المقالات
السياسة
الانقلاب الاخواني البديل سيتحول الي حريق ودمار كبير
الانقلاب الاخواني البديل سيتحول الي حريق ودمار كبير
04-08-2019 05:37 AM

تتعدد الروايات حول ملامح الانقلاب الاخواني البديل ومن الواضح ان استمرار الوضع السياسي الراهن قد اصبح عمليا امر مستحيل قد يفتح استمراره المفروض بقوة السلاح الباب في لحظة معينة في حالة توسع المصادمات وتزايد الخسائر وسط المدنيين امام تدخلات اممية عشوائية وملاحقة عسكرية لرموز وقادة النظام الذين سيتم اقتيادهم مخفورين في حالة حدوث السيناريو المشار اليه مثلما تم اقتياد النازيين بعد الحرب العالمية الثانية او النهايات الاليمة والتنكيل بهم في حال العثور عليهم اثناء هروبهم علي الطريقة التي حدثت في القطر الليبي الشقيق ومن الصعب جدا السيطرة علي الغبن المتراكم داخل الصدور.
اذا صحت الرواية عن الانقلاب البديل الذي يدبر له الاسلاميين في الكواليس فهو لن يغني ولن يسمن من جوع وسيزيد من الانقسام والحريق وسينتهي بخسائر كبري قد تعجل بانهيار المتبقي من الدولة القومية وتفتح الباب للوصاية والتدخلات الاجنبية في وقت اصبحت فيه منظمة الامم المتحدة وبقية مؤسسات النظام العالمي اشبة بالمنظمات الخيرية..
علي كل من يرتدي الزي العسكري من العاملين في المتبقي من القوات المسلحة السودانية الارتفاع الي مستوي مجريات الامور في الشارع السوداني ان يتجه الي حماية الثورة القومية بفرض صيغة حكم انتقالي قومي عبر مجلس رئاسي انتقالي ومجلس وزراء مدني من الخبراء والتكنوقراط السوداني وقيادة الاصلاح الاقتصادي والامني وانهاء مظاهر العسكرة المدنية وتفكيك المليشيات العاملة في البلاد وفرض هيبة الدولة والقانون باشراف ومعاونة المجتمع الدولي والتصدي بقوة القانون لاي توجهات شعوبية او قبيلة واطلاق الحريات السياسية وقيام احزاب ومنظمات حقيقية ووضع حد لمظاهر التكسب والصفقات والرشاوي السياسية وقيام مؤسسات العدالة الانتقالية واستباق اخذ القانون في اليد والانتقامات الجماعية والفردية.


محمد فضل علي .. كندا
[email protected]





تعليقات 4 | إهداء 0 | زيارات 2554

خدمات المحتوى


التعليقات
#1821884 [محمد فضل علي]
0.00/5 (0 صوت)

04-09-2019 02:49 AM
توجد الكثير من القواسم المشتركة بين مايجري في ليبيا والسودان اليوم حيث اكتشف الجيش الليبي اثناء مطاردته لفلول المتطرفين في الصحراء المتاخمة للسودان مخازن من بعض الاسلحة البدائية المسمومة التي يدخل في تصنيعها " العطرون " مدفونة تحت الارض وتم توجيه الاتهام لبعض المرتزقة السودانيين بدعم الجماعات المتطرفة .
اضافة الي اكتشاف القوات المسلحة الليبية وثائق قديمة تعود الي مخابرات القذافي في منزل مهجور تتضمن خطط لاغتيال عدد من قيادات المعارضة الليبية التي كانت موجودة في السودان اثناء انتفاضة ابريل من العام 1985 حيث قام احد افراد من جهاز امن نميري من المكلفين بحراسة زعيم المعارضة الليبية الدكتور محمد يوسف المقريف بالتنسيق مع بعض القتلة المحترفين من فرق الاعدام التابعة لمخابرات القذافي ومساعدتهم في التسلل الي الخرطوم لاغتيال زعيم المعارضة الليبية واعوانه الذي غادرو الخرطوم في اليوم الاول للانتفاضة الشعبية في العام 1085.


#1821860 [متسائل]
5.00/5 (2 صوت)

04-08-2019 10:38 PM
حقائق
أولاً
الجيش منقسم ، بين الوقوف مع الشعب - صغار الرتب و الجنود - وبين الوقوف مع السلطة - قيادة الجيش .
ثانياً
الترابي المقبور سبق و أن خير البشير بين القبول بالحوار ، أو عليه أن يواجه مظاهرات مليونية مع عصيان تام .و نستنتج من ذلك إنه قد إستبعد التغير بواسطة إنقلاب عسكري .
ثالثاً
لكي توضح الرؤية ، يجب أن ننظر الي الأحداث عامة ، فالتدخل الخارجي في جميع دول المنطقة سببه التمويل السعودي في المقام الأول ، و البترول في المقام الثاني ! و السعودية لا تريد أن تخسر حليف يمدها بالجنود ليصبحوا وقود للحرب ! و لا يوجد بترول يمكن أن يغري الطامعين !! .
التعليق
من الخطورة بمكان التشكيك في الجيش السوداني و أن نسمي أي تحرك منه لمساندة الشعب بأنه إنقلاب عسكري كيزاني !.
هدية
المثل القائل يحلك الحلا بلة ، موجود علي الإنترنت ،و إذا بحثت عنه ستجد أن بلة قد إنحلا بعشرة قروش !! .
نصيحة
في أسفل الكيبورد ،توجد علامات الترقيم ،و التنوين ، و الفلستوب ،أفلا إستخدمتها .


#1821685 [Khartoum Monitor]
0.00/5 (0 صوت)

04-08-2019 09:28 AM
يا أخي هذه المليشيات المصنوعة اتلاحقت كتوفها مع القوات النظامية وسيبقى بعد ذلك الحشاش يملأ شبكتو، يعني الجميع أصبح في حَلة كمونية واحدة ومسألة اشتباكها -- نسأل الله السلامة -- أصبحت مسألة وقت فقط


#1821671 [أبو الرجال]
0.00/5 (0 صوت)

04-08-2019 08:32 AM
كلام عين الحق


محمد فضل علي
محمد فضل علي

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة