انا " كنداكة"
04-14-2019 02:37 AM
محطات صغيرة
انا " كنداكة"
الكنداكات.. انتم " اكتبها بدلا عن انتن " خلافا للنحو وايمانا بان التغيير جاء من بوابات المراة السودانية اما.. زوجة .. اختا .. بنتا ..وصديقة .. للراكزات الماجدات المقاتلات فى معارك ضد الظلم والقتل والسلب والاسترقاق النفسى الفكرى والجسدى ..واختطاف الوطن والهوية والمزاج السودانى ..
هنا فى ساحة الاعتصام امام بوابة القيادة العامة التى كان يحرسها اولادنا فى القوات المسلحة وهم ذات اولادنا فى " حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب"
حرستها من قبلهم الكنداكات من برى وحيشانها ... هنا علت اصوات ما بنخاف ما بنخاف ..رص العساكر رص .. الليلة تسقط بس .. وكانت عساكره مليشيا " كتائب الظل" ولم يكن شرفاءنا العساكر .. اولاد العباسية ودردق وفاشر السلطان وعطبرة وعيال البطانة .. والبحرين ابيض وازرق ومن تالا تالا ..حتى الانقسنا ومضارب الراحلين الى العشب والكلا فى كردفان التى انا " مكتول هواها من زمان .. الباحثين عن امل جديد عند التقاء خط الافق " وجانى سارى سارب فوق شفق المغارب "
تحلو الكتابة الان .. لقد غابت محطات لان " الخطوط الحمراء كانت كثر" وهى لا تؤمن بالخط الاحمر الا عند اشارات المرور .. وخطها الاحمر فقط الا تساند الظلم والقهر والسرقة والنهب والعنصرية وتؤمن بان الانسان ولد حرا
ايتها الكنداكات
اننى لا انسى خريطة الانسان السودانى التى تجرى فى دمى ... بوادى وحضر ... اننى اؤمن بالشعب حبيبى وابى .... لقد مضى زمن الافك والدجل الاعلامى .. ستمحو اقلام الحق ما سطرته ابواق واقلام الغش والتدليس الصحفى والاعلامى .. ونعرفهم واحدا واحدا ..
الان .. يجب ان تكون الحكومة نصفها او ثلثها على الاقل من الكنداكات .. وخذوا من طرف المعتصمات المستنيرات ... ولن تخذلوا .. لقد عشى بصرى وهو اساسا ضعيف وانا ارى برقا يلوح من جهة برى لصبية بعمر الزهور .. ترجع البمبان مرتين الى الكجر فى جسارة اختطفت لبى .. وخلفت خيطا رفيعا من الدخان يحدثكم عن امانى ريناس ... هى كنداكة من عند كنداكة .. واعذر الشاب الذى ملاه الحماس وهو يهتف .. اختى كنداكة امى كنداكة خالتى كنداكة ثم مضى طويلا فى الشوط .. وانا ذاتى كنداكة " والاخيرة ترجع ليا انا دا ذات نفسى "
قومو الى اعتصامكم حتى لا تختطف ثورتكم
عثمان عابدين
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
عثمان عابدين
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|