المقالات
السياسة
لماذا لم تسقط بعد ؟
لماذا لم تسقط بعد ؟
04-15-2019 12:10 AM

لماذ لم تسقط بعد ؟
انتشار الجداد الالكتروني الان علي الفيس بوك وبقية السوشيال ميديا اكبر دليل علي ان نظام الكيزان مازال يعمل ويدير الدولة من خلف الستار, والي الان مكان رئيسهم البشير وبقية قادتهم غير معروف ومليشياتهم مازالت تعمل , واتخيل انتقالهم الي مركز للطواريء تحت حماية قيادتهم العسكرية التي تسلمت مقاليد الامور وعمل هذه التمثيليات الرخيصة , يجب عدم الاستهانة بهذا التنظيم الارهابي فهو قد حكم البلاد لمدة 30 سنة ومخطي من يظن انهم سذج فالبشير كان مقصود ان يظهر بهذا الشكل العبيط امام الجمهور لخدمه غرض تشتيت الانتباه و اخفاء قدرات هذا التنظيم الماسوني الخطير , بداية تم اخفاء الرئيس وخرج علينا ابن عوف ليقرأ لنا بيان حامض لاطعم له ولا رائحة, وقبلها انتشرت علي السوشيال ميديا عدة اشاعات بالانقلاب وتلميع لشخص البرهان ببوست واحد وتم نسخة ونشره اعتمادا علي طبيعة شعبنا الذي لا يبذل اي مجهود للتاكد من المعلومات , البرهان كان البديل او اللاعب الرئيسي لعلمهم المسبق بان التجمع والثوار سيقومون برفض ابن عوف , وحميدتي لعب دور الشرطي الطيب هنا فرفض المجلس العسكري ليعود مره اخري مع برهان في تمثيلية معدة مسبقا ومخرجها ومنتجها وكاتب السيناريو بني كوز, وقام البرهان بتقديم بيان عام ليخفي التفاصيل المطلوبة عن عمد , الجيش يا شعبي العزيز كباقي مؤسسات الدولة تم تمكين افراد اخوان الشيطان من قيادته تماما , فلا يمكن ان تكون في قيادة اي مؤسسة اذا لم تكن تابع لهم, والانحياز الذي تم للثوار في ابريل من قبل الجيش كان من قبل الضباط الشرفاء من الذين هم اقل مرتبة , والذين يشاع انه تم اعتقالهم وتم تصفية البعض في انقلاب عسكري قد فشل ولكن هذه اشاعة اخري حيث انه لا يمكن التاكد من اي شي في هذه البلاد نظرا لسياسات التعتيم وخلط الحقيقة بالاشعات في كوكتيل صعب تحديد عناصره.
بعد البيان الاخير للبرهان قام بدعوة التجمع وقوي الحرية والتغيير للتحاور, الغرض من الحوار ليس تحقيق مطالب الثورة والتي في اولها تسليم السلطة الي حكومة مدنية متفق عليها من قبل قوي الحرية والتغيير ومحمية من قبل الجيش , الغرض من الحوار المماطلة والاطالة حتي يتم اعطاء فرصة لفض الاعتصام لما شكلة من كرت ضغط قوي علي النظام من الشعب الثائر ومن المجتمع الدولي, وكذلك محاولة التفرقة بين قوي الحرية والتغيير وهي حركة معتادة لهذا النظام الي يظهر خلاف ما يبطن , واعطاء فرصة ايضا لكتائب الجداد الالكتروني للهجوم علي التجمع وخلق الفرقة بين الاحزاب من خلال السوشيال ميديا وتشكيك الناس المغيبة في الثوار انفسهم, مما يعطي النظام الفرصة لاعادة ترتيب الاوراق والتخطيط للخطوات القادمة ومنها اقتراح الانتخابات الذي تم اقتراحه من قوات الدعم السريع, وهو فخ كبيرررر بادعاء الرغبة في الديمقراطية , اذا لم يتم حل حزب المؤتمر الوطني ومليشياتهم واجهزتهم الامنية وشركاتهم ومحاسبة اعضاءه القتله والفسدة , فاي انتخابات سوف يتم اكتساحها عن طريقهم بعد ان يغيروا جلودهم باوجه جديدة, فلديهم من المال ما يكفي لشراء اصوات الغلابة والمساكين والمغيبين من ابنءا هذا العشب الذي ظل يقبع في الجهل والفقر لمدة 30 سنة , يجب ان تسلم السلطة لحكومة مدنية متفق عليها لمدة 4 سنوات او حتي 6 سنوات يتم فيها تفكيك هذا النظام السرطاني الضارب في جذور الدولة والقصاص للشهداء والمشردين والمهمشين من ابناء الشعب, واعادة الكرامة للكوادر والكفاءات التي تم تشريدها بالتمكين, نريدها الان جمهورية تحكم بالقانون قبل تهيئة المناخ للحكم الديمقراطي لما بعد الفترة الانتقالية.
قوتنا تكمن في وحدتنا وفي الاعتصام حتي تحقيق مطالب الثورة وان لا يفض الاعتصام قبل ذلك , يجب الحفاظ علي الاعتصام امام القيادة العامة من خلال البرامج اليومية المختلفة من اركان النقاش لرفع الوعي العام و الموسيقي والاغاني الوطنية والثورية لرفع الهمم
كما اقترح ان يتم التنسيق لعمل حزب او كيان يمثل شباب الثورة الشرفاء تحت قيادة تجمع المهنيين للانضمام الي الحكومة المدنية بنسبة لاتقل عن 50 في المية, هذا كيان يجب ان يتم التحقق من اعضاءه والتنظيم له من خلال الاعتصام الان, اعتقد ان الثورة ثورة شباب وهم علي يمثلون مستقبل هذا البلد ولديهم من الابداع والطاقة ما يكفي لبنائة والنهوض به في مصاف الدول في فترة اعجازية كمعجزة ثورتنا السلمية.
#نسخ_شير
#لم_تسقط_بعد
#تسقط_بس
#تكوين_كيان_شباب_الثوره





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 432

خدمات المحتوى


مازن سعد
مازن سعد

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة