ما من مشهد ظل اكثرا استفزازا من أولئك الملثمين وهم يرتكبون الفظائع على مرمى حجر من القصر الجمهوري ثم يخرج علينا اولو الأمر طالبين أن ترفع أمريكا اسم السودان من قوائم رعاية الإرهاب ويزيدون على المشاهد بانهم ماضون في التحقيقات لمعرفة هوية أولئك وتحديد لوحات سياراتهم؟؟
بالله عليكم ألم يكن النظام الإرهاب بعينه؟؟؟ وبم يفسر الأجنبي المقيم في بلادنا سلوك أولئك ؟؟هل بغير الإرهاب.... لقد مضى النظام غير مأسوف عليه ولكن سمعة السوء عالقة بالسودان فماهي اثار بن لادن وقد اقام حينا بين ظهرانينا؟؟ وبم نعلل خطل النظام يقف ظهيرا لصدام جسين في غزوه الغاشم على الكويت!!!! واهل دارفور ما عسانا قائلين لهم ودوننا حديث الغرباوية كما رواها كبيرهم الترابي!!!