حقاً إنه السودان لا سوريا ولا مصر

المقالات

السياسة

04-07-2019 11:58 AM

أبو أحمد الشاذلي

نعم السودان غير الجميع في مشهد سريالي سيحكي التاريخ عنها كثيراً وضع الثوار الكرة في ملعب القوات المسلحة إما أن تكون في جادة الشـعب وإما أن تسدر في مطية البشير والكيزان ولا أظن أن القوات المسلحة ستترك هذه السانحة تفلت من بين يدها ولا تغسل ماء وجهها وتنفك من براثن الكيزان , نعم أغلب القيادات من الكيزان ولكن رُب ضارة نافعة حسناً فعل البشير بسحب الرتب الكبيرة في مهام الولاة وهم من كان يرتكز عليهم في داخل القيادة العامة لكن هكذا سقطات شذاذ الآفاق من الطواغي ولن تمر مليونية اليوم مرور الكرام دون أن يدفع البشير الثمن غالياً وهذه أطول ليلة له فيما يتغني الثوار يا ليل طول شوية علي الصحبة الحلوة دي وهذا ما يجب أن يتمسك به الثوار ولا يبرحوا أماكنهم ويستفيدوا من تحيد القوات المسلحة ويضعونهم في صدر المشهد مقابل الطرف الآخر المسلح بالقوة والغباء والخوف من الغد لأنهم في مثل هذا اليوم تم إلغاء قوات أمن الدولة ولو لا إنقلاب البشير لنسي الناس الأمن وكان مصيرهم مزبلة التاريخ ولهذا تجدهم أكثر الفصائل الأمنية تشبثاً بالبشير , بالمليونية والحفاظ علي الرباط سيكسب الثوار جمهور الرصيف والمتخوفين وتحييد فصائل أمنية اُخري كالشرطة وحتي الدعم السريع .*نزول بعض القيادات للمليونية اليوم سيؤلف قلوب الثوار ويزيل غيمة الشك بينهم وعلي الثوار أن يمسكوا بزمام الموقف وبينهم من كان وما زال ينافح هذا النظام كأمثال عثمان مرغني وفيصل محمد صالح وآخرين كُثر .ترديدي هتاف مرقنا مرقنا ضد الحرامية أرعبت الكيزان قديمهم وجديدهم وتضعهم في واجهة مواجهة السؤال من أين لك هذا ولم كنت هكذا يا عصام الترابي والمتعافي والجيش الجرار من فسدة الكيزان لأن المحكمة ستكون محكمة ثوار لا قضاة لأن جلهم قضاة السلطان والسلطان سيكون أول من يُسأل بمشيئة الله سبحانه وتعالي .حقاً ثوار أحرار