تحليل مميز وصادق ... نسال الله أن يجعل كيد الكيزان في نحورهم وان يقي البلاد شرورهم وخبثهم ومكرهم ... وان يستأصل شأفتهم ...
يقول اهل دارفور (ولا تشكرى لى راكوبة في خريف) البرهان نعرفه جيدا قبل عقود خاصة قرى غرب جبل مرة مدلباسى و ووارانقا وبشارة الطيب وحلة بيضة وقرنى زنيرتتى ذاتها وقد عمل معتمدا لها حتى اسر هناك، غير صحيح ماتقول فهو من داخل المنظومة ذاتها بل هو أضا فقد زعم أنه ( رب الفور) والعياذ بالله يحي ويميت وذهب في ذلك أبلغ مدى فقد كان يحرق قطاطى الفور المساكين بزناده بعد أن يشعل سيجارته ايغالا في التحقير والإهانة كيف لا فهو ربهم كما كان يزعم!!! فقدان الحساسية تجاه الاخر هو الذى سيودى بالسودان فالذى تصورونه بطلا يراه بعض اخواتكم سفاحا لا يقل سوءا عن سابقيه البشير وابن عوف إذن فإن نقاط الإلتقاء تتباعد فما العمل؟؟؟؟؟ أرى أن يستعجل بتطبيق مبدأ سيادة القانون ليتظلم كل من لحق به عسف أو جور لينال غريمه العقاب المستحق بغض النظر عمن هو ورتبته في الجيش او الخدمة المدنية؟؟؟