توجد الكثير من القواسم المشتركة بين مايجري في ليبيا والسودان اليوم حيث اكتشف الجيش الليبي اثناء مطاردته لفلول المتطرفين في الصحراء المتاخمة للسودان مخازن من بعض الاسلحة البدائية المسمومة التي يدخل في تصنيعها " العطرون " مدفونة تحت الارض وتم توجيه الاتهام لبعض المرتزقة السودانيين بدعم الجماعات المتطرفة .
اضافة الي اكتشاف القوات المسلحة الليبية وثائق قديمة تعود الي مخابرات القذافي في منزل مهجور تتضمن خطط لاغتيال عدد من قيادات المعارضة الليبية التي كانت موجودة في السودان اثناء انتفاضة ابريل من العام 1985 حيث قام احد افراد من جهاز امن نميري من المكلفين بحراسة زعيم المعارضة الليبية الدكتور محمد يوسف المقريف بالتنسيق مع بعض القتلة المحترفين من فرق الاعدام التابعة لمخابرات القذافي ومساعدتهم في التسلل الي الخرطوم لاغتيال زعيم المعارضة الليبية واعوانه الذي غادرو الخرطوم في اليوم الاول للانتفاضة الشعبية في العام 1085.
حقائق
أولاً
الجيش منقسم ، بين الوقوف مع الشعب - صغار الرتب و الجنود - وبين الوقوف مع السلطة - قيادة الجيش .
ثانياً
الترابي المقبور سبق و أن خير البشير بين القبول بالحوار ، أو عليه أن يواجه مظاهرات مليونية مع عصيان تام .و نستنتج من ذلك إنه قد إستبعد التغير بواسطة إنقلاب عسكري .
ثالثاً
لكي توضح الرؤية ، يجب أن ننظر الي الأحداث عامة ، فالتدخل الخارجي في جميع دول المنطقة سببه التمويل السعودي في المقام الأول ، و البترول في المقام الثاني ! و السعودية لا تريد أن تخسر حليف يمدها بالجنود ليصبحوا وقود للحرب ! و لا يوجد بترول يمكن أن يغري الطامعين !! .
التعليق
من الخطورة بمكان التشكيك في الجيش السوداني و أن نسمي أي تحرك منه لمساندة الشعب بأنه إنقلاب عسكري كيزاني !.
هدية
المثل القائل يحلك الحلا بلة ، موجود علي الإنترنت ،و إذا بحثت عنه ستجد أن بلة قد إنحلا بعشرة قروش !! .
نصيحة
في أسفل الكيبورد ،توجد علامات الترقيم ،و التنوين ، و الفلستوب ،أفلا إستخدمتها .
يا أخي هذه المليشيات المصنوعة اتلاحقت كتوفها مع القوات النظامية وسيبقى بعد ذلك الحشاش يملأ شبكتو، يعني الجميع أصبح في حَلة كمونية واحدة ومسألة اشتباكها -- نسأل الله السلامة -- أصبحت مسألة وقت فقط