وأنت أين كنت عندما تعانق الثوار البلهاء كما تحب ان تصور لنا من خلال فرحتهم
بسقوط الرئيس الخرع الهمبول والأشتر حتي في سقوطه ... أما العداله الثوريه فقادمه .. فليستعد كل المتذاكين المهابيل الذين أرتجفوا لفرحة الشعب المقهور الذي لم يبتسم لثلاثين عاما ...
لم ينخدع أحد ... بل الكيزان الجبناء فعلوا.
وتسسسسسسسسسسسسسسسسقط بس والثوره مستمره.
ردود على ساره دوليب
[د. التهامي] 04-16-2019 07:45 AM
يا سارة ما تندفعي تقودك العاطفة التي ستغطس حجرنا
ارجعي اقرأي المقال بعناية
الفرحة الزائدة يوم السقوط المصنوع والمتفق عليه جعلت الشارع يركن لنوع من الخمول رغم ان البيان منذ وهلته الاولى واضح تماماً أنه خجول ولا يحمل سمات الانقلابات العسكرية الحاسمة والحازمة بقراراتها الثورية والفورية
دموع الغالبية هذه جعلت البعض يستغلها في محاولة تصبيغ وجه الثورة وأنو الموضوع انتهى
مع ان المشكلة ليست عمر البشير المشكلة في نظام له جذور عميقة في كل المفاصل وكنا نامل في اقتلاعه بحذافيره بدل عن الطبطبه التي نراها الآن
ثم جاء الوفد الذي ذهب لمقابلة المجلس العسكري وفيه الدقير ومريم المهدي وفيه حدث كلام كثير واعتراضات فأين الشباب وأين تجمع المهنيين ومن فوض هؤلاء؟؟
الثورة بهذا الشكل تمت سرقتها والدليل دعوات الاعتصامات المتوالية من جديد لتلافي الانتكاسة المتوقعة أو فلنقل التي بدأت فعلاً في يوميات الثورة
تابعي ما يكتبه الآخرون يا سارة فانا لم أقل هذا وحدي
أما أين كنت فقد كنت وسط الناس ولكن لم أفرح ولم أشعر ان النظام تم اقتلاعه حتى اللحظة فكلهم من نفس الدائرة.