حتى لا ننسى وحتى لا يدعى هذا المتسلق الذى يملك عقلية بدائية بأمتياز حتى لا يدعى اى بطولات زائفة ولا يدعى اى شرف وهمى حتى يعتذر ويشعر بالذنب واظن انه حتى لو انتحر فلن يكفر عن ذنبه هذا الكاتب الهمام الذى كان يستأسد على بعض الفتيات السودانيات بسلطنة عمان عندما ضاقت بهم البلاد زرعا وفجوا فى ارض الله يبتغون الرزق فما كان من هذا الكاتب الهمام الا وان طالب بأرجاعهم متوهما شرفا سودانيا سيراق وهاج وماج وسن يراعه وقلمه المتسخ فى تدبيج المقالات الصفراء وخاض معارك دونكشتية ضد فتيات عزل كل همهن توفير حياة كريمة وعفيفة لهن ولاسرهن وتسبب هذا الارعن فى قطع رزق الفتيات وارجاعهم للسودان وتدميرهم معنويا لاتزال كثيرا من ادمغة المثقفين حبيسة الجهل والوعى الذكورى القادم من القرون الوسطى فهو و الإنقاذ ونظامها العام سيانان فى التفكير والمنهج من غير أن يدرى هو نفسه!لا أدرى أن تغيرت عقليته بعد الثورة ام ما زالت هى نفسها وانظر إلى كنداكات بلادى ومواقفهن المشرفة اننى أظن أن الثورة يجب أن تكون ثورة وعى لانصاف المثقفين هولاء وان ينظروا إلى الضحايا اولا قبل نظرتهم لمكانة السودانى بين العربان فحكومتنا لم تترك لنا أنملة احترام واصبح السودان شحاذاللخبز متلقى للعطايا أن أزمة السودان مثل هذه العقلية التى تتدعى تمام الصفات وهى عقلية بدائية مستمرة لن تصل للرقى وتعيش ابدا فى العصور المتحجرة