بدوى تاجو
طرحت له, عدة عددآ , شفقة وطواعية, "عصا الرحيل",لسدنته وأزلامه ألرحيل, فأبى.واليوم تقيله جموع شعبنا المقدام الهصور , فى كل البلدان وألاصقاع , البلدات , السهول ,والنجود,دمعت عيون الكهول والصبايا والشبيبة, وألقادة ألبصيرة والمبصرة فى ألجوامع العتيقة , والتكايا المنثورة , وألمنافى ألبعيدة, والطور والبرزخ, وحق لها, لما أصاب ألبلد من عوار ,غمة ,ومصيبة!*انه دمع ألعزة ألحنون,يغسل ألظلامات , وألصبر على ألغبن والفقر والافساد, والفحش ألمجتاح, فى ألارض ألسليبة!زغردى عزة يامهيرة , فقد انطوى ليل الذل ,والهوان ,والقوامة ألعرجاء عليك, وايام ألخزى وألابتسار, لتمثالك الافروديتى الجميل, ومحياك وملبسك, وبنطالك, ومشيتك "ألشوقية" , أو مقدمك , او كفلك ,او ضفائرك المنكوشة!فماعدت للسبيى وألاخذ والرهق ألغنيمة!أفروديت , وكنداكة ألسودان المعاصر,وماعدت "حرمة" ذهان العقل المشاتر, بل قمة, وعظمة, للبلد البازغ ألجديد!توكأ على عصاك ألسحرية, علها تقودك /تنقلك للرحيل,وتنجيك من شقاء المصاب!فماعاد لعصاك من غرض ,سيما انه لم يتبقى لك من غنم, أو منافع للزئير ألكاذب,الاالبروس وألسراب, وقد حل زمانك ,زمان ألغياب!!
تورنتو 6 ابريل 2019
|