت أكل السحت خامي
وشفايفك حمّرت ريقك تمصمص في
لمتين يا حسين اشوف شيتك معلق
لا حسين كِتِل لا حسين مفلق
لا حسين ركب في ام زور وحلّق