بدوى تاجو
الواضح أليوم أثر خطاب , قوى اعلان الحرية والتغيير , وفى منصة الساحة الشعبية محل الاعتصام الابريلى , ومركز جيش دفاع السودان ألابى, المقدم بلسان ألدقير , وفى حضور هامات وقيادات القوى السياسية والوطنية الفاعلة , بان سلطة ألامر الواقع الانقلابى من قوى الاسلام السياسى , وبالتعيين حزب المؤتمر الوطنى ومواليه وسدنته قد انتهى , وحلت محله قوى سياسية جديدة , مدعومة , بالنهوض الوطنى , وثورة التغيير القادم . انه وفق الفقه الدستورى , فاليوم هو يوم "استعادة" شعبنا للدولة ألديمقراطية , وسيادة حكم القانون , وان المرجعية ألشعبية , الممثلة , الان والتى خاطبت جماهير شعبنا المنهمر المقدام , امام مركز قيادة الجيش , هى صندوق الانتخاب والخيار الوطنى الحاكم. ان اعلان هذه القوى "الحرية والتغيير"فى قاعدة ومنصة الجماهير الشعبية , هو بحد ذاته نقل للسلطة , من قوى "سلطة الامر الواقع الانقلابى الافتئاتى" الى سلطة الشعب وقواه الاجتماعية والسياسية العريضة , ودون فرز أو تمكين استلابى , تحت أى لبوس كان , دينى , عرقى , شعوبى كان , جنسى او محتسب اومحتد.
2
وبهذه الصفة , تكون هذه القوى , هى القوى الوحيدة للتعامل فى ألشان الوطنى والشعبى الان, ومن خلاصات خطابها , فهى معنية ألان
وفق اعلام اعلانها , كمايأتى,
بيان قوى إعلان الحرية والتغيير
💎تشكيل مجلس عالى للتفاوض مع قيادة الجيش حول إجراءات إنتقال السلطة.
💎تنحى البشير ونظامه فورا.
💎مناشدة جماهير الشعب السودانى الإعتصام أمام مقار القوات المسلحة فى كل أنحاء البلاد.
💎تشيد قوى الحرية والتغيير بموقف قوات الشعب المسلحة فى حماية الثوار المعتصمين ، وتناشد قيادة القوات المسلحة تسهيل مهمة إنتقال السلطة إلى نظام ديمقراطى مدنى .
💎تعلن قوى الحرية والتغيير على إنفتاحها للتعاون مع المجتمعين الإقليمى والدولى من أجل المنافع المشتركة .
صلاح جلال
أمين الإعلام لنداء السودان
وعليه , فقها وقانونا , فقد استعاد شعبنا , وبمؤازرة جيشه الوطنى ,كدابه ألتاريخى فى أكتوبر 1964, او أبريل 1985 سلطان دولة الشعب والحماهير , ضد كافة اشكال العسكرة التقليدية , وسلطان الفرد "الموشح بلبوس قوانين الشريعة , الغبراء, قوانين سبتمبر 1983, او سلطان الفاشية الاسلامية , المثلة فى ألدولة ألشعبويه ألدينية ألثانية اعوام 1989- الدهرية!
3
ان مناشدة , هذه القوى الفاعلة من قوى شعبنا , فى تسهيل مهمة انتقال السلطة الى نظام ديمقراطى , امر دستورى , ويلقى على كاهل قوات شعبنا الوطنية الابيه , هذا الدور التاريخى , بل والقانونى , فى المحافظة على ألدولة الوطنية الديمقراطية , وشعوبها , وهو حمل وطنى وواجب بل وامتياز لها فى هذا الخصوص , للحفاظ غلى البناء الوطنى , والعزة , بل والاهم السيادة الوطنية , طبوغرافيا وسياسايا , المسكن والعرض , والعزة الخارجية.
4
سلطة الدولة اصلا هى سلطة الشعب , وعليه , الان , فقد امتنت بها وفوضها , وفق استبيان , لجيش شعبها الوفى الامين. حفاظآ فى هذا الظرف التاريخى "المحن" , للخروج بالوطن لملاذ ديمقراطى آمن , يسوده القانون , والتحول الديمقراطى ألقادم ألانتخابى , وتدول الحكم الوطنى السلمى, ودون , فهلوة , تزوير , او افتئاتز!
5
مرحى , لشعب السودان فقد "سقطت بس",
وان كان هنالك ثمة جدل , فقد عرفتم , حكومتكم "الشرعية ألان"
التحية لشعبنا الجسور , وجيشه ألمقدام!
تورنتو8ابريل/2019
|